إسحاق أحمد فضل الله : سلطة ليست هي الحكومة حكومة.. ليست هي السلطة

<p>حين يكتب القائد الشيوعي&period; ود الكوة نعياً خجولاً للمرحوم الصادق المهدي&period;&period; يزمجر الشيوعيون ضده بأسنان معضوضة&period; ويقولون إنه يجامل ناس النيل الأبيض&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والشيوعيون الذين يمنعون حكومة قحت من استقبال جثمان الصادق&period; يعرفون أنهم ما زالوا سادة لحكومة قحت&period; حين لا يستقبل الجثمان أحد سوى البرهان&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وجدال صغير بين الشيوعيين&period; ينتهي بأن الحملة التي جرى إعدادها&period; قبل أيام لهدم الصادق&period; يجب أن تنفذ كما كتبت&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والأيام القادمة&period; مواقع التواصل&period; سوف تزدحم بتسجيلات ترسلها الفتاة الشيوعية التي تقيم في أستراليا<br &sol;>&NewLine;والفتاة &period; خريجة الأهلية أمدرمان سوف ترسل لقاءً للبنا في مارس ٨٩ يطلب فيه من قادة الجيش&period; أن يفتحوا عيونهم&period;&period; كان هذا أيام مذكرة الجيش<br &sol;>&NewLine;ومكتب هدم الشخصيات بالحزب الشيوعي&period;،&lpar; مكتب هدم الشخصيات&period; نعم &rpar;<br &sol;>&NewLine;المكتب هذا يعد لبث كتابات قديمة&period; تنخر في عروق حزب الأمة&period; &lpar; منها مذبحة قطار الضعين &rpar; التي يكتب عنها عشاري وبلدو&period;<br &sol;>&NewLine;أشهر من كتب عن العنصرية تشجيعاً لها&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والشيوعي&period;&period; حين يجد أنه لا يستطيع العودة من الباب إلى الدولة&period;<br &sol;>&NewLine;ولا الإدمان يجعله يستطيع أن يبقى بعيداً… الحزب يجد حلاً لترشيح أسماء معينة&period; تتسلل إلى المجلس المشترك الذي يدير الحكومة القادمة&period;&period; أسماء&period;&period; أكثرها مجهول&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والأيام القادمة&period;&period; تشهد مجلساً يقوم بديلاً لقحت&period;&period; حسب اتفاق جوبا&period;<br &sol;>&NewLine;وقحت&period;&period; مثل الشيوعي&period;&period; لا هي تستطيع البقاء حكومة&period; ولا هي تستطيع التسليم والابتعاد&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والحركات المسلحة&period;&period; لا هي تستطيع التفربط في حلقوم السلطة ولا هي تستطيع الدخول بوجه مكشوف<br &sol;>&NewLine;وكل جهة تبتكر نوعاً من التسلل&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والشيوعي يدفع بأسماء منها<br &sol;>&NewLine;طه عثمان&period;<br &sol;>&NewLine;علي الريح&period;<br &sol;>&NewLine;بابكر فيصل&period;<br &sol;>&NewLine;ناجي الأصم&period;<br &sol;>&NewLine;برمة ناصر&period;<br &sol;>&NewLine;حيدر الصافي&period;<br &sol;>&NewLine;الدقير&period;&period;&sol; ويوسف زين<br &sol;>&NewLine;ومن ليس شيوعياً من هؤلاء&period; فهو &lpar; …… نافع&rpar;<br &sol;>&NewLine;والمجلس الجديد الذي هو نوع من الحكومة الجديدة &period; الهيكل العظمي فيه هو الحركات المسلحة&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والمجلس هذا&period; يخرج من مصانع قطر وتركيا&period; وأمريكا ومصر&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والإمارات هناك&period;&period; تحت قميص البرهان وحميدتي&period;&period;<br &sol;>&NewLine;لكن من يقود المجلس كله والآخرين كلهم&period; هو الكتلة الوحيدة التي تظل خارج المجلس&period;&period;<br &sol;>&NewLine;الإسلاميون……<br &sol;>&NewLine;والكتل هذه&period;&period; كل منها&period;&period; يغني تحت نافذة الإسلاميين&period;&period; يطلب القرب&period;&period;<br &sol;>&NewLine;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;<br &sol;>&NewLine;واللقاء الشيوعي الذي يخطط لمشروع هدم الصادق&period; وهدم حزب الأمة&period;&period; يذهب إلى&period;&period;<br &sol;>&NewLine;دعم مريم الصادق&period;&period; لأن الحزب لن يقبلها&period;&period; ولا هي سوف تقبل عبد الرحمن&period;&period; ولا عبد الرحمن سوف يقبل مبارك&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ولا الأمة &period;يستطيع دخول المجلس بوزن خفيف&period;&period; ولا وزن للمجلس دون الإسلاميين&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ولا الإسلاميون سوف يدخلون المجلس&period;&period;<br &sol;>&NewLine;في اللقاء&period;&period; يقول أحد الشيوعيين ساخراً&period;&period;<br &sol;>&NewLine;هناك حل&period;&period; وهو أن نصنع كتلة واحدة مع الإسلاميين ونكسح الآخرين كلهم&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وآخر&period;&period; وهو يخرج من الباب قال&period;&period;<br &sol;>&NewLine;دعوة البرهان لعودة الكفاءات&period; وحديثه عن أنه لا استقرار للدولة دون الكفاءات&period; هو خطوبة للإسلاميين&period;<br &sol;>&NewLine;قال آخر&period; يؤيد القول هذا&period;<br &sol;>&NewLine;عودة الكفاءات بدأت بعودة ضابط مشهور لجهاز الأمن&period;&period;<br &sol;>&NewLine;قال آخر&period;&period;<br &sol;>&NewLine;الأمر كله يعني&period; أن البلد الآن تصل بالمعادلة إلى أن الميزان الآن وبعد المجلس الجديد&period; هو<br &sol;>&NewLine;حكومة&period; ليست هي السلطة&period;<br &sol;>&NewLine;وسلطة&period; ليست هي الحكومة&period;<br &sol;>&NewLine;يبقى أن الإسلاميين الذين يعرفون هذا&period; يخططون الآن حكومتهم التي سوف تصبح هي السلطة والحكومة&period;&period;<br &sol;>&NewLine;…<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;