سياسي : يدعو لوضع التدابير الحاسمة لمنع التفلتات الامنية
المجرة
استهجن المحلل السياسي د. ابراهيم الكباشي ما يحدث من وقائع في ولاية غرب دارفور نتيجة للإشتباكات والنزاعات التي قادت الي نزوح عدد كبير من المواطنين جراء تلك الأحداث . وأتهم الحكومة بأنها تثير اشياء في ذات القوالب القديمة بإقالة والي الولاية وحل حكومته واعتبر ذلك بأنه ليس بالحل الجذري . وجزم كباشي أن تعاطي الحكومة مع الملف باقالة الوالي لايكفي لحسم القضية ، ويرى أن الوثيقة الدستورية اعطت الحق في تعيين الولاة الإ ان التردد والتباطئ الذي حدثت بربط التعيين بملف السلام الذي أصبح مفتوح وليس لدية مدي واضح ، وقال وان السته اشهر التي تم تحديدها من المتوقع أن يتم تجاوزها دون الوصول الى نتائج . وأكد الكباشي أن الثورة احدثت تغييرات كبيرى وماحدث في غرب دارفور يمكن ان يحدث في عدد من ولايات السودان المختلفة ، وأضاف ان احداث الجنينة قادت الي انفلاتات امنية ادت إلي مسألة النزوح . وابان كباشي أن هناك قوة تعمل في الخفاء موجودة باشكال مختلفة ولابد من حسمها وعناصر تتبع للنظام السابق تستغل الحالة الراهنة وتخلق الفوضي وتجعل المؤسسات العسكرية والاجهزة الامنية تقف موقف ( المتفرج ) ودعا الي استدامة الدمغراطية ووعي الدولة المدنية وبسط هيبة الدولة ، واضاف كباشي ان مسألة النزوح واللجوء تحتاج الي حسم وجراءة وخصوصا لارتباطها بملف السلام ، وقال كباشي أن الوصول الي توافق بين القوه الثورية فيه صعوبة المعني ويحتاج الي إرادة سياسية وعلي مجلس الوزراء إتخاذ القرار . واشار كباشي إلي أن المعطيات الراهنة بالولاية غير محفزة للنزوح بينما المناخ ملائم ومحفز للعودة وقال ان النزوح ليس له امد بعيد إذا تم عمل التدابير التي تقلل من التفلتات الامنية