اشتباكات مسلحة في الخرطوم وحميدتي يتهم قوش بالتخطيط للتمرد

<h5>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;003300&semi;">اندلعت اشتباكات بين الشرطة العسكرية وجنود هيئة العمليات بجهاز المخابرات العامة السوداني يوم الثلاثاء، في منطقة كافوري بالخرطوم بحري وفي مناطق أخرى بالعاصمة السودانية&period;<&sol;span><br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;003300&semi;">وجرى تبادل إطلاق النار بعد وقفات احتجاجية من الهيئة في ثلاثة من مواقعها، طالب فيها المحتجون بحقوق ما بعد الخدمة، وذلك بعد قرار تسريحهم من جهاز المخابرات ورفضهم خيار الالتحاق بقوات الدعم السريع&period;<&sol;span><br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;003300&semi;">وكانت السلطات غيّرت تسمية هيئة العمليات البالغ تعداد أفرادها 13 ألف مقاتل، وطلبت منهم الالتحاق بقوات الدعم السريع، غير أن الهيئة رفضت هذا الخيار&period;<&sol;span><br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;003300&semi;">ووصف عضو المجلس السيادي الفريق الركن شمس الدين الكباشي ما يجري بأنه &&num;8220&semi;تمرد عسكري&&num;8221&semi;، من دون أن يستبعد خيار اللجوء للقوة للتعامل معه&period;<&sol;span><br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;003300&semi;">وقال -في اتصال مع الجزيرة- إن &&num;8220&semi;الجهات العليا بالخرطوم اتخذت العديد من القرارات لاحتواء هذا التمرد، وخلال الساعات القادمة سيعود الهدوء للعاصمة&&num;8221&semi;&period;<&sol;span><br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;003300&semi;">وأضاف &&num;8220&semi;لا أجزم ولا أستبعد وجود اعتبارات سياسية وراء ما يجري، وليست فقط المطالب الوظيفية&period; وإن دعا الأمر للتصادم من أجل سلامة المواطنين والبلاد فقد نضطر إلى ذلك&&num;8221&semi;&period;<&sol;span><&sol;h5>&NewLine;