Site icon المجرة برس

إسحاق أحمد فضل الله : الخرطوم الآن

<p>وفي الخرطوم الآن&period;&period; أجواء الحرب الأهلية&period;<br &sol;>&NewLine;والشعور الكاسح بالأجواء هذه يتمطى ويتثآءب&period;<br &sol;>&NewLine;والشعور الكاسح بالأجواء هذه يجعل مجموعة تطوف بالقيادات&period;&period; وتلقى قادة الحركات&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والبرهان وحميدتي وعشر جهات أخرى&period;<br &sol;>&NewLine;وهذا في بيت الضيافة &period;<br &sol;>&NewLine;وهذا في فندق الميرلاند&period;<br &sol;>&NewLine;وهذا في بيته&period;<br &sol;>&NewLine;تلقاهم وتسمع هديل الحمام<br &sol;>&NewLine;وهديل الحمام الكاذب&period;&period; يفضحه زئير مواقع التواصل التي تزدحم بالغازات الخانقة &period;&period; والغازات التي تكشف عنها كتابات تتنفس ناراً وتهديداً<br &sol;>&NewLine;وفي الخرطوم&period;&period; السفيه البريطاني<br &sol;>&NewLine;والشيوعي الذي يخطط لإشعال<br &sol;>&NewLine;جهه ثالثة&period;&period; تقود الإشعال&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وجهه رابعة&period;&period; نسكت عنها الآن&period;<br &sol;>&NewLine;والشيوعي الذي جاء بقحت لطحن الاسلام يفشل&period;<br &sol;>&NewLine;والشيوعي الذي يسكب سيلاً لصنع الصدام يفشل&period;<br &sol;>&NewLine;والشيوعي الذي يحتل المساجد لإشعال الصدام يفشل&period;<br &sol;>&NewLine;والشيوعي الذي يصنع فتنة بورتسودان ويصنع فتنة الكنابي وفتنة أبو دليق يفشل&period;<br &sol;>&NewLine;ثم يستخدم شيئاً آخر<br &sol;>&NewLine;والشيء الآخر هو<br &sol;>&NewLine;الشيوعي يستفيد من دخول الحركات المسلحة للخرطوم &lpar;فلا شيء في حسابات الشيوعي يمكن أن يشعل القتال ضد الاسلام مثل الحركات المسلحة&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;والشيوعي يفاجأ بأن الناس والإسلاميين ينفسون خطة الصدام&period;&period; يفاجأ بأن القادة يحسبونها جيداً ويجدون أنهم بدخولهم الخرطوم يضعون رؤوسهم داخل فم الأسد<br &sol;>&NewLine;وأن إشعال الحرب حتى بين فصائل التمرد شيء تفعله رصاصة واحدة&period;<br &sol;>&NewLine;&period;نعم&period;&period; لكن وجود القادة هؤلاء في الخرطوم يجعلهم الهدف الأول للرصاصة الثانية&period;<br &sol;>&NewLine;والسفيه البريطاني يفاجأ<br &sol;>&NewLine;والسفيه البريطاني يملي على حمدوك دعوة جنود الأمم المتحدة وصناعة الحرب&period;&period; ويفشل&period;<br &sol;>&NewLine;ويملي على الشيوعي مخطط إشعال الخرطوم&period;<br &sol;>&NewLine;ويملي على الحركات احتلال السلطة &lpar;Ù§Ù &percnt; من السلطة&rpar; لإشعال الغضب في النفوس وإشعال الشارع&period;<br &sol;>&NewLine;ويملي على الحركات دخول مفاصل الجيش لتفكيكه&period;<br &sol;>&NewLine;والسفيه البريطاني &lpar;والذي هو قادياني … والقادنية فئة لها إسلام غير الإسلام المعروف ولها وجود واسع في إسرائيل&rpar;&period;&period; والسفيه القادياني يفاجأ بأن الناس والأحزاب والجيش والأمن والخرطوم وحتى الأجواء، كلها ظروف تجعل الحركات المسلحة التي جاءوا بها لصناعة الموت تفهم أن أنموذج أيام مقتل قرنق يكفي&period;<br &sol;>&NewLine;وحين قتل قرنق&period;&period; الجهة التي قتلته تطلق آلاف الجنوبيين في الخرطوم للقتل&period;<br &sol;>&NewLine;والجنوبيون ينجحون في احتلال الخرطوم وضواحيها لساعتين<br &sol;>&NewLine;بعدها الناس يفيقون ويطلقون الرد&period;&period; والرد هذا ما يرسم له حجماً مخيفاً هو أنه لم يصدر حتى اليوم تقرير عن عدد القتلى في تلك الأيام&period;<br &sol;>&NewLine;الحركات المسلحة حين تجد أنها تجلس وسط الخرطوم التي صنعت الرد على جنود قرنق&period;<br &sol;>&NewLine;وتجد أنها تجلس وسط خمسة جيوش&period;<br &sol;>&NewLine;تجد أنه من الأفضل لها أن تشتغل سياسة فقط&period;<br &sol;>&NewLine;بريد<br &sol;>&NewLine;&ast;&ast;&ast;<br &sol;>&NewLine;الأستاذ الذي يعمل في إحدى السفارات ويطلب منها تفسيراً لما يجري<br &sol;>&NewLine;أزيك&period;&period; فأنت كما بيدو من لهجتك سوداني&period;<br &sol;>&NewLine;وحديثك عن القانون حديث رجل ذكي<br &sol;>&NewLine;وتتحدث عن القانون وعما إذا كان يكفي لضبط وتخفيف التوتر&period;<br &sol;>&NewLine;وفي حديثك نشعر بأنك تحب المسرح … ونجيبك بلغة أهل المسرح عن القانون&period;<br &sol;>&NewLine;والستينيات كانت تتحدث عن مسرحية مثيرة جداً&period;<br &sol;>&NewLine;وذكية جداً&period;<br &sol;>&NewLine;والمسرحية تنطبق تماماً على كل الجهات في الخرطوم الآن&period;<br &sol;>&NewLine;وتقول إن للحق وللقانون ألف وجه&period;<br &sol;>&NewLine;وفي المسرحية صاحب مسرحية زيتون<br &sol;>&NewLine;يجد أن جرة من الجرار التي هي ضخمة جداً والتي يتخمر فيها الزيتون، قد أنشقت حتى أن فم الجرة قد اتسع&period;<br &sol;>&NewLine;والجرار يستأجر عاملاً خفيف الحجم<br &sol;>&NewLine;والعامل يدخل الجرة ويخيطها من أسفل إلى أعلى&period;<br &sol;>&NewLine;وحين يريد الخروج يجد أن فم الجرة بعد إصلاحها لا يسمح له بالخروج&period;<br &sol;>&NewLine;عندها صاحب المزرعة يلقى بأجرة العامل له داخل الجرة&period;<br &sol;>&NewLine;ويحتج صارخاً بأنه قد سلم العامل أجرته، وأنه يريد جرته سليمة ولا يخصه كيف يخرج العامل من داخل الجرة&period;<br &sol;>&NewLine;ويهدد العامل بالويل أن هو كسر الجرة&period;<br &sol;>&NewLine;والعامل يصرخ لأن من حقه أن يخرج من هذا السجن&period;<br &sol;>&NewLine;السيد صاحب السفارة …&period;&period;<br &sol;>&NewLine;الحق هنا مع من؟<br &sol;>&NewLine;يبقى أن كل ما يجري في الخرطوم يقول إن الحديث الآن حديث كل جهة مع كل جهة بما فيها الاسلاميون يصبح الآن ضرورة&period;<br &sol;>&NewLine;وكل السطور أعلاه هي مقدمة للسطر الأخير هذا&period;&period; مقدمة تقول<br &sol;>&NewLine;إن الإسلاميين قد نجحوا في إفشال مخطط الحريق والقتل&period;<br &sol;>&NewLine;وإنهم قد نجحوا في كشف الفشل الذي لا سابقة له في تاريخ السودان، والذي يغطس حجر قحت، والذي يصبح شاهداً لصالح الإسلاميين ولصالح كل المسلمين&period;<br &sol;>&NewLine;ويصبح شهادة وفضيحة لقحت والشيوعيين ولسفهاء السفارات&period;<br &sol;>&NewLine;ونحن لسنا الناطق الرسمي باسم الإسلاميين&period;<br &sol;>&NewLine;لكننا نحن الناطق الرسمي باسم السودانيين الذين يرفضون تحويل السودان إلى سوريا جديدة&period;<br &sol;>&NewLine;والناطق الرسمي باسم السودان الذي يدعو للحوار&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version