Site icon المجرة برس

إسحاق أحمد فضل الله : مقدمة لقائمة الأسماء..

<p>وقصة مانديلا&period; وأزهري&period; والآخرين&period; نشير بها إلى عظمة السودان عالمياً&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وموقعه الذي يجعل هدمه ضرورة&period;<br &sol;>&NewLine;وقصة زيناوي وآبي أحمد نشير بها إلى تعامل السودان مع الرجال &lpar; الرجال هناك والانحطاط هنا&rpar;<br &sol;>&NewLine;وإلى سلسلة الأحداث إلى درجة أن حرب التقراي الآن&period; هي مشروع إثيوبيا في شرق السودان&period;<br &sol;>&NewLine;ونثار الحكايات&period; نريد به صلة المشروع الإسرائيلي بكل شيء&period; إلى درجة الاعتراف بها الآن&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ومن النثار أن آبي أحمد ليس هو آبي أحمد وأنه رجل جاءوا به لمشروع إثيوبيا للسودان والمنطقة&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ومن الأحداث&period;&period; قوش&period; الذي هو ألف حكاية لمخابرات ممتدة&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ومن الأحداث الصغيرة عن قوش والتي يعرفها الناس&period; حادثة البرادو&period;<br &sol;>&NewLine;وشخصية تهرب الأسلحة إلى سيناء<br &sol;>&NewLine;والمخابرات المصرية تعتقل الرجل<br &sol;>&NewLine;والرجل يشتري حريته بسبعة مليارات جنيه<br &sol;>&NewLine;ورجال المخابرات يخدعون رؤساءهم ويقولون إن الرجل مات وأنه أوصى أن يدفن في أمبدة<br &sol;>&NewLine;والرجل يظهر بعدها في حادثة البرادو<br &sol;>&NewLine;وفي الطرف البعيد من الحكاية كان هناك قوش<br &sol;>&NewLine;وحكايات… لكن الحكاية الأعظم التي ترسم ما يدبر للسودان والتي جاءت بقحت&period;&period; هي حكاية مقتل قرنق&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والتاسع من يونيو&period;&period; قرنق في الساحة الخضراء&period;&period; والحشد الهائل الذي يستقبله والذي يدبره علي عثمان &period;&period;<br &sol;>&NewLine;الحشد هذا يخلق حواراً غريباً في بيت المخابرات الأمريكية&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وجيسون ماتيوس&period; الإسرائيلي الذي يدير المعونة الأمريكية في الخرطوم يكلف مع كيم اسبير وقرانفيل&period; بتحليل المشهد&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وروجرز وينترز يقول في دهشة&period; بعد خطاب قرنق&period;<br &sol;>&NewLine;قرنق عمره كله لم يتكلم عن الوحدة&period;&period; لكنه الآن ما يتحدث عنه هو الوحدة فقط&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وينترز يقول&period; إن الوطني ابتلع الرجل&period;&period;<br &sol;>&NewLine;بعدها&period;&period; كان سلفاكير هو البديل&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وكان اغتيال قرنق يدبر&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وحفل يوغندا الذي يضم رؤساء وسفراء ومنهم القذافي&period; في منتجع موسيفيني&period;&period; الحضور فيه كانوا يعلمون بما يخطط&period;&period; &lpar; والحكاية حكيناها&period;&rpar;<br &sol;>&NewLine;وسقوط طائرة قرنق&period; أبرز ما فيه هو اختفاء الجثة الثالثة عشر التي يلتقطها رجال كانوا ينتظرون الطائرة في مكان سقوطها&period;<br &sol;>&NewLine;والحكاية حكيناها&period;<br &sol;>&NewLine;في عام ١٩٩٨ في مكتب زيناوي كان المشهد هو<br &sol;>&NewLine;قادة المعارضة هناك&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ونجيب الخير الذي يمسك بملف حزب الأمة&period;&period; يقدم تنويراً&period;<br &sol;>&NewLine;والحديث ضد العمل العسكري ضد البشير&period;&period; يجعل زيناوي يشير إلى حذاء عسكري ويقول&period;<br &sol;>&NewLine;انتو شايفين إني ملكي&period;&period;؟؟<br &sol;>&NewLine;أنا عسكري&period;&period; والبوت بتاعي هو دا&period;&period;<br &sol;>&NewLine;قال &period;<br &sol;>&NewLine;ما تستهينوا بالبشير&period;&period;<br &sol;>&NewLine;قال&period;&period; أنا أخجل أداوس البشير&period;&period; لأنه هو من سلمني السلطة &period;&period; أنا وأفورقي&period;&period; لأن الأمريكان من عام ١٩٩٧ عندهم خطة لإسقاط الخرطوم معاي أنا وأفورقي ويوغندا ومصر&period; لكن أنا لمن وصلت منطقة &lpar; أبوسنينة&rpar; شمال قيسان&period; لضرب الدمازين&period;&period; تذكرت أن دعم البشير لي&period; كان يأتيني عبر المنطقة هذه&period; ورجعت&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والحديث&period; يذهب إلى السوداني عديم الصبر&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وزيناوي يلتفت إلى قائد جيشه &lpar; ابولولا&rpar; يطلب منه أن يشرح لهم&period;<br &sol;>&NewLine;القائد يقول&period;&period;<br &sol;>&NewLine;قادة المعارضة هناك&period; السودانيون لا صبر عندهم ونحن في الجيش نخطط لثلاثين سنة ولا نبدل الخطة&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ونحن نجوع للخطة هذه&period;&period;<br &sol;>&NewLine;قال&period;&period;<br &sol;>&NewLine;نسواننا &period; كل واحدة تلد ثلاثة&period;&period; واحد للجيش&period; وواحد للسودان لتحويل المال لنا&period;&period; وبعد خمسين سنة&period; نحن الدولة الأولى<br &sol;>&NewLine;ثم قال &lpar; غصبا نمصي&period; انقو لا لا&period;بي اقرو مهيدا اليج&rpar;<br &sol;>&NewLine;يعني&period;&period;<br &sol;>&NewLine;حبة حبة &period; سيسيو ثم دجاجة ثم ألف دجاجة<br &sol;>&NewLine;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;<br &sol;>&NewLine;وقبل فترة&period;&period; مانديلا بعد خروجه من السجن&period;&period; يسألونه عن خليفته&period;&period;<br &sol;>&NewLine;قال&period;&period;<br &sol;>&NewLine;امبيكي&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ويسألونه عن حكاية امبيكي وخمسة من الطلبة وحادثة قطار<br &sol;>&NewLine;قال<br &sol;>&NewLine;الحكاية&period; أننا اخترنا خمسة طلاب أذكياء امبيكي وجيكوب زوما وأزهري&period;<br &sol;>&NewLine;ودفعنا المال لتعليمهم لمشروع قادة أفريقيا&period;&period;<br &sol;>&NewLine;زيناوي الذي كان يجلس حافياً يحكي الحكاية للمعارضة السودانية التي تجلس عنده&period; قال<br &sol;>&NewLine;لهذا لما جاء البعض لاعتقال البشير في جنوب أفريقيا&period;&period; زوما يرفض<br &sol;>&NewLine;امبيكي وزوما والبشير ومانديلا والصادق وقرنق وونترز والآخرون&period; وأحداث &period;كلها يتدافع وكل مشروع منها تديره المخابرات&period;<br &sol;>&NewLine;وكل منها تستبدله بآخر&period; حتى وصلوا بالسودان إلى قحت&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والأسماء هذه والأحداث&period;&period; عناوين &lpar;ننشرها&period;&rpar; مثل خيوط الشبكة&period;&period; حتى نعود إليها<br &sol;>&NewLine;وأمس الأول نسرد أسماء الصفوف الخلفية من أهل المؤامرة<br &sol;>&NewLine;والأيام القادمة&period;&period; نسرد البقية&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ونرجع عشر سنوات&period; لأن من لا يعلم ما جرى يعجز عن فهم ما يجري الآن&period;<br &sol;>&NewLine;وما سوف يجري&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version