Site icon المجرة برس

صفوف الخبز تنتظر عودة تلاميذ المدارس

ايام قلائل وسيعود التلاميذ والطلاب الي المدراس بعد اجازة قصيرة في ظل ازمة الخبز الخانقة التي فرضت سيطرتها علي البلاد عرضاً وطولاً ليطل سؤالا مهما.. هل سيفي وزير المالية بقرار الوجبة المجانية لتلاميذ مرحلة الاساس؟ ام سيفق الطلاب في صفوف الخبز ويكتفو بضياع الحصة الاولي والرابعة من حصص اليوم الدراسي؟ كل هذه الاسئلة ستظل مطروحة ومقرونة اجابته بالوضع الاقتصادي. الذي يترنح ويتردا يوما بعد يوم وارتفاع اسعار العملات الأجنبية الغير مسبوقة كل تلك العوامل اثرت اثرا واضحا في غلا المعيشة
حيث جفت طاولات الخبز وماكنات الخلط التي تعرف بالعجانة جفاف كامل لاسباب لايعلمها احد وشهدت ولاية الخرطوم أزمة خبز متواصلة نتج عنها اصطفاف المواطنين أمام المخابز، لساعات طويلة. واشتكى عدد من المواطنين من أزمة الخبز رغم الجهود المبذولة من قبل الحكومة وأصبحت صفوف الحصول على الخبز هي إحدى المشاهد اليومية لدى ولاية الخرطوم. وتتجدد أزمة الخبز في كل أنحاء البلاد مما يثير استياء المواطن الذي يقضي جل وقته للحصول على الخبز، مما يعد خصماً على كثير من الأعمال الأخرى
وقال المواطن معتز الدومة بحسب إن الوقوف للحصول على الخبز شيء لا يطاق وعلى حكومة حمدوك توفير الدقيق للمخابز لمنع تفاقم الأزمة وأن تضع الحكومة في نصب عينيها أن سبب إسقاط حكومة البشير هو أزمة الخبز . وأكدت المواطنة رقية حسين أن الحكومة منشغلة بالحركات الحاملة للسلاح أكثر من أزمة الخبز ونسيت أننا نعاني من الخبز “وما شفنا أي وزير من الحكومة يقف في صف الخبز”.وأكدت المواطنة نهاد محمود انها تقف في صف الخبز منذ صلاة الفجر إلى شروق الشمس وأضافت قائلة: “الحكومة عاملة نايمة وتاكلة شماعتها على الكيزان، زمن الغتغتة والدسديس انتهى كان غلبتهم الشغلة أحسن يقولو غلبتنا”، يومياً بنشهد مشاكل بسبب الصفوف، وعلى الدولة أن تستعجل في حل الأزمة. وافادت إحدى البائعات بالمدارس بأنها تتخوف من ازمة الخبز للطلاب فيما اعربت عدد من الاسر عن قلقها من تلك الأزمة الجاشعة التي اثرت مخاوف كل الناس وكشف أصحاب المخابز عن أسباب أزمة الخبز بالولاية وأشاروا إلى أن الأزمة حدثت بسبب تقليص حصة الدقيق. وأضاف أن المخابز التي كانت حصتها 4 جوالات دقيق أصبحت حصتها جوالا واحدا. وقال إن تقليص الحصص جاء من شركة سيقا حسب سياسات الشركة وكشف عن عدم تدخل اتحاد المخابز لحل الأزمة وتوقع انفراج الأزمة بعد رجوع الحصص السابقة للمخابز
وأرجع أصحاب مخابز بالخرطوم الأزمة إلى عدم توفر الدقيق ونقصان حصتهم منه حيث قال صاحب مخبز بالخرطوم إنهم كانوا يصنعون في اليوم (30) جوال دقيق أما الآن فقد أصبحت حصتهم (14) جوالاً، وأوضح أن هناك زيادات طرأت على سعر الخميرة حيث قفز سعرها إلى 1450 جنيهاً وسعر الزيت قفز إلى 1070 جنيهاً ومع ذلك لم ترتفع أسعار الخبز ولكنه أصبح غير متوفر، وأضاف: في السابق كان يوزع لنا دقيق (الحمامة) أكثر من 50 جوالاً في الأسبوع، أما الآن فأصبحت شبه متوقفة ودقيق ويتا نسبة توزيعه في الإسبوع كانت 40% حالياً انقسمت للنصف، كما أن الدقيق المستورد قد وقف وأثرت علينا الأزمة كأصحاب مخابز أكثر من المواطنين وأصبحنا نغلق شباك المخبز منذ الساعة 12 ظهراً ولا نعمل وردية ثانية إلا مساءً. وأضاف إذا لم تتدارك الجهات المسؤولة هذا الأمر فسوف تكون (الأزمة) أسوأ في الأسابيع المقبلة
Exit mobile version