Site icon المجرة برس

الامم المتحدة تبرئ الدعم السريع من المشاركة في القتال الدائر في ليبيا

ثمن عدد من الخبراء والمحلليين السياسيين تبرئة فريق الامم المتحدة الخاص بدارفور قوات الدعم السريع من المشاركة في القتال الدائر الان في ليبيا، إلى جانب قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، واشارت في تقريرها النهائي لمجلس الامن الدولي بتاريخ 14 يناير الجاري، أن التقارير التي نشرت في ديسمبر الماضي حول نشر الدعم السريع في ليبيا منذ يوليو الماضي إلى جانب قوات حفتر لادليل موثوق على صحتها ومصادر الفريق لاعلم لها بوجود مثل هذه القوات على الاراضي الليبية.
وأوضح الخبير السياسي وخبير فض النزاعات، الدكتور عثمان أبوالمجد أن قوات الدعم السريع نفت منذ وقت مبكر على لسان الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة والناطق الرسمي بإسم قوات الدعم السريع؛ كل التقارير التي تحدثت عن مشاركتها في القتال الدائر في ليبيا مبيناً أن الدعم السريع لاتمارس الارتزاق وهي جزء من القوات المسلحة السودانية ولاتعمل خارج مظلتها مؤكداً أن هناك العديد من السودانيين يشاركون في القتال الدائر هناك ولكنهم لاينتمون لقوات الدعم السريع ولم تستطيع كل التقارير التي تحدثت عن ذلك ان تاتي بدليل مادي واحد يثبت ماذهبت إليه من إتهامات.
وقال أبوالمجد ان قوات الدعم السريع تشارك فقط خارج السودان ضمن عملية عاصفة الحزم برعاية مباشرة من جامعة الدول العربية وضمن تحالف عربي يعمل في النور لاعادة الشرعية والاستقرار لليمن الشقيق تحت سمع وبصر العالم منوهاً إلى أن الدعم السريع لايمارس القفز في الظلام.
وأضاف د.أبوالمجد ان المسئوليات الجسام التي تقع على عاتق قوات الدعم السريع الان داخل الوطن من تامين الفترة الانتقالية وإستدامة السلام والامن والاستقرار ومكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ومكافحة تجارة المخدرات العابرة للحدود لايجعلها تملك العديد من القوات لنشرها خارج السودان في أي مكان خارج المنظومات الاقليمية والدولية المتعارف عليها والسودان عضو فاعل فيها كجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي مشدداً على ان الدعم السريع قام بتخفيض قواته في اليمن وتنفيذ عملية إعادة إنتشار هناك تم بموجبها تقليص وجوده في اليمن لمجابهة التحديات والظروف التي يمر بها السودان الان ولايوجد عاقل من الممكن أن يصدق أن الدعم السريع لديه إنتشار أو مشاركة في القتال الدائر الان في ليبيا خاصة وان السودان يمتلك علاقات ممتازة مع كل الاطراف في ليبيا ولايمكن ان ينحاز لاي طرف ضد الاخر بل السودان وقواته المسلحة ومؤسسته العسكرية حريصون على عدم الانغماس في الازمة الليبية.
وعلى صعيد متصل أكد الخبير والمحلل السياسي الدكتورناجي علي بشير ان موضوع مشاركة الدعم السريع في القتال الدائر في ليبيا فرية قصد بها الاساءة لهذه القوات ولقائدها الفريق أول محمد حمدان دقلو الذي أصبح رمزاً من رموز الثورة السودانية ورقماً صعباً في السودان يصعب تجاوزه وبالتالي الاساءة للثورة السودانية والقعود بها عن تحقيق أهدافها في الديمقراطية والحرية والسلام والعدالة مشيراً إلى هناك العديد من الجهات والمنظمات المشبوهة ملكت بعض خبراء الامم المتحدة معلومات مغلوطة حول هذا الامر حتى تحقق أغراضها الاثمة.
وأمتدح د.ناجي مستوى التنسيق والتفاهم الكبير الذي توصلت له الحكومة وقوى الحرية والتغيير مع المؤسسة العسكرية وقادتها على خلفية الاحداث الاخيرة لتمرد هيئة العمليات الخاصة بجهاز المخابرات العامة مبيناً ان هذا التناغم بين الطرفين سيئد كل محاولات شيطنة الدعم السريع والاساءة إليه وإلى قادته وسيقود لمزيد من التعاون بين المكون العسكري والمدني في الحكومة السودانية لتحقيق السلام والامن والاستقرار في ربوع الوطن.
Exit mobile version