Site icon المجرة برس

إسحاق أحمد فضل الله : آخر المشاهد..جبنة مناوي في المتمة..

<p>وأخبار الأيام الماضية الناعسة تصنع أخبار الأيام القادمة المخيفة<br &sol;>&NewLine;ودعوة حمدوك للإسلاميين قبل شهور ودعوة البرهان أخبار بائتة…وأخبار زيارات المنظمات للسودان&period;&period;وأخبار النزاع حول الجيش وحتى أخبار مظاهرة السبت هي أخبار بائتة&period;&period;تجف تحت الشمس لكن الأخبار هذه شيء يحدث الآن يجعلها هي البركان الذي يدمدم ليكتسح كل شيء في الفترة القادمة<br &sol;>&NewLine;والخارجية سوف تتوافد عليها تقارير متلاحقة الأيام القادمة…التقارير تأتي من لندن وبرلين وواشنطون&period;&period;تقارير عن وقفات احتجاج منظمة أمام السفارات تتهم الخرطوم بانتهاك حقوق الإنسان<br &sol;>&NewLine;والحكومة لن تهتم<br &sol;>&NewLine;لكن الحكومة سوف تفنجل عيونها كبيرة وهى تتلقى خطاباً من محاكم أمريكية عليا عن دعاوى ضدها رفعتها أسر السودانيين المعتقلين منذ شهور دون تحقيق ودون محاكمة<br &sol;>&NewLine;والدولة بعدها سوف تكون أيديها &lpar; ملأى&rpar; كما يقول الإنجليز من المنظمات التي تبحث ولا يوقفها شيء<br &sol;>&NewLine;وحتى الآن الأسماء التي&sol; لعل الدعاوى تحملها&sol; هي ستة أسماء<br &sol;>&NewLine;ومضحك أن لاهاي سوف تطلب البعض<br &sol;>&NewLine;&ast;&ast;&ast;<br &sol;>&NewLine;أخبار المعتقلين الناعسة التي خمدت<br &sol;>&NewLine;أخبار دعوة قحت للإسلاميين التي انشغل الناس عنها<br &sol;>&NewLine;وأخبار البرهان<br &sol;>&NewLine;وحتى جولة مناوي وجبريل في شندي&period;&period;هذا في الخميس وهذا في السبت<br &sol;>&NewLine;ووو…أخبار وأخبار…كلها جذور تنتهي إلى ساق واحد<br &sol;>&NewLine;وأكلها لم يكن من الخواطر المفاجئة فالأحداث هذه بعضها هو<br &sol;>&NewLine;البرهان قبل فترة يقول…&period;لابد من خبراء إسلاميين<br &sol;>&NewLine;وجبريل قبل شهر يصلي المغرب فوق سجادة المرحوم الترابي في بيت الترابي وربما في غرفته<br &sol;>&NewLine;ومناوي يعلن الأسبوع الماضي أن رفض الإسلاميين مرفوض<br &sol;>&NewLine;والمشاهد كانت تعني أن الجهات كلها كانت &sol; ومنذ شهور&sol; تقرأ الأحداث قرايةصاااح<br &sol;>&NewLine;لتأتي مظاهرة السبت وتصحح لكل أحد كراسته<br &sol;>&NewLine;مظاهرة السبت أبرز ما فيها هو أنها كانت&period;&period;تحسم<br &sol;>&NewLine;والمظاهرة تحسم لأنها<br &sol;>&NewLine;&period;&period;بيان بالعمل…كانت تكشف أن من فيها كانوا هم السودان كله<br &sol;>&NewLine;مسيرة دون لافتات…دون أحزاب…دون قيادة لتعني أنها مسيرة الشعب<br &sol;>&NewLine;والجهة الوحيدة التي لم تفهم هذا كانت هي الشيوعي والشيوعي ما يحصل عليه هو العلقة التي رآها كل أحد<br &sol;>&NewLine;&ast;&ast;<br &sol;>&NewLine;والمسيرة تصبح هي ما يرسم كل شيء لكل جهة<br &sol;>&NewLine;ومن يرسم في اليوم ذاته كان هو الأحداث المبعثرة التي &sol; مثل حروف كلمة مبعثرة&sol; تخفي وجهها بالبعثرة هذه<br &sol;>&NewLine;ففي السبت كان ما يجري شرقاً&period;&period;في الحدود وفي جيبوتي&period;&period;هو<br &sol;>&NewLine;في الحدود<br &sol;>&NewLine;&colon; نهار السبت الجيش يسترد آخر قطعة أرض سودانية<br &sol;>&NewLine;وفي الشرق في جيبوتي&period;&period;وفي السبت ذاته حمدوك يجعله آبي أحمد والشيوعي يوافق على &lpar; لجنة ترسيم الحدود&rpar; مما يعني تقييد الجيش<br &sol;>&NewLine;لكن الجيش والمقاتل السوداني &lpar; يتصرف&rpar; فلما كان الدفاع الشعبي&period;&period;الصديق الحلو للجيش يعلن أنه سوف يدعم الجيش كانت أقوى كتائب الدفاع الشعبي القعقاع والخرساء يرفعون التمام في الحدود<br &sol;>&NewLine;وفى السبت ذاته كان من يقرأ لوحه هو مناوي<br &sol;>&NewLine;مناوي ينظر إلى مظاهرة السبت العارمة ويجد أن الأمر أمر قد توجه<br &sol;>&NewLine;وأن الناس الذين يجدون أنهم قد فقدوا الدنيا والآخرة يأخذون كتابهم الآن بقوة<br &sol;>&NewLine;ومناوي الذي يتطلع إلى حكم السودان يجد أن الطريق هو الإسلام<br &sol;>&NewLine;والرجل الثاني في حركة مناوي&sol; والذي كان قيادياً في الوطني&sol; والذي هو من يضع المخطط يجد أن<br &sol;>&NewLine;الأمر…&period;إسلام<br &sol;>&NewLine;والإسلام يرتبط بالأخوان<br &sol;>&NewLine;والأخوان جرى تلويث سمعتهم في العامين الماضيين<br &sol;>&NewLine;و…&period;<br &sol;>&NewLine;الرجل الذي يقود مناوي للحكم يقدم ما يقوله مناوي الأسابيع الأخيرة<br &sol;>&NewLine;&lpar; إسلام دون إسلاميين&rpar;<br &sol;>&NewLine;وإسلام دون إسلاميين&period;&period;جملة وجهها الوحيد هو المؤتمر الوطني<br &sol;>&NewLine;والذي هو…&period;من هنا…إسلام دون أخوان<br &sol;>&NewLine;والذي هو من هناك حزب يستحيل قيام حكومة من دونه<br &sol;>&NewLine;ما لا يمكن الحديث عنه يجري الآن<br &sol;>&NewLine;…وقحت تحت حمى فرز الكيمان تجد أنها لا تستطيع حمى السبت داخلياً وحمى الدعاوى القضائية وأنياب منظمات حقوق الإنسان التي تقترب من الخرطوم الآن من جهة أخرى<br &sol;>&NewLine;وأنه لابد من عمل شيء<br &sol;>&NewLine;شيء…&period;على شرط أن يكون بعيداً من &lpar; شورة&rpar; الشيوعي&period;&period;المهببة&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version