Site icon المجرة برس

سهير عبدالرحيم : لعناية والي الجزيرة

<p>أم محمد واحدة من رعاياك بالولاية توفي والداها وهي مازالت صغيرة ، تزوجها رجل من أبناء ودمدني ، لم يمهلها القدر كثيراً فتوفي عنها الزوج وترك لها ثلاثة من الأيتام ، ظلت تكابد ظروف الحياة القاسية &period;<br &sol;>&NewLine;أشتد عليها مرض إبنها الصغير ذو العشرة أعوام بعد ظهور ورم كبير في أنفه ، شدت رحالها من مدينتك ودمدني إلى الخرطوم لتحط رحالها عند بعض أقاربها بحثاً عن العلاج …&excl;&excl;<br &sol;>&NewLine;تواصلت مع مستشفى سوبا الذين أكدوا لها ضرورة التدخل الجراحي لإزالة الورم و تم تحديد موعد للعملية في نهاية شهر نوفمبر<br &sol;>&NewLine;أهل الخير بالخرطوم لم يألوا جهداً حيث قادت الزميلة الإعلامية المميزة هبة الحبر المذيعة بالإذاعة الرياضية قادت مبادرة لجمع مبلغ العملية ، واستطاعت توفير المبلغ ، إحتاج الطفل أيضاً لعدد ثلاث جلسات من العلاج قبيل العملية و تم أيضاً توفير المبلغ &period;<br &sol;>&NewLine;أم محمد واجهتها فقط مشكلة السكن حيث أظهر أقاربها شيئاً من الضيق تجاه مكوثها الطويل هي و أبنائها و خاصة أنها لا تملك ما تساهم به في &lpar;حلة الملاح &rpar; ، آخر تلك المضايقات جاءت في شكل رسالة صريحة من قريبتها التي قالت لها &lpar; شوفي ليك طريقة لي أكلكم الظروف صعبة والأكل ما مكفينا نحنا ذاتو&rpar; &period;<br &sol;>&NewLine;الرسالة و برغم قساوتها إلا أن أم محمد استقبلتها بصدر رحب و قررت الرجوع إلى ودمدني للبقاء في بيتها ريثما تحين مواعيد العملية المحدد لها يوم ٢٢&sol;١١&sol; &period;<br &sol;>&NewLine;الآن هي تحتاج فقط لمبلغ ثلاثة الآف جنيه قيمة التذاكر والمواصلات حتى تصل ودمدني ، ثم تتدبر أمرها فيما بعد لتعود لأجراء العملية<br &sol;>&NewLine;السيدالوالي الدكتور عبدالله أحمد علي أدريس ،أكيد أني اكتب لك هذه المقالة ليس طمعاً في مبلغ التذاكر Ù£ آلاف جنيه فكما قام أهل الخير بجمع مبلغ العملية و الجلسات يستطيع أي منهم دفع مبلغ الـ Ù£ آلاف جنيه&period;<br &sol;>&NewLine;ولكني أخاطب فيك مسؤوليتك تجاه رعاياك و أنا أعلم تماماً عجز الميزانية لديك ،و أن وزارة المالية الإتحادية تتعامل معكم بفقه &lpar; السترة &rpar; ، و ترجو منكم ألا تكشفوا عورة ميزانيتها العاجزة وإمساكها عن الصرف خصوصاً على ولاية الجزيرة &period;<br &sol;>&NewLine;ولكني أيضاً أعلم أنك لن تقف مكتوف الأيدي أمام هؤلاء الأيتام ، ولن أذكرك بقول خيرالورى المصطفى صلوات الله و سلامه عليه &lpar; أنا و كافل اليتيم كهاتين في الجنة&rpar; ، فالحديث محفوظ للجميع &period;<br &sol;>&NewLine;أنما فقط أطلب منك مسح دموعهم و أعطائهم جرعة أمل بأن الخير باق و ولاة الأمر يشعرون برعاياهم &period;<br &sol;>&NewLine;خارج السور &colon;<br &sol;>&NewLine;إذا أستمر أداء الحكومة الإنتقالية بهذا السوء سيصبح عما قريب كل السودان أم محمد&period;<&sol;p>&NewLine;<p> الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version