أصحاب المخابز ووالي الخرطوم .. المواجهة

<p>تمسك تجمع أصحاب المخابز باستمرار الإضراب لحين تحقيق مطالبهم، وفضلوا الوقوف في وجه قرارات صدرت من والي الخرطوم أيمن خالد نمر قرارا وجه بموجبها الالتزام بأوزان الخبز الواردة في القرار الولائي رقم&lpar;٥٢&rpar; لسنة ٢٠٢٠م والالتزام بتقديم الخدمة وعدم التوقف عن العمل وفقاً للاشتراطات المنظمة للنشاط وإلزام جميع المخابز بالقرار والذي قضى بتحديد أسعار وأوزان الخبز المدعوم&period;<br &sol;>&NewLine;ليس من حقه<br &sol;>&NewLine;تهديدات صريحة وجهت لمخالفين القرارات من أصحاب المخابز بأن يكونوا عرضة للمساءلة القانونية، سحب الرخصة التجارية والصحية عند التوقف عن تقديم الخدمة وتوزع حصص المخابز المتوقفة عن العمل للمخابز العاملة، بيد ان الأمر بات أكثر سوءا بدخول مخابز جديدة في الإضراب، وبحسب الناطق باسم التجمع عصام عكاشة أنه ليس من حق الوالي سحب الرخصة إلا في حالة مخالفة الشروط المكتوبة خلف الرخصة، مؤكدا لـ&lpar;الإنتباهة&rpar; أن أصحاب المخابز لم يتجاوز هذه الشروط، وأضاف «Ø§Ù„رخصة دي حقتي اشتريها من المحلية بقروشي»ØŒ وأكد ان هنالك سحبا للرخص من بعض المخابز من قبل مباحث التموين في كرري، لافتا الى دخول مخابز جديدة في الإضراب، نتيجة لحديث الوالي عن إلزام المخابز بوزن ٨٠ جراما، في ظل عجز المخابز عن إنتاج خبز زنة ٥٠ جراما، مشيرا الى أن المخابز فضلت التوقف عن العمل بشرف بدلا من الملاحقات الامنية وفرض العقوبات، جازما بانهم أصحاب مهنة وليس بكيزان او شيوعيين أو قحت&period; واعتبر تهديد والي الخرطوم بصب الزيت على النار، واضاف بأن الوالي لديه معلومة بأن أصحاب المخابز ضعاف، وتابع أن الحلقة الضعيفة في هذه الازمة هم أصحاب المخابز الذين سكتوا عن اتهامهم بانهم حرامية وكيزان، والأمر الذي جعل من والي الخرطوم يعتقد ان سحب الرخص يمكن ان تلوي يد المخابز ويرفعوا الإضراب، وزاد»Ø­Ø³Ø¨Ù‡Ø§ غلط، نحن أصحاب مهنة شريفة وشرفاء لحين ان نموت والرزق عند الله، ومخابزنا دي نحولا لحاجة تانية، نشتغل فيها بلح شام، كيك، خبز تجاري، نقلبه كافيهات» &period;واتهم عكاشة المخابز العاملة حالياً بان لديهم مصادر دخل اخرى متمثلة في بيع الخبز المدعوم للمطاعم بواقع ٧جنيهات، عبر علاقاتهم مع لجان الخدمات بالأحياء&period;<br &sol;>&NewLine;قال ان لجان المقاومة بدأوا في التهجم على مخابز بالجريف غرب وأخذوا الدقيق وقاموا ببيعه للمواطن بواقع ٢٠ جنيها للكيلو، في وقت سعره ١٦ جنيها، وتساءل عن اين يذهب الفرق، واعتبر ذلك بالفساد ومدخلا لمأكلة جديدة على حد تعبيره، وأكد تسليم دقيق الحكومة للجان المقاومة التي طالبت بذلك&period;<br &sol;>&NewLine;شفافية وموضوعية<br &sol;>&NewLine;ويطالب عضو شعبة المخابز بكري السر حكومة الولاية بالنظر لقضايا القطاع بشفافية وموضوعية، وقال لـ&lpar;الإنتباهة&rpar; نتمنى من الله ان يوفق والي الخرطوم في ان يجعل شركات الغاز تلتزم بأسعار الدولة، وأضاف لا يوجد مشكلة لدى المخابز بالعمل بسعر جنيهين في حال تمكن الوالي من خفض اسعار السوق لما كانت عليه في شهر نوفمبر، وزاد «Ø§Ù„مشكلة سوقو طاير في السماء وعاوز يحكم المخبز بجنيهين»ØŒ مؤكدا أن أصحاب المخابز ليس لديهم رغبة في العمل مرة اخرى في المهنة، لجهة انها لا تغطي تكلفة معيشة صاحبها، لافتا الى ان الوالي ليس بالجهة التي قامت بالتصديق لعمل المخابز وإنما شأن محليات، ووصف كلام الوالي بغير المنطقي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;