استيقظ “حي الجريف” بالعاصمة السودانية الخرطوم صباح الإثنين على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب سوداني في مقتبل العمر، إثر تلقيه طعنات قاتلة من قبل “لص” سطا على منزلهم ليلاً.
وفارق الشاب “أمير حبيب الصديق” الحياة متأثراً بإصابته جراء طعنة غادرة سددها له أحد المجرمين أثناء تهجمه ليلاً على منزلهم بدافع السرقة.
وقال “محمد حسن المهدي” أحد جيرانه بالحي: حاول سارق مجهول الليلة السابقة السطو على منزلنا وفشل، دفعه فشله الى السطو على منزل جارتنا السيدة عايدة، و صادف ذلك عودتى فوجدت نفسي فى خضم معركة متوحشة، وللاسف فقدنا فيها الشاب أمير شهيدا بالدفاع عن أسرته.
ونعى “المهدي” جاره القتيل معددا مآثره بقوله : كان أمير من أميز من جاورت، ظننت لوهلة أنه بلا لسان، من شدة صمته وهمسه حين يتحدث، كان دائم التبسّم كالمؤمن المتيقن، ويمشي بتؤدة كأنه على ثقة بسلامة الوصول، ونُشهد الله أنه كان نعم الجار همّةً و سُترا و لقاءا و مؤانسة وأدبا و تهذيبا، رحمه الله.
وختم “المهدي” : أعزى والدته الجارة السيدة عايدة، وأدعو الله دعاءً مخلصا أن يربط على قلبها ويهبها الصبر، إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
السوداني