Site icon المجرة برس

محمد عبد الماجد : بين أسامة بن لادن في مرقده وفضل محمد خير في مهربه

<p>&lpar;1&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; يجب ألا تجعلنا صفوف الخبز والبنزين ننسى أن &lpar;الفساد&rpar; في العهد البائد بلغ حتى &lpar;المساجد&rpar; التي شيدت عليها &lpar;الموالات&rpar; التجارية&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; باعوا &lpar;الجنسية&rpar; السودانية وتكسبوا من &lpar;الرقم الوطني&rpar; وجعلوا حتى &lpar;البزة العسكرية&rpar; مجالاً للتربح لصالح التركي &lpar;أوكتاي&rpar; وغيره من رجال النظام البائد&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; علينا ألا ننسى أن الغلاء والتخبطات والإخفاقات والفساد مهما كان في هذا العهد فهو لن يتم تحت شعار &lpar;هي لله &period;&period;هي لله لا للسلطة ولا للجاه&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;2&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; عندما قرأت عن الأشياء والمؤسسات والمساحات التي استردتها لجنة إزالة التمكين في مؤتمره الصحفي الأخير ــ دون الوقوف عند ما استرد في وقت سابق ـــ قلت وماذا تبقى من السودان؟<br &sol;>&NewLine;&rsqb; استردت اللجنة &lpar;4&comma;999&rpar; مليون سهم من شركة بتروناس إلى جانب أسهم شركة الندى العقارية&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; اللجنة تحقق الآن في مساحة مليون فدان زراعي بأم درمان وهي قد استردت بالفعل &lpar;12&rpar; ألف فدان زراعي&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; واستردت اللجنة مساحة &lpar;88&comma;864&rpar; الف متر مربع تابعة لمصلحة النقل المكانيكي شركة &lpar;الهاصور&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; واستردت اللجنة من &lpar;وداد يعقوب&rpar; منتجع سفاري بالنيل الأبيض بمساحة &lpar;72&comma;419&rpar; الف متر مربع، بجانب &lpar;10&rpar; آلاف متر مربع &lpar;مستودع غاز النحلة&rpar; بمحلية القطنية ومستودع النحلة بربك بمساحة &lpar;6&rpar; آلاف متر مربع، إضافة إلى مصنع سيمكس للأسمنت بالنيل الأبيض في مساحة مليون متر مربع &lpar;محجر&rpar; من مجموعة الزوايا في شركة كروان القابضة، علاوة على محطة مواد بترولية بسنار بمساحة &lpar;3300&rpar; متر مربع&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; استردت اللجنة المطعم الأميري ومنتجع &lpar;القرين فليدج&rpar; إضافة إلى منتجعات تابعة لشركة فينيا بولاية الجزيرة وقد كانت إحدى منتجعات أسامة بن لادن و &lpar;8&rpar; آلاف فدان من ذات الشركة بـ &lpar;الصويم&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; واستردت اللجنة مشروع مدبغة بالجزيرة كان بتمويل كوري وتم الاستيلاء عليه لصالح أحد أعضاء النظام البائد&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; واستردت اللجنة مشروعات استثمارية من عبد الرحيم محمد حسين بمساحة &lpar;500&rpar; فدان بالشمالية و &lpar;495&rpar; فداناً من نافع علي نافع بنهر النيل&period; واستردت &lpar;1500&rpar; متر مربع من شركة نور لتجميد الخضر&period; و &lpar;3&rpar; آلاف متر من رويدة عوض وكل اسهم شركة إنجاز الهندسية، بجانب &lpar;3&rpar; عقارات باسم يسرى أبو عبيدة بكافوري بمربع &lpar;11&rpar; في مساحة &lpar;2400&rpar; متر مربع&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; أتوقف عند ذلك لأن مساحة العمود لا تسع لكل الذي تم استرداده بواسطة لجنة إزالة التمكين&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; أشعر بأن النظام البائد لو بقي حاكماً للسودان شهراً آخر لفقدنا حتى &lpar;ساعة اليد&rpar; وأحذيتنا التي يمكن أن نقلعها أمام المساجد&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; صراعات الشركاء وغلاء الأسعار يجب ألا تجعلنا ننسى هذا &lpar;الفساد&rpar; الذي أصبح يمر على الناس مرار الكرام&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; فقد الناس دهشتهم من هذا الفساد الذي كان يحدث كله تحت &lpar;وما لدنيا قد عملنا&rpar; وهم في هذه الدنيا لم يتركوا حتى الميادين ومساحات المساجد التي اقتلعوها من أهل الدين تحت شعار &lpar;هي لله &period;&period; هي لله&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;3&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; الذي أتوقف عنده هنا هو التسوية التي تمت بين &lpar;القط السمين&rpar; كما أطلق عليه النظام البائد بنفسه فضل محمد خير وجهاز الأمن والمخابرات الوطني، والتي قضت بدفع فضل محمد خير &lpar;50&rpar; مليون دولار كتسوية لجهاز الأمن، حتى يتم إخراجه من السجن وقفل البلاغات في مواجهته&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; فساد جهاز الأمن والمخابرات الذي كان يدعي حراسته للوطن وأراضيه وشعبه أكبر هنا من فساد فضل محمد خير الذي لم يتوان في دفع رشوة تصل إلى &lpar;50&rpar; مليون دولار&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; إن كانت التسوية بهذا المبلغ فما هي كمية المبلغ المسروق؟<br &sol;>&NewLine;&rsqb; المؤسف أن التحريات مازالت جارية لمعرفة أين ذهب مبلغ التسوية الذي تم دفعه من قبل فضل محمد خير&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; أخشى أن يكون المبلغ قد عاد كاملاً إلى فضل محمد خير&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; هكذا كان يدار السودان&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; كنا نحكم باسم الدين والتسويات تتم بين جهاز الأمن والمخابرات وأحد الفاسدين بهذه الصورة&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; أسامة بن لادن الذي دخل في البلاد من أجل الجهاد، أقام مشروعاته الاستثمارية في السودان منتجعات سياحية&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; وكل ذلك كان يتم تحت شعار &lpar;هي لله … هي لله&rpar; بما في ذلك منتجعات أسامة بن لادن في ولاية الجزيرة والـ &lpar;50&rpar; مليون دولار التي دفعها فضل محمد خير لجهاز الأمن والمخابرات من أجل الخروج من السجن&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; أدخلوه السجن &lpar;قطاً سميناً&rpar; وأخرجوه &lpar;هرة وديعة&rpar; ــ أو هكذا كانوا يقولون لنا&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; أسامة بن لادن الذي أدخل السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب ومازالنا حتى وقتنا هذا ندفع فواتير ذلك ــ وأقام باسم الدين المنتجعات السياحية في السودان والمشروعات الزراعية &lpar;الوهمية&rpar; التى لم تستفد منها البلاد في شيء&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;4&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; بغم &sol;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لجنة إزالة التمكين أصبحت في الفترة الأخيرة &lpar;حنينة&rpar; أكثر من اللازم ــ فقدت اللجنة &lpar;أنيابها&rpar;، وأخشى أن تدخل اللجنة في تسويات أخرى على طريقة تسوية فضل محمد خير مع جهاز الأمن والمخابرات&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; مازالت هناك أسماء &lpar;عصية&rpar; على اللجنة&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; بل مازالت هناك أسماء في الحكومة الانتقالية تتحرك بنفس الكيفية التي كان يتحرك بها أعضاء النظام البائد في ملفات الفساد والخراب&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version