Site icon المجرة برس

إسحاق أحمد فضل الله : فشل الإسلاميون؟

<p>إبراهيم&period;&period;<br &sol;>&NewLine;نشرح ونعبئ البحر في زجاجة&period;&period;<br &sol;>&NewLine;المشروع الإسلامي&period;فشل&period;&period;؟؟<br &sol;>&NewLine;المشروع الإسلامي&period;فشل<br &sol;>&NewLine;المشروع الإسلامي&period;فشل<br &sol;>&NewLine;وشرح الهتاف هذا هو&period;&period;<br &sol;>&NewLine;في دارفور&period;&period; &sol; أيام ترديد نغمة أن الإنقاذ لصوص&period;&sol; امرأة هناك تقول للإعلام العالمي&period;&period;<br &sol;>&NewLine;الناس ديل &lpar; تقصد الإسلاميين &rpar; أدونا كل حاجة جات من برة<br &sol;>&NewLine;لكن &lpar; الاغتصاب &rpar; دسوه مننا وما أدونا ليه<br &sol;>&NewLine;كان فهمها للكلمات هو هذا<br &sol;>&NewLine;وكان الشيوعيون قالوا لهم ذلك&period; وقدموا لهم شرحاً غريباً لكلمة اغتصاب<br &sol;>&NewLine;وجملة &lpar; المشروع الإسلامي&period;فشل ؟&rpar;<br &sol;>&NewLine;وجملة المرأة كلامها يمنتجها الإعلام الجديد في الحرب الجديدة&period;&period; الحرب التي تبدل حتى معاني الكلمات<br &sol;>&NewLine;والجملة هذه&period; المشروع الإسلامي &period;فشل جملة تعود الآن&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ونحن &period;&period; وكلامنا عن &period; حمدوك فعل&period;&period; البرهان فعل&period;&period; شيء مثل صب الماء في القفة &period;&period; لا معنى له ما لم نغلق ثقوب القفة هذه&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والإعلام&period;&period;؟؟<br &sol;>&NewLine;وأنت من صباح الرحمن &period; تحدق في محطات التلفزيون الألف&period;&period; وهي تتكاذب&period;&period; وفي محطات جوالك الألف&period; وهي تخلط كل شيء&period; وتسمع بآذانك العشرة&period;&period; وكلها إعلام&period;&period; إعلام&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والدين يحرم أكل &lpar; الجُلّالة&rpar; الجلالة بضم الجيم وتشديد اللام&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والجُلّالة هي البهيمة أو الدجاجة التي تأكل العذرة&period;&lpar; والعذرة هي فضلات الإنسان&rpar;<br &sol;>&NewLine;وأكل العذرة يفسد عقلها&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وأكلها هي يفسد عقول الناس&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والإعلام الذي تأكله أنت كل نهار وليل&period; هو نوع من العذرة&period;&period; يدمر عقلك&period;&period; ثم جسمك&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وحتى لا يختلط الأمر&period; نقيده بالأحداث&period;&period; نوعاً&period; وزمناً&period;&period; حتى نشرح&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وأيام الجامعة&period;&period; في السبعينات&period;&period; شاب إسلامي نضام يحتار الشيوعيون كيف يسكتونه<br &sol;>&NewLine;عندها&period;&period; جعلوا فتاة هناك تقاطعه وهو يخطب&period;&period; لتصرخ بالناس&period;<br &sol;>&NewLine;هذا المنافق لا تستمعوا له&period; فهو فاسق وقد راودني أنا عن نفسي&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وطبعاً الصاعقة ضربت&period;&period;<br &sol;>&NewLine;بعدها كان الحشد يصرخ في الشاب&period; في هتاف جماعي<br &sol;>&NewLine;رد&period;&period; رد&period;&period; رد&period;&period;<br &sol;>&NewLine;الشاب يتظاهر بالحيرة للحظات&period;&period; ثم يقول متلجلجا ً<br &sol;>&NewLine;في الحقيقة اه &period;&period; اه&period;&period; اها<br &sol;>&NewLine;في الحقية نعم &period;&period; أنا راودتها<br &sol;>&NewLine;وقبل أن يغلق الناس أفواههم التي فتحتها الدهشة<br &sol;>&NewLine;الشاب كان يكمل جملته ليقول&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وهي قبلت&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والفتاة تهرب&period;&period; ولا تعود إلى الجامعة بعدها&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والذكاء&period; &lpar; ذكاء الإسلاميين الذي ليس خبيثاً،&rpar; يقول همساً&period;&period;<br &sol;>&NewLine;الفتاة هذه بلهاء&period;&period; فلو أنها قالت للشاب&period;&period;<br &sol;>&NewLine;نعم …&period; راودتني&period; وذهبنا&period;&period; وفي الغرفة لم أجدك عندك شيء<br &sol;>&NewLine;قالوا&period; لو أنها قالت هذا &period; لكان من يجري دون عودة&period;&period; هو الشاب&period;&period;<br &sol;>&NewLine;التعليم هذا كان يرسم كيف أن المقاييس عند الناس كانت هي&period; أن يتمتع الناس بكل مؤهلات الحيوان فقط&period;&period;<br &sol;>&NewLine;الله&period; والدين والآخرة&period;&period; أشياء نسوها تماماً&period;<br &sol;>&NewLine;الإسلاميون استطاعوا أن يبدلوا هذا&period;<br &sol;>&NewLine;وأن يبدلوا المجتمع إلى درجة تحويل المجتمع إلى الجهاد والاستشهاد&period;&period;<br &sol;>&NewLine;نوع إسلامي من الإعلام&period; كان يفعل هذا&period; وهو يواجه نوعاً شيوعياً من الإعلام يصنع الجُلّالة&period;<br &sol;>&NewLine;والذكاء الإعلامي الإسلامي كان يتجنب&period; استخدام نوع رفيع من الإعلام&period; لأنه يومها لم يكن يصلح&period;<br &sol;>&NewLine;فالأيام تلك كانت هي أيام كتاب<br &sol;>&NewLine;&lpar;ريجيه دوبريه&rpar;<br &sol;>&NewLine;و دوبريه &period; كان شيوعياً أيام كانت الموجة الشيوعية موضة&period; وكان فرنسياً ومثقفاً&period;&period; إلى حد &lpar; البهاء والتجلي &rpar; &period; وثورياً إلى حد أنه كان رفيق جيفارا&period;<br &sol;>&NewLine;واستشهادياً إلى حد أنه سجن في بوليفيا لأربع سنوات<br &sol;>&NewLine;والمصيبة &sol; للشيوعيين&sol; أن الخراب جاء من هناك<br &sol;>&NewLine;فما حدث وانفجر في العالم الشيوعي وغيره كان هو أن<br &sol;>&NewLine;دوبريه يسجن منفرداً لأربع سنوات&period; ويقرأ الكتاب المقدس والفلسفة والتاريخ وكتب ماركس وإنجلز ولينين واستالين والفكر الشيوعي كله ثم يكتشف شيئاً يدير الرؤوس<br &sol;>&NewLine;حتى الآن الشيوعيون لا يستطيعون إنكاره&period;&period;<br &sol;>&NewLine;دوبريه اكتشف أن الشيوعية مسحت الدين وأصبحت هي ديناً<br &sol;>&NewLine;لكن<br &sol;>&NewLine;دوبريه يكتشف أن ماركس مسح دولة الدين وكل دولة أخرى&period; ثم فشل تماماً في صناعة دولة لا فكراً ولا عملاً&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وأن الأمر يعوض في زمان استالين بدولة غريبة<br &sol;>&NewLine;ففي زمان استالين&period;&period; كان الأمر هو طبقة عليا&period;&period; وعبادة الفرد ومجمعات وطقوس&period; هذا للطبقة الأولى<br &sol;>&NewLine;ولعامة الشعب&period; الشيوعية كانت هي&period;<br &sol;>&NewLine;افعل ما شئت حسب قوتك&period;&period;<br &sol;>&NewLine;اضرب انهب اسرق&period;&period; فأنت حيوان رائع ما دمت تستطيع أن تفعل&period; وأنت شيوعي رائع<br &sol;>&NewLine;والصاح والغلط هو ما تستطيع وما لا تستطيع<br &sol;>&NewLine;إبراهيم&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version