Site icon المجرة برس

سهير عبدالرحيم : حاميها حراميها

<p>جاء في الأخبار أن مصادر أمنية كشفت عن توقيف السلطات المختصة لمتهمين من معتادي الإجرام بحوزتهم بطاقات ضباط في حركات الكفاح المسلح &period;<br &sol;>&NewLine;وأوضحت أن معتادي الإجرام تم ضبطهم بواسطة المباحث الفيدرالية بمنطقة مايو جنوبي الخرطوم، وذلك حسب متابعات موقع &lpar;متاريس&rpar; الإخباري&period;<br &sol;>&NewLine;وكان خبراء عسكريون قد حذروا من إتجاه الحركات للتجنيد العشوائي بعد توقيع إتفاق السلام بجوبا &period;<br &sol;>&NewLine;بمعنى أن مرحلة التجنيد العشوائي إنتقلت من محاولة استقطاب الشباب و &lpar; زيادة الكوم &rpar; إلى استقطاب معتادي الإجرام و السرقات والنهب و &lpar; كلو &rpar; لزيادة &lpar;الكوم&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;إن الخبر أعلاه وبهذه الكيفية لا توصيف مناسب له غير أنه مصيبة بل كارثة كبرى ، الحركات لم تكتف بالتجنيد العشوائي و توزيع الرتب العسكرية عقيد و عميد و حتى لواء كيفما إتفق ، بل تطاولت و تمددت إلى خارج نطاق المنطق&period;<br &sol;>&NewLine;كيف بربكم يقوم أحدهم بتحويل اللص إلى رجل أمن و كيف يستقيم أن تحول معتاد أجرام إلى نظامي ، ليس ذلك فحسب بل تدربه على استخدام الأسلحة النارية و مهارات القتال&period;<br &sol;>&NewLine;و تملكه مسدس أو كلاش أو حتى &lpar;آر بي جي&rpar; وتضع على كتفه رتبة مقدم كفاح مسلح ، كما يطلقون على حركاتهم المسلحة&period;<br &sol;>&NewLine;المأساة ليست فقط في توزيع الرتب و تسليح معتادي الإجرام ،ولكن المشكلة في العقلية التي تقف خلف كل هذا و تفكر في استقطاب و تجنيد مثل هذه النوعية من أشخاص مصنفين بعبارة خطر على المجتمع &period;<br &sol;>&NewLine;ثم أين القيادات السياسية و الأمنية من هذه الفوضى لماذا لا نسمع لهم صوتاً ما السر وراء هذا الصمت المريب إزاء ما تفعله الحركات المسلحة ، هل بلغ اليأس و القنوط بقياداتنا إلى ممارسة دور المستمع الأخرس&period;<br &sol;>&NewLine;ثم ما الهدف من مثل هذه الخطوات و الأفكار ، من الذي يخطط لإشاعة الفوضى في الخرطوم ، من يقف وراء تسليح المجرمين و قطاع الطرق ومنحهم حصانة وقوة و نفوذاً ليعيثوا فساداً في الأرض&period;<br &sol;>&NewLine;خارج السور<br &sol;>&NewLine;أول خطوة في تدمير الأوطان وضع اللصوص مكان القادة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version