عجبت للقراي و أنا أسمع و أرى ما تحدث به في مؤتمره الصحفي عن المناهج!
عجبت له و هو يدافع عن (باطله) و (خزعبلاته) التي يريد أن يحشو بها عقول أبنائنا!
عجبت له و على جرأته على الله و هو يلوح بإحدى اللوحات التي تجسِّد الله على هيئة إنسان ( سبحانه و تعالى عما يصفون )، و في معرض تعليقه قال إن الصورة لم يكتب عليها أي تعليق أو شرح !
القراي الجمهوري يقوم فكره على أن محمود محمد طه هو صاحب الرسالة (الثانية)!!! و هذا يعني أن رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ليست هي (الرسالة) الخاتمة !
بل إن فكره يعتبر أن محمود هو ( الله )! و أذكر و نحن طلاباً في السنة الأولى بجامعة الخرطوم عشية إعدام محمود عندما تجمع أتباعه في الميدان الغربي و أمضوا الليل و هم ينظرون إلى السماء و يرددون ( يا حي يا قيوم إتجلى في الخرطوم ، المهرجان هنا المهرجان أتى ) في انتظار أن يتجلى محمود !
عجبت لجرأة القراي و هو يتحدى عقيدة 40 مليون من أهل السودان و يريد أن يكتب مناهج تعليم أبنائهم وفق ( هواه) متجاوزاً حتى لجان التأليف المتخصصة في المركز القومي للمناهج الذي تسلل لإدارته على حين غفلة من الزمان!
و عجبت أكثر كيف يسكت أسهل العهد الإنتقالي على التلاعب بمناهج التعليم الذي هو مستقبل الأمة و مفتاح نهضتها !
يا برهان و يا حميدتي و يا حمدوك أوقفوا هذا العبث و أبعدوا هذا الشخص وأداً للفتنة و احتراماً لعقيدة و قيم شعبكم !
( سبق لي أن كتبت نعم لتطوير المناهج ، لا للعبث و مس عقيدة و قيم الأمة ).
#إبعاد_القراي_مطلب_شعبي