Site icon المجرة برس

بابكر سلك : بين الممكن والممكون

<p> بين الممكن والممكون بضيع وطن&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; فالممكن كان أفضل مما كان&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; والممكون إنسان &period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; اسمه المواطن&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; إذا كانت جميع الخيوط مجتمعة في كف منسوبي العهد الفات&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ببدأ الشغل بحلحلة شربكة تلك الخيوط وتحرير بعضها من ذلك الكف المحتكر&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; تلتين سنة كفيلة بإجتماع كل الخيوط مكان ما أجتمعت<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لذا كنا نتوقع أولى خطوات الإنتقالية تتجه نحو تلك الخيوط &period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; نحن قوم كل أرفف بقالاتنا ومولاتنا ودكاكيننا وكناتيننا وطبالينا وشولات فريشينا&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; تكتظ ببضائع لانجد عليها ديباجة صنع في السودان غير على باغة صابون بشرى&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; يبقى الشخصية المحورية في الحياة المعيشية هو المورد ثم وكيل التوزيع وقد يكون تاجر الإجمالي متشرفاً بعضوية ذلك التجمع&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; فكان من الطبيعي أن يكون كبار الموردين من منسوبي ذلك العهد أو أقربائهم أو نسابتهم&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; أو حتى جيران ناس البت العرسها ود اخت شيخ فلان&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; فلا لدنيا كانوا يعملون&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; الحاجات الصغيرة دي أمور دنيا ممكن يدوها للمعارف&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; أو لزوم القشرة&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; وقد يكون المورد ما منهم ولا من نسابتهم&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; قد يكون من الماضدهم&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; فبدايات التسعينات كانت تهدف لتغيير خارطة الرأسمالية الوطنية ومسح أسماء رنانة من قوائمها &period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لذا نجد مليارديرات أواخر التسعينات وبدايات الألفينات كلهم وجلهم نكرات&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; نكرات مالياً&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ونكرات إجتماعياً&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لم تعرفهم الرأسمالية الوطنية الراسخة من قريب أو بعيد&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ظهرت تلك الأسماء وأختفت أسماء مألوفة&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; الشيخ مصطفى الفقس الكجم ود طلب أبو العلا&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; وبهذه المناسبة أسأل عن قنجاري وعن الروبي وعن شركات بيطار وعن صالح عثمان صالح وعن وعن وعن أسماء كتيرة كانت تمثل الوطن في شراكات مع شركات أجنبية&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; شيء سيارات وشيء آليات&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; بدري الكلام ده أيام كنا بنلبس صوف إنجليزي وعمه توتل&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; وتتزين حواء السودانية برسالة لندن&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; زمن&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; المهم&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لم تندثر تلك الأسماء القامات عبطاً&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ولكنها أبعدت لتحل محلها أسماءً لم ينزل الله بها من سلطان&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; فكان على الحكومة الإنتقالية أن تلتفت للنقطة دي إبتداءً وتخلق موردين جدد يؤمنون بالثورة وبحق الوطن عليهم&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; وفي حالة العدم تنشيء شركات حكومية تحتكر العمل كمورد للسلع الضرورية والاستراتيجية لضمان تخفيف العبء عن المواطن الذي أضناه النضال تلتين سنة &period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ثم تلتفت إنتقاليتنا لتفعل مصانع توقفت جبراً بالحرب عليها &period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; على الأقل مصانع ومعاصر الزيوت والصابون&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; وأن تقدم لها التسهيلات&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; كي تسهم في ضرب الإحتكار الداخلي الذي يتجبر على المواطن غلاءً وتعدي&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ثم &period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; تلتفت لشركات التي تختص بمنتجات الألبان ومشتقاتها &period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; أول حاجة تلزمها تلزم حدودها وماتستعين برطل لبن من المزارع غير المملوكة لها كي لاتؤدي إلى رفع أسعار الألبان للإنسان في السودان&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; وأن تراقب أسعارها التي تتغير مع وصول أي دفار لدفاراتها للبقالة&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ولا ماكده يامدني؟&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ياخ<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لو دايرين نصين شارع زلط&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; مافي طريقة إلا الاستعانة بشركة مختصة ومهولة&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; طيب وريني شركة بالمواصفات دي أسيادها ما من مهولي العهد المهول؟&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; نأسس شركتين تلاتة ولو حكوميات يحتكرن الشغل المحتكر أصلاً للشركات القامت فجأة لما سودانير غلبها تقوم &period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ياحمدوك<br &sol;>&NewLine;&rsqb; مابين الممكن والممكون بضيع وطن يا أخوي&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; المهم &period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; تقترب المواجهة&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ونحن كدأبنا في السنوات الأخيرة نختلف ونعترك&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ثم &period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; نحزن على الخروج من التمهيدي&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; أيها الناس&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; إن تنصروا الله ينصركم&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; أها<br &sol;>&NewLine;&rsqb; نجي لي شمارات والي الخرتوم&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; كان شفت يا والينا&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; المدرسة كان فتحتوها لينا&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; إلا نتوصل بالواتساب يا والينا&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; الترحيل ملايينا&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; بالمواصلات تلتمية جنيه في اليوم منو البقدر يدينا؟&period;<br &sol;>&NewLine;سلك كهربا<br &sol;>&NewLine;ننساك كيف والكلب قال عجبتني مقولة الشباب كان كفر بطلع في الكفر&period;<br &sol;>&NewLine;وإلى لقاء<br &sol;>&NewLine;سلك<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version