Site icon المجرة برس

غبوش يهاجم منتقدي زيارة حمدوك لكاودا

انتقد عضو هيئة علماء السودان، القيادى بجبال النوبة، كنده غبوش الامام بشدة المقللون من شان زياره رئيس الوزراء، د عبدالله حمدوك الى كاودا، بدعوة من رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان وقائد قواتها الفريق عبدالعزيز الحلو.
ووصف غبوش في تعميم صحفي الذين هاجموا الزيارة باعداء السلام وتجار الحرب بجنوب كردفان، وخاصة بمناطق جبال النوبة الاكثر تأثرا بالحرب من خلال عهد الحكومة السابقة، التى حاربت ابناء النوبة دون الآخرين من أهل الولاية جوا وبرا، وفقد النوبة أرتالا من الشهداء خلال الثلاثين عاما الماضية من عمر حكم الموتمر الوطنى، بالاضافة للنزوح الجماعى والتهجير القسري الى الولايات المختلفة، وآخرين تم احتجازهم بالجبال واغلاق مناطقهم بموجب قانون الطوارى، واحلال القبائل الأخرى في مناطقهم بدلا عنهم، الذين سيطروا على مفاصل السلطة ونهبوا موارد جبال النوبة المختلفة باسم المجهود الحربى، وتمكينا لمنسوبى الموتمر الوطنى والاسلاميين بجنوب كردفان، ظلما وتهميشا لأبناء النوبة حتى الذين كانوا معهم فى كل مجالات الحياة. وأضاف غبوش بأنه ظلَّ ومنذ ذلك التاريخ وحتى الان يدافع عن قضية شعب جبال النوبة، وتعرض لأبشع انواع الظلم والغبن والتهميش، وخاصه من معظم ابناء أهل قبيلته. وأشار إلى بزوغ فجر ثورة ديسمبر، حيث تابع على أرض الواقع هنا جهود حكومة جنوب كردفان بقيادة الوالى، اللواء ركن رشاد عبدالحميد، التى تمكنت وفى فترة وجيزة من اعادة وحدة أهل الولاية، دعما لمسيرة السلام والتعايش السلمى، واستقبلت أفواج من ابناء النوبة العائدين ووفرت لهم الغذاء وخاصه الذرة من الزكاة بقيادة أمينها د.محمد الامين دفع السيد، ومن مفوضية العون الانسانى بقيادة المفوض المقال اللواء أمن (م) خضر الطويل، وبمشاركة منظمات الأمم المتحدة العاملة بالولاية وبذلك تم فتح الأسواق المختلفة بمناطق الحركة، ومسارات التواصل الاجتماعى بين النوبة بالداخل مع ذويهم بالطرف الآخر، واخيرا توجت هذه الجهود المقدرة بهذه الزيارة التاريخية لرئيس الوزراء د عبدالله حمدوك لكاودا، رئاسة الحركة الشعبية بجبال النوبة، والتى حظيت بالترحاب هنا، وعلى امتداد أرض الوطن وخارجه، وهكذا انداح السلام بجنوب كردفان وخاصة فى ربوع جبال النوبة قبل اتفاقية السلام المرتقبة من جوبا. كل ذلك تم تحت الإشراف المباشر من الوالى اللواء ركن رشاد ، ونحن على ذلك من الشاهدين وليس من رأى كمن سمع.
Exit mobile version