Site icon المجرة برس

هاجر سليمان : إلى المجلسين والجماعة الحداهم!

<p>محمد أحمد مواطن غلبان موظف دولة بإحدى مؤسسات الحكومة &lpar;الورطة&rpar;، قابلته اليوم وهو يشكو مآل الحال قال لي ان مرتبه عشرة آلاف جنيه فقط وانه أب لخمسة اطفال ويسكن بمنزل مستأجر علما ان ايجار المنزل المكون من غرفة واحدة ومطبخ بمنافعها فقط وفي المناطق الطرفية جدا مع ملاحظة طرفية جدا دي &period;&period; اصبح ثمانية آلاف فكيف يعيش ذلك المواطن وزوجته وأطفاله، الرجل يتحرك من منزله لموقع عمله بالمواصلات فهو بحاجة ماسة الى مبلغ ثمانمائة جنيه يوميا للتنقل بالمواصلات ودون تناول وجبة&period;<br &sol;>&NewLine;اذا مرض أحد أطفاله فان ذلك يعني ان كارثة ستحل على رأسه لانه لا يملك ثمن تذكرة مقابلة للطبيب بل حتى لا يملك ثمن شراء دواء من أقرب صيدلية اضف الى ذلك ان وجبه واحدة تكلف على أسوأ الفروض مبلغ سبعمائة جنيه طبعا بدون لحم وطبعا مع مشاكل انعدام الخبز فحدث ولا حرج &period;&period;<br &sol;>&NewLine;كيف ترتضي الدولة مثل هذه الأوضاع لمواطنها وهذا الرضاء يؤكد ان لا دولة من أساسه &period;<br &sol;>&NewLine;المجلس السيادي ومجلس الوزراء والجماعة «Ø§Ù„حداهم» وطبعا الحداهم دي قاصدة بيها بقية المسئولين والجلاوزة وعبدة الشيطان، جميعهم بلا فائدة وكل واحد منهم يعمل لصالح نفسه ورعاية مصالحه تاركين امر الدولة للتجار وسماسرة الأسواق وبياعين الوهم &period;<br &sol;>&NewLine;حتى الآن لم تعمل حكومة قحت بمبدأ تحقيق العدالة والمساواة بين جميع مكونات الدولة مازالت هنالك شرائح لا تكفي رواتبهم لشراء الخبز ناهيك عن إيجار المنازل واعالة الأطفال والآن ثلاثة أرباع الشعب السوداني بل &lpar;٩٥&percnt;&rpar; منه يعانون الفقر والجوع والحاجة وتفشي الأمراض مع انخفاض الرواتب مقابل الزيادات الكبيرة التي تشهدها أسعار السلع والمواد الغذائية هذه الأيام اما المتبقي من الشعب السوداني فهم &lpar;Ù¢&percnt;&rpar; تجار ورجالات أعمال وهم من يلوون يد المواطن ويعيشون على حساب الشعب وهنالك &lpar;Ù¢&percnt;&rpar; هم من الأسر الثرية العريقة التي لا تتأثر بما يحدث وكأنهم غير موجودين هم أصحاب املاك ويعيشون على إعانات ابنائهم المتغربين بالخارج والذين يستفيدون من فرق العملة حيث يحقق لهم ذلك الفرق عائدا جيدا يمكن أسرهم من العيش الكريم ، اما نسبة &lpar;Ù¡&percnt;&rpar; من المتنعمين هم في الأساس جياع فقراء كانوا من أرازل المجتمع واستفادوا من التغيير ولعبت الصدفة دورها في ان تجعلهم على رؤوس الناس فنراهم الآن مسئولين وقادة لحكومة آخر الزمان هذه لذلك نسوا معاناتهم وأصبحوا من اصحاب الأملاك وطبعا خزائن حكومة السودان دي عاملة زي موائد المناسبات اي زول يجي يملا كرشو ويتخارج &period;<br &sol;>&NewLine;الحكومة لن تنظر لأولئك ذوي الدخل البسيط الأقل من خمسة عشر الف جنيه وسيكونون عرضة للسحق لصالح مصلحة الحكومة حتى ان الدعومات التي تصل البلاد لأجلهم لا تصل لأيديهم لانهم باختصار مواطنون ونجد أن هذه الحكومة لا تعمل لصالح مواطن والمغالطنا يزور الأسواق ويقيف على حال الرعية يا رعاة الغفلة &period;<br &sol;>&NewLine;كسرة &period;&period;<br &sol;>&NewLine;كلنا ندعم مليونية ٢١ أكتوبر &period;&period; فلتسقط بس ولتغادروا مقاعدكم غير مأسوف عليكم &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version