Site icon المجرة برس

سهير عبدالرحيم : حميدتي زعلان منك

<p>في عهد الكيزان الأغبر تم إبعاد الأخ والزميل الصحافي الاستاذ محمد عبدالقادر عن رئاسة تحرير صحيفة &lpar; الرأي العام &rpar; ، و كان أشباه الرجال في ذلك الوقت الذين يجوبون الصحف وهم يثرثرون أن الرئيس البشير غضبان على هذا و ناقم على ذاك ولا يعجبه خط فلان أو مقال علان &period;<br &sol;>&NewLine;أقول أن أولئك الثرثارون كانوا يروجون أن الرئيس &lpar;زعلان من محمد عبدالقادر&rpar; وأن سبب هذا &lpar;الزعل&rpar; سلسلة مقالات كتبها محمد ضد وزير الصحة آنذاك مامون حميدة ، وأن مامون نقل غضبه للرئيس فأوصى الرئيس بإبعاد &lpar; أبوحباب &rpar; عن رئاسة تحرير الرأي العام &period;<br &sol;>&NewLine;والحقيقة أنه وبغض النظر عن غضب الرئيس من عدمه إلا أن الكثيرون ظلوا يسرقون دوماً لسانه لتمرير أجندة تخصهم ، ولإبتزاز البعض ، و لنقل إحساس كذوب أنهم مقربون من الرئيس لتحقيق مآرب أيضاً تعنيهم هم بالضرورة &period;<br &sol;>&NewLine;تذكرت قصة محمد و أنا أتابع مأساة الضابط اللواء استخبارات صديق سيد أحمد و الذي بدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام ، و تدهورت صحته النفسية والجسدية نتيجة حبسه لأكثر من عام دون تقديمه لمحاكمة او توجيه تهمة له &period;<br &sol;>&NewLine;صديق يواجه هذه المرة عنتاً من نوع آخر ، فهذه المرة حسب الحديث المتداول حوله أن &lpar; حميدتي &rpar; هو &lpar;الزعلان منو&rpar; وهو الذي يقف خلف حبسه وعدم الافراج عنه…&period;&excl;&excl;<br &sol;>&NewLine;وحقيقة أني أندهشت حد التعجب لهذا الحديث أولاً لأني أعرف أن هنالك علاقة ودودة كانت تربط بين الرجلين منذ أمد بعيد ، حتى أني في إحدى المرات التي كنت قد كتبت فيها سلسلة مقالات عن أطفال المايقوما ، تواصل معي صديق ليخبرني أن حميدتي يرغب في التبرع بمليارات الجنيهات لأطفال المايقوما ، وسألني عن الأشخاص الذين ينبغي التواصل معهم لإيصال تلك الأموال و المساعدات &period;<br &sol;>&NewLine;علاقة صديق و حميدتي ليست وحدها مثار تعجبي …&excl;&excl; ، ولكن موقف الفريق البرهان السلبي من واحد من أبرز قيادات القوات المسلحة وجنودها المخلصين و كفاءاتها النادرة أيضاً يثير الشكوك و التحفظ &period;<br &sol;>&NewLine;كيف يسمح البرهان بإعتقال ضابط من صفوف المقدمة دون تقديمه لمحاكمة أو توجيه تهمة واضحة له …&excl;&excl; &period;<br &sol;>&NewLine;الأكثر غرابةً من كل ذلك أن البرهان نفسه أصدر عفواً عاماً عن المتهمين و المدانين من الحركات المسلحة الذين سبق و قتلوا و روعوا البلاد و العباد …&period;&excl;&excl; سبحان الله أية قسمة ضيزى تلك يابرهان التي تجعلك تعفو عن خارجين عن القانون و تحبس أحد جنودك المخلصين &period;<br &sol;>&NewLine;خارج السور &colon;<br &sol;>&NewLine;هل ماحدث لصديق رسالة خاطئة أن التمرد ربما يقود لصفح و عفو عام و ربما التوهط في مجلس السيادة أما الإخلاص والإنضباط فمكانه الثلاجات بموقف شندي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version