تقرير إخباري……المجرة برس
رشح خبر من قاهرة المعز بأن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق اول عبد الفتاح البرهان قد اجتمع بالقاهرة مع الفريق أول صلاح عبد الله قوش مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني السابق ،وذلك ابان زيارة الاول لجمهورية مصر العربية وتسابق الناس حول نفي واثبات الخبر،الا ان الاثبات اقوى على جهة ان اكثر من خبر وتصريح اثبتت ان قوش يعتبر لاعبا اساسيا في المشهد السوداني ما بعد الثورةحيث صرح قيادي بالحرية والتغيير من قبل أن الرجل كان قد اجتمع به و مو ابراهيم وحمدوك في يناير 2019باديس ابابا وفتح لهم الباب على مصراعيه لاستلام الحكم في السودان ،كما أن السفير المصري لدى السودان كان قد صرح بأن قوش يقيم بالقاهرة بعلم وتنسيق القوى الحاكمة الان بالسودان.
أما لقاء البرهان وقوش فيمكن أن يفسر بطريقتين ،الأولى أن يكون اللقاء للسلام والمجاملة كأي سودانيين اثنين التقيا في دولة أخرى، ويمكن أن يفسر امتدادا لتصريحات قوى الحرية والتغيير بأن الرجل لاعب أساسي في المشهد السياسي ويجب أن يلتقي رئيس الدولة للتفكر حول مستقبل البلاد ولأخذ المشورة والنصح.
على كل فإن قوش وبرهان جنرالان سودانيان يجمعهماال(ميري) ولاتفرقهما السياسة ،وما دامت اللعبة الان اصبحت (عسكر ومدنية) فمن باب أولى أن تكون اطلال قوش على المشهد السياسي من باب (الدفعة للدفعة رحمة).