تحذيرات من دس شعارات حزبية لخطف حراك 21 اكتوبر

<p>شدد خبراء ومحللون سياسيون على أهمية قطع الطريق أمام أية شعارات سياسية حزبية تحاول اختطاف الحراك الجماهيري بمناسبة ذكرى ٢١ اكتوبر&period; وأكد الخبير في فض النزاعات الدكتور عثمان أبو المجد ضرورة إلتفاف الجماهير حول شعار واحد هو &OpenCurlyDoubleQuote;المطالبة بالعدالة”، لكون الاحتجاجات في ثوبها الجديد هي ثورة جياع تعبر عن نفسها بنفسها بعد فشل حكومة حمدوك&period; وأشار إلى أن المطالبة بالعدل تعني أن تذهب الحكومة الحالية عن طريق الحل وأن اتفاق السلام هو أولوية ويعلو الوثيقة الدستورية وبالتالي يجب أن تتواءم نصوص الوثيقة مع بنود الاتفاق لأنه بدون السلام لا توجد دولة ولا معنى للوثيقة او الدستور وهي لا تعني شيئآ&period;<&sol;p>&NewLine;<p>فيما رأى الخبير والمحلل السياسي المهندس محمود تيراب أن كثير من القوى السياسية ترى أن ذهاب الحكومة الحالية، وتريد الحصول على أكبر مكسب من خلال مسيرات ٢١ اكتوبر المقبلة&period; ولكنه قال إن هذه ستكون ثورة الجياع ويجب قطع الطريق على الأحزاب التي تسعى لتوظيف التحركات الجماهيرية لصالحها للمحافظة على السلطة التي حصلت عليها&period; وأشار إلى أن الجميع يدركون أنه سيتم حل الحكومة الحالية لإرتباط ذلك بتنفيذ اتفاق السلام وأن الكل يدرك أن الوزراء الحاليون سيغادرون مناصبهم بضمير مرتاح حيث لم يفصلهم أحد بل سيكون خروجهم نتيجة حل الحكومة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>بينما أوضح المحلل السياسي الأستاذ عوض جبريل أن المطلوب أن تدرك الجماهير أن العدالة هي ذهاب بعض الوزراء نتيجة تقصيرهم وأدائهم السيئ&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;