منظمة فتح الله غولن الإرهابية وفقدان المأوى في القارة الأفريقية:
إتخذ المسلمون الأفارقة إجراءآت ضد منظمة فتح الإرهابية وذلك بعد أن عقد إتحاد علماء جمهورية جنوب أفريقيا وحركة الوفاق مؤتمراً بعنوان “مواجهة الشيطان والرغبة: الإنحراف عن الدين”. وقد أوضح المؤتمر أن حركة فتح الله غولن الإرهابية قد انحرفت عن القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام.
ناقش المؤتمر أيضاً قضايا التشيّع ومن ثم القى الممثل الرسمي للمسلمين في مقاطعة كوتنغ والعاصمة بريتوريا وجوهانسبيرج والرئيس السابق لإتحاد العلماء وأحد المؤسسين لحركة الوفاق وعميد كلية دار العلوم مولانا الشيخ شبير سالوجي كلمة عن حركة فتح الله غولن الإرهابية.
حركة فتح الله غولن الإرهابية تمثل معضلة للإسلام.
شبه مولانا الشيخ سالوجي في كلمته في المؤتمر الذي شارك فيه أكثر من خمسة آلاف شخص حركة فتح الله غولن الإرهابية بالشيطان. وأكد سالوجي على ضرورة عدم الانحراف عن السراط المستقيم كما فعل الشيطان حيث قال يجب ألا نؤمن بالدعاية الخاطئة حتى نستحق الفوز بالجنة. ومضى الشيخ إلى القول أن حركة فتح الله غولن قد انحرفت عن جادة الحق وأصبحت تمثل معضلة للإسلام.
وحسبما ذكر الشيخ سالوجي فإن حركة فتح الله غولن الإرهابية كانت لها تحركات سرية في جمهورية جنوب أفريقيا مؤكداً أن الحركة قد أساءة إلى الإسلام من خلال الكتب غير الإسلامية التي كانت توزعها. وقد ذكّر الشيخ الحضور أن الحركة حاولت قلب نظام الحكم في تركيا الأمر الذي أدى إلى اعتقال المئات من مناصريها غير أن أولئك الذين يعشيون في الولايات المتحدة قد وجدوا الحماية.
من المعلوم أن المؤتمر قد خلق نوعاً من الوعي عن مخاطر حركة فتح الله غولن الإرهابية وتأثيرها على البلاد. وافق إتحاد علماء جنوب أفريقيا على اقامة مثل هذه البرامج في طول البلاد وعرضها إذا ما طُلب ذلك. وختم الشيخ سالوجي بالإشارة إلى أن الدولة العثمانية كانت لها مكانة بالغة الأهمية في تاريخ الإسلام كما أنه أيضاً ثمّن إعادة فتح أياصوفيا لإستقبال المصلين مُجدداً.