سهير عبد الرحيم : سلسلة ضربت ليك بالغلط .. أحلى قرار

<p>كم أثلج صدري القرار الذي صدر يوم أمس من وزارة البنى التحتية والنقل و القاضي بإغلاق معبر أرقين الحدودي والذي يستخدم في الحركة التي يفترض أنها تجارية بين السودان ومصر &period;<br &sol;>&NewLine;وعلى الرغم من أدراكي التام أن عملاء مصر بالداخل سينشطون لإعادة فتح المعبر و على الرغم من إفتقادي للثقة في القيادة السياسية المنبطحة لمصر ، وعلى الرغم من إحتمالية الإغلاق بسبب جائحة كورونا ، إلا أن ذلك لم يمنع شعوراً قوياً بالسعادة والغبطة تملكني &period;<br &sol;>&NewLine;ولتعلم عزيزي القاريء سر سعادتي فأعلم أن المعابر بيننا وبين مصر تستخدم لتهريب الذهب ، و الأحجار الكريمة ، وكل ثرواتنا المعدنية &period;<br &sol;>&NewLine;تستخدم المعابر لتهريب آثارنا ، ونصف ماهو معروض في متاحفهم هي آثارنا التي سرقت في وضح النهار تحت مزاعم التؤامة و بناء الجسور الثقافية ورحلات الاستكشاف &period;<br &sol;>&NewLine;تستخدم المعابر في تجارة البشر و تهريب اللاجئين و المتاجرة في أعضائهم &period;<br &sol;>&NewLine;تستخدم المعابر لتهريب الوقود وقد سبق وكتبنا عن الشاحنات المصرية التي تتزود بالوقود من أمدرمان وتقوم بتعديل خزان الوقود بحيث تحمل من الأسفل خزانات إضافية للتعبئة &period;<br &sol;>&NewLine;تستخدم المعابر لدخول عملاء للمخابرات يدخلون تحت ذريعة الإصلاح والإنتاج الزراعي ولكنهم أهلكوا و أفسدوا التربة بما يحملونه من تقاوى فاسدة و مبيدات مسرطنة ، أنها خطة مدروسة بعناية لتدمير التربة السودانية<br &sol;>&NewLine;تستخدم المعابر لدخول الصيادين المصريين الذين أصبحوا ينظمون رحلات سياحية بزوارق مصرية في مياهنا الإقليمية تحت سمع و بصر الحكومة في البحر الأحمر ولاعزاء للسيادة الوطنية &period;<br &sol;>&NewLine;تستخدم المعابر و إمتداد الساحل ربما لعمل مخابراتي مصري منظم لإخراج ميناء بورتسودان عن العمل ، عبر القيام بأعمال تخريبية و إختراق العمال وإدارات الميناء &period;<br &sol;>&NewLine;تستخدم المعابر لتصدير لحومنا الفاخرة من الثروة الحيوانية من الأبل والضأن والأبقار ثم نستورد منهم بغباء غريب مرقة ماجي &period;<br &sol;>&NewLine;تستخدم المعابر لتصدير السمسم و الكركدي و التبلدي و الذرة و الصمغ العربي و التمور و البرسيم ثم يوردون لنا علكة و أمواس حلاقة و وحلل و &lpar;فرك&rpar; جمع &lpar;فركة&rpar; &period;<br &sol;>&NewLine;تستخدم المعابر ليذهب السودانيون للعلاج و هم يحملون الدولار يرفدون خزائنهم بالعملة الحرة ، أنظر للمواطن السوداني الواحد في مصر كم ينفق&period;&period;؟ علاج و تسوق وحركة تجارية وإنعاش للعقارات بالإيجار واستخدام التاكسي ومايدفع للطبيب و المستشفى والصيدلي و…و<br &sol;>&NewLine;إن كل سوداني يسافر لمصر يستفيد من سفره مالايقل عن &lpar;٣٥&rpar; مواطن مصري ، أنظر ماذا نستفيد منهم&period;&period;&excl;&excl; تستفيد منهم أنهم يرفدون عقول شبابنا بعشرات الشحنات من المخدرات&period;<br &sol;>&NewLine;خارج السور &colon;<br &sol;>&NewLine;مصر بئس الجارة أنتي&period;<br &sol;>&NewLine;&ast; حلايب سودانية &ast;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;