Site icon المجرة برس

د.فضل الله احمد عبد الله يكتب….حركة العدل والمساواة السودانية : الرؤية والموقف المضاد

<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>حركة العدل والمساواة السودانية &period;&period;<br &sol;>&NewLine;الرؤية والموقف المضاد للأفكار المستغلقة<br &sol;>&NewLine;&lowbar;&lowbar;&lowbar;&lowbar;&lowbar;&lowbar;&lowbar;&lowbar;&lowbar;&lowbar;&lowbar;&lowbar;&lowbar;&lowbar;&lowbar;&lowbar;&lowbar;&lowbar;&lowbar;&lowbar;&lowbar;&lowbar;&lowbar;&lowbar;<&sol;p>&NewLine;<p>الدكتور فضل الله أحمد عبدالله<&sol;p>&NewLine;<p>ما يكاد المرء يلتحم بصور مشهديات الحياة السودانية ، متأملا منصات مؤسسات الفعل المنتجة للرؤى والأفكار ، وبمختلف أصول منابتها الفكرية ومنابع مذاهبها ، حتى تمتلكه الدهشة والحيرة من أصرارها غير المبرر على حكي القصص التي سبق حكايتها وإعادة تمثيل الأحداث التي سبق تمثيلها وإعادة ممارسة العواطف التي سبقت ممارستها &period;<&sol;p>&NewLine;<p>نقف في كل عهد ووقت أمام واقع شديد الإلتباس ، مظاهر للنهضة ولا نهضة ، محاولات للإصلاح والغربلة والترميم ، مصيرها الإخفاق أو الوقوع في أسر السابقين وتقفى آثارهم وطرائقهم في الفعل نفسه والعودة الدائرية إلى الانطلاق &period;<&sol;p>&NewLine;<p>بهذا الفعل المقفل تدور أزمة الحياة السودانية على محورها &period;<&sol;p>&NewLine;<p>والإسئلة اللامعة &colon; كيف الخروج من شبكة العنكبوت ؟<&sol;p>&NewLine;<p>ما الذي يدفع السوداني على تقبل هذا &&num;8221&semi; القدر الأوديبي &&num;8221&semi; ولا يجرؤ على كسر &&num;8221&semi; جرة التابو &&num;8221&semi; ليشق ثغرة في حائط التاريخ ، تسمح للناس بالرؤية وتدارك السقوط في هاوية &&num;8221&semi; الفعل نفسه &&num;8221&semi; أو إعادة حكي المحكي &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وهي الأسئلة الأكثر إلتماعا في مضمون خطب قادة حركة العدل والمساواة السودانية ورؤاهم الكلية التي يدخلون بها كفاعلين جدد في دائرة الحياة الإنسانية السودانية &period; بحثا عن أدوات لإحداث التغيير المطلوب ، في الأشياء وفي المفاهيم والعلاقات والبنيات المختلفة &period;<&sol;p>&NewLine;<p>تقف حركة العدل والمساواة السودانية اللحظة الآن ، وقد تعملقت في المنصات دوامة الشعارات المائجة بالحيل اللفظية &period;&period; والمهارات اللغوية وهلام الكلام المرقش ، التي تطرب لها الآذان وتقر لها الأنفس وتنام على هدهدتها عقول الكثيرين من أهل السودان &period;<&sol;p>&NewLine;<p>بيد أن أغلب الناس قد إستداروا مبهورين متفرسين مضمون خطاب جديد مواز ، مائز ، ولافت من حركة العدل والمساواة وإنتاج مغاير للسائد من القول والفعل والأكثر إنحيازا في تجلياته للسودان ، الأرض والناس &period;<&sol;p>&NewLine;<p>كما أن الظاهر للمتأمل المدقق في خطاب الحركة وأفعالها منذ دخولها إلى السودان عقب توقيع اتفاقية السلام بينها والحكومة فهي ليست إتباعية لا في الفعل ولا في القول &period;&period; ففي كل حركتها تلتمس الطلائعية التي تقوم على الكشف أولا ، وعلى الإستشراف ثانيا ، وعلى الإستباق ثالثا &period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويمكن القول هنا أنها حركة تتأبى على السكون المحدود والسلفية المقيتة ، ترفض الإشتغال بالقوالب الجاهزة ولا القوالب البالية والمستهلكة ولا التماهي مع فجاجة الشعارات ولزاجة القول ، ولا تعرف استراحة المحارب &period;<&sol;p>&NewLine;<p>ولو كانت عكس هذا ما استحقت حركة العدل والمساواة السودانية كل هذا الإحترام وفي هذا العمر القصير من الممارسة السياسية داخليا &period;<&sol;p>&NewLine;<p>يرتفع قادة الحركة الآن من حدود الذاتية الضيقة &&num;8211&semi; نحن الحركة &&num;8211&semi; والحسابات الصغيرة إلى نحن السودان &&num;8221&semi; الأرض والناس &&num;8221&semi; وتتجه الحركة في طريقها إلى مستوى الوقت وبنفس عمق الفكرة وطموح الإنسان لإدراك التوازن والإنسجام سواء داخل الحركة &&num;8211&semi; أفراد المؤسسة التنظيمية &&num;8211&semi; أو داخل المجتمعات السودانية &period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفي تقديري أن القيادة تدرك وبامتياز ، أنه لا يمكن للحركة أن تحقق ذاتها الممكنة إلا إذا عرفت الطريق إلى الناس جميعا وسارت فيه وبلغت محطاته البعيدة بالرياضة النفسية والفكرية واستطاعت أن تكون عادلة في داخلها أولا ، ومنصفة وحقيقية وشفافة وعالمة ، ولن تحيا الحركة بنفس الآلية المعروفة أو الطرائق المألوفة ولكنها تحيا بشكل حيوي لتكون صوت اللحظة التاريخية وترجمان الناس وظلهم وملحهم وهذا ما ينبغي للحركة الدخول فيه &period;<&sol;p>&NewLine;<p>حركة العدل والمساواة ، ومن خلال المطروح من رئيسها الدكتور جبريل إبراهيم فهي أساسا رؤية ، وهي موقف ، وهي اختيار وجودي ، وهي معرفة بالسودان وتصورات إنسانه وحساسيته الجمالية وإرثه الثقافي &period; وأن يرتفع معه إلى السماء لا أن ينزل به إلى وحل الأرض &period;<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version