Site icon المجرة برس

محمد عبد الماجد : كسر الرقبة بطريقة (حنينة)

<p>&lpar;1&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; الفرق بين الحكومة الحالية والحكومة السابقة ان الحكومة الحالية تحاول جاهدة ان تكسر &lpar;رقبة&rpar; المواطن بطريقة &lpar;حنينة&rpar; ، هادية ولطيفة ، مثل اعلانات &lpar;الحنة&rpar; في تلفزيون السودان ، بينما كانت الحكومة السابقة بتكسر &lpar;رقبة&rpar; الموطن &lpar;طق&rpar; او &lpar;كش&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; وهذا امر لا يعنينا كثيراً ان تكسر &lpar;الرقبة&rpar; بصورة &lpar;عنيفة&rpar; او صورة &lpar;حنينة&rpar; طالما سوف يؤدي ذلك في النهاية الى نتيجة واحدة&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; على الحكومة الانتقالية ان تنظر الى معاناة الشعب ، لم يبق من الصبر شيء ، تبدد صبر الناس وطموحاتهم في صفوف الرغيف والبنزين&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; الذي لم اجد له تفسيراً حتى الآن ان الصفوف امام الطلمبات ما زالت ممتدة رغم رفع الدعم&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; كأن &lpar;الصوف&rpar; اصبحت طابعاً ، لا يمكن التخلص منه&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; اعتاد الناس عليها ، حتى انهم اصبحوا لا يذوقون متعة للشيء ان لم يحصلوا عليه عن طريق &lpar;الصف&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لا ادري اين كان هذا &lpar;الصبر&rpar; في السنوات الاخيرة لحكومة الانقاذ&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; حقاً ارتفعت درجات التوعية عند الناس ، واصبحوا يفرقون بين الطيب والخبيث حتى لو كان ثمن الطيب باهظاً&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; انهم يحتملون تلك المعاناة من اجل الوطن&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لا شيء يهم الناس الآن اكثر من &lpar;الاستقرار&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; مع ذلك فان حظوظ الاستقرار تبقى ضعيفة في ظل هذه الاوضاع الاقتصادية الصعبة&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;2&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; انتقادات كثيرة يوجهها اهل التلفزيون لمدير الهيئة القومية لقمان ، المعاناة في الاذاعة والتلفزيون ممتدة&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لقمان يصرف جهده كله في الحوارات التي يقوم بادراتها – جهده يذهب في لون البدلة وماركة ربطة العنق&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; وما تبقى من جهد بعد ذلك يذهب نحو &lpar;الجلسة&rpar; ، وطريقة ادارة &lpar;اليد&rpar; بصورة تلفزيونية&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ارحموا من في التلفزيون والاذاعة&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; انصفوا الاسماء التي قدمت للوطن ولم تستبق شيئاً&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لا التلفزيون ولا الاذاعة في حاجة الى ان نصدر لهم &lpar;كوادر&rpar; اعلامية من الخارج …هم اغنياء بذواتهم&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; حوش الاذاعة والتلفزيون يدير بلد&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;3&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; قناة الشروق في فترة المفوض &lpar;الشفيع&rpar; كانت تبث برامجها بالقدر المستطاع حتى وان كان ذلك رجوعاً الى مكتبة الشروق الغنية&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; الآن قناة الشروق توقف بثها – كل الذي فعله المفوض الجديد ان اوقف البث&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لم يكن هذا الامر في حاجة الى مفوض جديد&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لجنة ازالة التمكين عليها ان تعلم ان الاسوأ من التمكين &lpar;الايقاف&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ان توقفوا منبراً اعلامياً وتشردوا العاملين فيه فذلك اخطر من التمكين نفسه&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; المؤسف ان &lpar;الايقاف&rpar; نفسه تم بتمكين اخر&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;4&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; في الموجة الثالثة للثورة ، اخشى من سقوط شهداء جدد&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; واخشى من انقلاب عسكري قادم يدبر بليل ، كما اشارت تقارير عالمية&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; هذه الطرق تؤدي الى الانقلاب العسكري&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;5&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; بغم &sol;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; اقصى درجات الوقاية من الكورونا هي النشرة التي تقدمها وزارة الصحة عن حالات الاصابة والوفاة بالكورونا&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; هذا كل ما تقدمه الحكومة للوقاية من الفيروس&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لا شيء عندهم غير &lpar;الخوف&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version