Site icon المجرة برس

أشرف خليل : فرصة حمدوك المثالية للمخارجة!

<p>يحكى أن رجلاً في أحد أحياء الخرطوم أعيته عادة &lpar;شراب موية رمضان&rpar; في الشارع&period;&period;<br &sol;>&NewLine;يخرج الرجل وحده &lpar;بصينية مدنكلة&rpar; ولا يجتهد الآخرون في &lpar;صوانيهم&rpar; على كثرتهم ونهمهم الظاهر&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ما هي إلا دقائق وتصبح &lpar;الصحانى&rpar; أفرغ من فؤاد أم موسى&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ليعود إلى بيته بصينية فارغة ومعدة خاوية&period;&period;<br &sol;>&NewLine;فلما أشتد عليه الأمر شرع في التنصل وأخرج هذه الحيلة المكشوفة عبر هذا الحوار&colon;<br &sol;>&NewLine;– &lpar;أنا قررت بكرة أقوم ليكم علي شجرة التفاح دي أقطعها من جذورها&rpar;&period;&period;<br &sol;>&NewLine;لتندلع المغالطة المنتظرة&colon;<br &sol;>&NewLine;– &lpar;يا زول قول بسم الله شجرتك شجرة نيم&rpar;&period;&period;<br &sol;>&NewLine;– &lpar;تغالطوني في شجرتي&period;&period; تفاح&rpar;&period;&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;علي كمان الله نيم&rpar;&period;&period;<br &sol;>&NewLine;– &lpar;ما دام اختلفنا&period;&period; نيم نيم&period;&period;<br &sol;>&NewLine;تفاح تفاح، خلاص كل زول ياكل في بيتو&rpar;&period;&period;<br &sol;>&NewLine;عاد الرجل إلى بيته دون عبء تلك المسؤولية المجتمعية التي لم يعد يطيقها&period;&period;<br &sol;>&NewLine;في قصة &lpar;رجل النيم والتفاح&rpar; أعلاه تجد أنه فعلها والناس تحتاجه&period;&period;<br &sol;>&NewLine;خسر &lpar;البرش&rpar; كثيراً بمغادرته&period;&period;<br &sol;>&NewLine;أما في حالة حمدوك فإن البرش سيكون قريباً من حال &lpar;المريخاب والهلالاب&rpar; حينما سألت المذيعة حمدوك&colon;<br &sol;>&NewLine;-&lpar;هلالابي ولا مريخابي يا ريس؟&excl;&rpar;&period;&period;<br &sol;>&NewLine;انكتموا ولم يتنفسوا الصعداء إلا حين أنقذهم حمدوك وأجاب بعد &lpar;لفلفة&rpar;&colon;<br &sol;>&NewLine;&lpar;أنا بشجع مانشستر&rpar;&excl;&excl;&period;&period;<br &sol;>&NewLine;مني ومن حمدوك &OpenCurlyDoubleQuote;اعنقد” – من العنقدة – في أزمة مجلس شركاء الانتقالية وأعملها حجة وسبب واتخارج&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والشاطر يعرف يوقف خسارته وين؟&excl;&period;&period;<br &sol;>&NewLine;رغم أنها خسرانة خسرانة&period;&period;<br &sol;>&NewLine;معانا اكتر&period;&period; ومعاهو الخسارة لا تتعدى شوفة حميدتي والبرهان&period;&period;<br &sol;>&NewLine;أو البرهان وحميدتي&period;&period;<br &sol;>&NewLine;طبعا المخارجة من &OpenCurlyDoubleQuote;كباشي” مكسب&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ولا نعرف بالضبط هل ان السيد حمدوك &lpar;كراعو مكوة&rpar;؟&excl;&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ام ان ما يفعله جزءاً من نذور كونية بغرض تضيق الخناق من كل الجهات على أزماتنا حتى تحل مشكلات السودان كلها قطعة واحدة&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والله لو قالوا لي الفشل تعال افشل لا أظنه يستطيع إنجاز هذه القائمة الطويلة من الفشل الحمدوكي المانشستراوي &excl;&excl;&period;&period;<br &sol;>&NewLine;اي حاجة كنا فيها قبل &lpar;ركوب حمدوك&rpar; صارت حلماً بعيد المنال&excl;&excl;&period;&period;<br &sol;>&NewLine;هو فشل نموذجي&period;&period; فلا مؤشرات ولا دلائل علي قرب الامل ودنو الفروج وانحسار الخيبات&period;&period;<br &sol;>&NewLine;حتى إن إبراهيم الشيخ مرق من الساحة الخضراء بفضل حميدتي&excl;&excl;<br &sol;>&NewLine;️المنهج الذي يتعاطاه حمدوك يقارب علي نحو صارخ اتجاهات المدارس الفوضوية&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والتي تنحو الى تدمير المحيط الطبيعي لعلاقات الناس وغمطهم حقهم في طرق سالكة للتعايش والانسياب&excl;&excl;&period;&period;<br &sol;>&NewLine;يمضي حمدوك دون خطط وبرامج بديلة&period;&period;<br &sol;>&NewLine;حتى التدمير نفسه يتم بلا برنامج عمل&period;&period;<br &sol;>&NewLine;الفوضوية هي إحدى أدوات الضغط والمناورة والمعارضة&period;&period; ولا يمكن على أية حال أن نطبقها حين التقلد والرئاسة والحكم&period;&period;<br &sol;>&NewLine;️المعادلة التي أنتجت رضاء الناس بحمدوك بداية المأساة، هي أن حمدوك سيرتب كل الملفات وسيعبر وسينتصر&period;&period;<br &sol;>&NewLine;الرغبة في التغيير مع عقدة الخواجة المترسبة لدينا ساهمت مع اميرة الفاضل في فرصه&period;&period;<br &sol;>&NewLine;️السودانيون يعجبهم &lpar;الزول البنجض شغلته&rpar;&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وسيفرحون أن أفلح هذه المرة ودقش &lpar;الغلاط&rpar; واتخارج بحجة الخلاف حول مجلس الشركاء او التشاوري&period;&period;<br &sol;>&NewLine;و&lpar;نيم نيم&period;&period; تفاح تفاح أنا ما داير معاكم&rpar;&excl;&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version