Site icon المجرة برس

محمد أحمد الكباشي : محلية نهر عطبرة

<p>شهدت ولايات البلاد حالة من المد والجزر خلال فترة تعيين ولاة الولايات المدنيين، كادت تعصف ببعض الموروثات وتدخل البلاد فى متاهة كبيرة ، وولاية كسلا مازالت تجني ثمار هذه الدعوة، فباتت كل محلياتها تحت طائلة غياب الخدمات والتنمية بسبب شبه الفراغ الدستوري، وتظل محلية نهر عطبرة واحدة من اهم المحليات بالولاية، ولكنها تقف على خط الفقر وتنوء بالمشكلات ونواقص الخدمات، فمن ذلك قلة حصة الوقود والدقيق، وهي من المحليات الاكثر انتاجاً للقمح، وقد تغيب عن قائمة الاولوية في التوزيع او شح الكمية&period; وهذا الملف شائك ومتشعب، وهي محلية ذات اهمية قصوى وتعاني من رداءة الطرق، فلا طريق واحد مكتمل لكي يستخدمه اهالي المحلية لربطهم بمدينة الخدمات &lpar;حلفا الجديدة&rpar;، وقد يحدث الانقطاع التام لاغلب القرى ايام الامطار والسيول، ولهذا اثره السلبي بل الخطير في المرضى والحوامل، ويتضرر الطالب والمسافر، فتعيش تلك القرى اياماً عصيبة وصعيبة ويحدث الضرر والضيق&period;<br &sol;>&NewLine;علماً بأن المحلية باكملها لا يوجد بها مستشفى متخصص، فقط مراكز صحية صغيرة لا تفي بالغرض ولا تغمض جفن سقيم لندرة الامصال وبساطة &lpar;صفة&rpar; الكادر الطبي، فالمحلية ما هي الا &lpar;القشة التي لا تنقذ الغريق&rpar; رغم انها غنية بالموارد من عوائد الذهب ورسوم الثمار الزراعية والقطعان وعوائد الانعام وضرائب المحلات التجارية والموارد الاخرى، وبعد كل هذا فهي مثل &lpar;عتود البرم&period;&period; إن ضبحوه ما بيودر قرم، وإن باعوه ما بيزيل صرم&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;فمحلية تعجز عن توفير سيارة يتحرك بها مدير تعليمها الثانوي، محلية لا تستحق ان تدفع موارد من المزارعين والرعاة وعمال الذهب في تغطية نفقات زيارات مسؤوليها او استقبال زائريها من عوائد عرقهم، بل لا تستحق ان تصرف من ايرادات الناس على سكوت او عجز القائمين عليها في توفير متطلباتهم من مخصصات ان وجدت عندهم او صلاحيات ان منحت لهم&period; فمدير المرحلة هو من يستحق ان تكون له سيارة يتفقد بها مدارسه، وقد استلمها اخيراً ولكن بعد أن فقدت مدارسنا معنى العمل الميداني ونفقت روح التحدي العلمي بين طلابنا&period;<br &sol;>&NewLine;الادهى من ذلك ان هنالك محطتي تنقية مياه يجب ان تصل للقرى الشمالية من المحلية وبالاخص القرى المتضررة من مياه &lpar;الترعة العفنة&rpar; وهي الترعة التي تصرف فائض مياه المشروع الزراعي، بالاضافة الى مخلفات مصنع سكر حلفا وما تحتويه من مواد ضارة بالصحة، وهذا ملف كبير وخطير يجب تداركه وتلافيه قبل حلول البلوى لان اضراره وخيمة، اما محطتا التنقية فظلتا في المحلية ردحاً من الزمن بحجة عدم توفر آلية او معدات لتوصيلهما لوجهتيهما، وهو فعلاً امر يدعو للحيرة والدهشة وينبئ عن مدى تقزم دور المحلية التي تعجز عن توفير لوبد او ترلة او سطحة لتوصيل محطتي تنقية، وهناك الناس في اشد الحاجة اليهما&period;<br &sol;>&NewLine;خارج النص&colon;<br &sol;>&NewLine;ماذا بقي أن نفعل مع تنامي ظاهرة السرقات والنهب وعلى مقربة من القصر الجمهوري، كما حدث للزميل محمد جادين؟ هل عجزت الاجهزة المعنية عن حماية مواطنيها؟ اعتقد ان كثيرين بدأوا بصورة جادة في الحصول على ترخيص يمكنهم من امتلاك سلاح، وهذا امر خطير للغاية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version