(إمبريال كوليدج): أكثر من (16) ألف حالة وفاة غير مرصودة بكورونا في السودان

<p>كشف تقرير صادر من جامعة &lpar;إمبريال كوليدج لندن&rpar; أمس، حول وصف ديناميكيات وباء &lpar;كوفيد19&rpar; والوفيات غير المرصودة في الخرطوم – السودان رصدته &lpar;السوداني&rpar;، أن أعداد الوفيات بكورونا تجاوز 16 ألف حالة، لم يتم رصدها حتى 20 نوفمبر&period;<&sol;p>&NewLine;<p>يذكر أن &lpar;امبريال كوليدج لندن&rpar; هي جامعة بحثية عامة لأكثر من 100 في لندن، متخصصة في العلوم والطب والهندسة وإدارة الأعمال&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأضاف التقرير&colon; &OpenCurlyDoubleQuote;بافتراض أنه تم الإعلان عن 3&percnt; من الوفيات، فإننا نقدر أن هناك 16،090 &lpar;نطاق الموثوقية 95&percnt;&colon; 14،300 – 17،990&rpar; حالة وفاة لم يتم رصدها حتى 20 نوفمبر”&period; وقال التقرير&colon; &OpenCurlyDoubleQuote;في ظل هذا المستوى من التقدير في الأرقام المعلن عنها، فإننا نقدر أن تكون مستويات المناعة عالية بعد نهاية الموجة الأولى من كوفيد- 19 في الخرطوم، حيث بلغت نسبة الإصابات 38&period;0&percnt; &lpar;95&percnt; نطاق الموثوقية&colon; 35&percnt; – 41&period;1&percnt;&rpar; بحلول 20 نوفمبر 2020&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وارجع التقرير الانخفاض في إصابات كوفيد-19 خلال الموجة الأولى إلى التدخلات المنفذة وزيادة المناعة لدى السكان، حيث أدت التدخلات إلى تخفيض رقم التكاثر الأساسي من 3&period;5 إلى 1، بحلول 20 أبريل، واستمر رقم التكاثر الفعلي في الانخفاض بعد 20 أبريل، حيث انخفض إلى 0&period;8 في بداية يوليو نتيجة لزيادة المناعة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ونبه التقرير إلى أن إنهاء إجراءات الإغلاق الصارمة في يوليو أدى إلى زيادة نسبة الإصابات في ظل ارتفاع حركة التنقل، مما أدى إلى ارتفاع رقم التكاثر الفعلي فوق 1 خلال سبتمبر&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقال التقرير&colon; &OpenCurlyDoubleQuote;في ظل عدم وجود زيادات أخرى في معدل انتقال المرض، نتوقع أن تبلغ الموجة الثانية ذروتها قبل بداية عام 2021، ونتوقع أن تكون الموجة الثانية مماثلة في الحجم للموجة الأولى التي ضربت البلاد في الصيف، إذا ما بقي معدل انتقال العدوى عند المستويات الحالية”&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأضاف&colon; &OpenCurlyDoubleQuote;إذا كان معدل الوفيات غير المرصودة يتوافق مع أقصى درجة لنطاق توقعنا &lpar;5&percnt;&rpar;، فإننا نقدر أن تكون الموجة الأولى هي الأقل من حيث عدد الوفيات، وهذا يعني أن عددًا أقل من الناس سيكونون محصنين، وبالتالي فإننا نتوقع أن تكون الموجة الثانية أشد قوة، في ظل عدم تنفيذ تدابير جديدة لمنع تفشي الوباء، سيكون من الضروري توفير تدابير وقائية مستمرة للأفراد المعرضين لخطر كبير؛ وذلك للمساعدة في تقليل الوفيات خلال الموجة الثانية”&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وشدد التقرير على ضرورة إجراء تحقيقات حول الوفيات السابقة للمساعدة في تأكيد معدل الوفيات غير المعلن عنها، وللتعرف على مسار الموجة الثانية وطول المدة التي يجب تنفيذ التدابير الوقائية فيها&period;<&sol;p>&NewLine;<p>يذكر أن التقرير شارك فيه كل من الباحثين&colon; &lpar;أوليفر ج&period;واتسون، ندى عبد المجيد، الجيلي أحمد، عبد الحميد أحمد عبد الحميد، تشارلز ويتاكر، نيكولاس برازو، أران هاملت، باتريك والكر، جيمس هاي، أزرا غاني، فرانشيسكو شيشي، ميسون دهب&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>السوداني<&sol;p>&NewLine;