Site icon المجرة برس

اسحاق أحمد فضل الله : والآن…. مليارات جديدة ندفعها وإلا…

<p>والأحداث زحام…<br &sol;>&NewLine;وكل شيء يصمم بحيث يبدو صغيراً ومفهوماً…&period;<br &sol;>&NewLine;يصمم هكذا لأنه ليس صغيراً ولأنه خطير جداً&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والأسبوع هذا&period;&period; كان بعض ما يزدحم هو…<br &sol;>&NewLine;الرجل الذي تطارده مخابرات السودان لسنوات …&period; يسقط<br &sol;>&NewLine;ويكتمون الخبر<br &sol;>&NewLine;ولما كان ضباط المخابرات يلصقون مسدساتهم برأس الرجل ورؤوس ضباطه &sol; فهو يقود جيشاً&sol; كان حمدوك يعد للاتجاه إلى إثيوبيا ولعل الحديث عن القائد أعلاه كان جزءاً من حديث حمدوك وآبي أحمد<br &sol;>&NewLine;وفي الأيام ذاتها كان الجيش يجعل الشيوعي يشنق نفسه بالحبل الذي يصطاد به الجيش&lpar; والحكاية نعود إليها&rpar;<br &sol;>&NewLine;ومثلها نعود إلى المليارات التي تسكبها دولة معروفة للشيوعي لإشعال الحريق في الخرطوم<br &sol;>&NewLine;والشيوعي الذي يعد للحريق هذا في التاسع عشر من الشهر هذا يرسل أعضاء المركزية إلى خارج الخرطوم<br &sol;>&NewLine;والخطيب ومسؤول العمليات كلاهما يبقى تحت الأرض<br &sol;>&NewLine;&lpar; الثاني في بيت فلانة غرب أمدرمان&rpar;<br &sol;>&NewLine;و…<br &sol;>&NewLine;&ast;&ast;&ast;<br &sol;>&NewLine;في الفترة المزدحمة ذاتها كان أحد قادة جهاز الأمن والمخابرات&sol; المدني ثم العسكري بعدها&sol; يستمع إلى الزائر الذي يحدثه والحديث يحول مكاتب الجهاز إلى حالة طوارئ<br &sol;>&NewLine;بعدها الجيش في حدودنا الشرقية يدير وجهه بعيداً عن قوة عسكرية تتسلل إلى السودان<br &sol;>&NewLine;بعدها الجيش يغلق طريق الخروج<br &sol;>&NewLine;بعدها كانت المسدسات تلتصق برؤوس قادة المجموعة التي ظلت هي ما يدير الفشقة<br &sol;>&NewLine;والحسابات تمنع من اتخاذ الخطوة المطلوبة<br &sol;>&NewLine;والرجل وهو ينهض من النوم يقول لضباط الأمن &colon;<br &sol;>&NewLine;أنا هنا أسير حرب<br &sol;>&NewLine;لكن أسير الحرب لا يحمل معه الملايين من العملة المزورة<br &sol;>&NewLine;&lpar; الأسبوع الماضي نحدث عن أن جهاز المخابرات قبل قحت كان قد نجح في شراء مدير مخابرات دولة مجاورة وملفاتها عن السودان<br &sol;>&NewLine;وأن قحت أفسدت العملية<br &sol;>&NewLine;مثلها كان جهاز الأمن يكمل الإعداد لاصطياد الضابط الذي تحدث الحكاية عنه لكن قحت تفسد الأمر&rpar;<br &sol;>&NewLine;&ast;&ast;&ast;<br &sol;>&NewLine;وكل شيء له صلة بكل شيء<br &sol;>&NewLine;وحمدوك يقطع زيارة إثيوبيا والتفاسير الألف التي تنطلق تتخبط كلها بينما الحدث هو<br &sol;>&NewLine;آبي أحمد يحدث حمدوك غاضباً عن &lpar;تدخل&rpar; القوات السودانية في أرضه<br &sol;>&NewLine;&lpar;الجملة التي نطق بها كانت تعني بوضوح أن الرجل يعتبر الفشقة أرضه&rpar;<br &sol;>&NewLine;وحمدوك يجيب بأنه لا علم عنده بهذا مما يعني له أن رئيس الوزراء لا علم عنده بما يفعل جيشه<br &sol;>&NewLine;عندها آبي أحمد ينهص معلناً أن…&period;&period; الزيارة انتهت<br &sol;>&NewLine;ولما كان حمدوك يطير عائداً وكانت لجان المقاومة ترقص فرحاً بإعلان أمريكا رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب كان زعماء الكونغرس والشيوخ يعلنون أن<br &sol;>&NewLine;&colon;السودان مطالب بدفع تعويضات الحادي عشر من سبتمبر<br &sol;>&NewLine;&lpar; التعويضات هذه وحسب القانون الجديد ظلت تطالب السعودية بالتعويضات هذه…&period; والتعويضات المطلوبة هي&lpar;…&period; ستة عشر تريليون دولار فقط<br &sol;>&NewLine;…ستة عشر تريليون<br &sol;>&NewLine;ومعها قانون يرفع الحصانة التي كانت تحمي السودان من أي مطالبات جديدة من أي شخص&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version