طلب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول “عبد الفتاح البرهان” ، من مرشد الطريقة الختمية زعيم الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل مولانا محمد عثمان الميرغني، العودة إلى البلاد.
وغادر الميرغني الخرطوم في نهايات العام 2013 واختار الاقامة في القاهرة وسط أنباء متضاربة عن وضعه الصحي الذي يقول مقربين منه بأفضلية بقائه في مصر ليكون قريباً من اطبائه.
وزار رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، الميرغني، بمقر اقامته بالقاهرة.
وقال نائب رئيس الحزب جعفر الميرغني، في تصريح صحفي: “إن رئيس مجلس السيادة قدّم تنويرًا ضافياً حول التطورات السياسية في البلاد، وطلب استعجال عودة الميرغني، واستكمال مسيرة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، واستعادة نشاطه الحيوي”.
ووصف زيارة البرهان لوالده بالخطوة الموفقة، مشيرًا إلى أن “التفاهم المشترك بين الطرفين لم ينقطع منذ اليوم الأول من تولي الفريق البرهان المسؤولية”.
وقال نجل الميرغني، وفق “سودان تربيون” إن الاتحادي الأصل متمسك بموقفه الداعم لحكومة الانتقال.
وأضاف: “لن تثنينا التحفظات والانتقادات عن دعم الفترة الانتقالية، ولا يوجد لدينا أي شرط سوى إقامة الانتخابات في موعدها”.
وأفاد جعفر بأن “أي اتجاه لإسقاط الحكومة الانتقالية غير موفق”، مبديًا أمله أن يتعاهد الجميع “على اعتماد الانتخابات كخيار وحيد لتداول السلطة في البلاد”.
السوداني