إسحاق أحمد فضل الله : المعركة حول لحمنا

<p>والجولة العاشرة من المعركة&period;&period; والتي تجري اليوم هي&colon;<br &sol;>&NewLine;الثلاثاء&period;&period; لقاء للحكومة الجديدة وعراك &period;&period;<br &sol;>&NewLine;فالأمة يطلب ست وزارات &period;<br &sol;>&NewLine;والحركات تطلب ست وزارات&period;<br &sol;>&NewLine;وللحركات ثلاثة مقاعد في المجلس العسكري&period;<br &sol;>&NewLine;والبعث &lpar;السنهوري&rpar; مقعدان بالرغم من انه ليس حزباً&period;<br &sol;>&NewLine;ومعقدان لحزب لا وزن له شيء يعني انه غطاء لوزارات تحت اصابع اخرى والشيوعيون يتغطون بشخصيات اخرى&period;<br &sol;>&NewLine;ومقاعد الوزارات الثماني والعشرين تحتدم المعركة حولها&period;<br &sol;>&NewLine;ومقعدان للاتحادي وهو شيء يشبه البعث&period;<br &sol;>&NewLine;ومقعدان للمهنيين&period;&period; والمهنيون ليس حزباً&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وهو غطاء لجهة اخرى&period;<br &sol;>&NewLine;ومقعدان للقوات المسلحة والشرطة&period;<br &sol;>&NewLine;ومقعدان للحلو ولمحمد نور حين يدخلون الخرطوم &period;<br &sol;>&NewLine;والجمع والطرح ينتهي بأن قيادة الدولة الآن للحركات المسلحة<br &sol;>&NewLine;والبعث &period;&period;<br &sol;>&NewLine;الجهات التي هي غطاء لدولة معروفة… دولة هي ما يدير السودان الآن&period;<br &sol;>&NewLine;وهي ما يفجر بورتسودان الآن لابتلاع الميناء&period;<br &sol;>&NewLine;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;<br &sol;>&NewLine;والمعركة الآن في الصقيعة<br &sol;>&NewLine;معركة الشيوعي ضد قحت&period;<br &sol;>&NewLine;ومعركة البعث ضد الشيوعي&period;<br &sol;>&NewLine;ومعركة بعث بولاد ضد بعث الريح&period;<br &sol;>&NewLine;ومعركة إعلامية بين الجهات هذه كلها&period;<br &sol;>&NewLine;ومعركة حمدوك ضد الكباشي تنفجر هذا الاسبوع، ومعركة قحت ضد جبريل تستخدمها جهات ضد الجهتين&period;<br &sol;>&NewLine;وخطوات لحراثة الارض تستخدم الجوع والخوف&period;<br &sol;>&NewLine;وخطوة انفلات الأمن في البيوت والشوارع تطل&period;<br &sol;>&NewLine;ولا شيء يهدم كل شيء مثل ما يفعل الخوف والجريمة المسلحة نهاراً جهاراً&period;<br &sol;>&NewLine;والسيناريو المزدحم هو<br &sol;>&NewLine;قبل أسابيع ينطلق اتهام يتهم جهة كبيرة في مكتب حمدوك بالتحرش بعاملة هناك&period;<br &sol;>&NewLine;بعد شهر الشخص المتهم ينفي… ويعلن ان الاتهام جزء من الحرب ضده&period;<br &sol;>&NewLine;وطبيعة الاتهام تقول إن الجريمة تقع في المكاتب العليا&period;<br &sol;>&NewLine;المكاتب العليا لا يدخلها الا القادة&period;<br &sol;>&NewLine;والرجل المتهم يقول انه سوف يفتح ملفات القادة هؤلاء&period;<br &sol;>&NewLine;بعدها نادر العبيد صاحب &lpar;زيرو فساد&rpar; يتهمونه بكل فساد&period;<br &sol;>&NewLine;ونادر يعود الاسبوع هذا ويبدأ في اطلاق مدفعيته&period;<br &sol;>&NewLine;ونادر العبيد ما يجعله خطيراً جداً هو انه بطبيعته يحفظ الملفات&period;<br &sol;>&NewLine;ثم ان وظيفة &lpar;زيرو فساد&rpar; تجعل الملفات كلها في يده&period;<br &sol;>&NewLine;والصفه الاولى والثانية والصفة الثالثة التي هي الانتقام تجعله خطيراً جداً&period;<br &sol;>&NewLine;وملف واحد يطلقه العبيد يشير الى أن حزب البعث يقيم معسكرات سرية مسلحة&period;<br &sol;>&NewLine;ونحن هنا ايام الحديث عن مسيرة واحد وعشرين اكتوبر نشير الى جهة مسلحة كانت تضرب المتظاهرين، ونشير الى ان الجهة هذه ينكر الأمن انها جزء منه &period;<br &sol;>&NewLine;&period;&period; وينكر الجيش أنها جزء منه … وتنكر الشرطة أنها جزء من الشرطة&period;<br &sol;>&NewLine;والأخبار الآن تسكب الحديث عن جهات مسلحة هي من ينهب نهاراً جهاراً ويدخل البيوت ويقتل&period;<br &sol;>&NewLine;كل شيء يشير الى ان الخطوة الرابعة لهدم السودان تبدأ، فبعد الجوع ينطلق الآن الخوف&period;<br &sol;>&NewLine;والسلطة تجرد الجهات الأمنية كلها من سلطاتها&period;<br &sol;>&NewLine;والجمع والطرح يعني أن المواطنين سوف يحملون السلاح&period;<br &sol;>&NewLine;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;<br &sol;>&NewLine;الأجواء هذه تجعل من لقاء حمدوك التلفزيوني&period;&period; الذي يعقبه لقاء الكباشي التلفزيوني&period;&period; اشياءً مخططة تصنع ما يصنعه صدام الآنية الزجاجية&period;<br &sol;>&NewLine;وفي الأسبوع الماضي لقاء حمدوك التلفزيوني &lpar;اللقاء الكارثة تعده جهة كانت هي من يدير إعلام الشيوعي في اوروبا، مما يعني أنها جهة تعرف كيف تدمر&period;<br &sol;>&NewLine;ولقاء حمدوك كان لقاءً مسجلاً، مما يعني حذف مقاطع كارثية جاءت فيه كان من الممكن حذفها، لكنها تبث وتفعل ما يراد لها ان تفعل&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;بعدها يأتي لقاء الكباشي الذي يسألونه عن الجنائية والحركات وفصل الدين عن الدولة وكل ما يهم الناس، والرجل يجيب بمعرفة وعمق وقوة&period;<br &sol;>&NewLine;كل شيء يقول إن السودان الآن يدخل مرحلة الخراب الكامل<br &sol;>&NewLine;&lpar;سلطة كل منها يغرس أنيابه في عنق الآخرين&period;<br &sol;>&NewLine;ونهب مسلح يجعل المواطنين يحملون السلاح&period;<br &sol;>&NewLine;وأصابع خارجية هي من يصنع الحكومة الآن&period;<br &sol;>&NewLine;بعد أن صنعها في أغسطس ٢٠١٩م&rpar;&period;&period; يبقى أن كل شيء الآن يتم في الصقيعة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;