اسماعيل شريف في وقت سابق تحدثت وزيرة خارجية الحكومة الانتقاليه السيدة اسماء في مقابلتها مع قناة البي بي سي عن العلاقات بين السودان وإسرائيل وقوبلت تلميحاتها ببرود من الشارع السياسي وبعد ذلك تحدث رئيس الوزراء الانتقالي الدكتور عبدالله حمدوك بأنه يجب تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل وبما انه يحظى بشعبية عاليه كانت ردود الأفعال باردة تجاه تلك التصريحات فقد درجت الحكومة على الكلام المنمق والان وقد فعلها البرهان على الرغم من تأكيده على مواقف السودان الثابته تجاه القضية الفلسطينيه فعندما تكون هناك مشاكل في الخبز والدقيق والوقود والنقل لابد من البحث عن شركاء جدد حتى يتم الحفاظ على الحياة او عمل إجراءات لنيل رضا الناس فعندما يكون الخطر ماثلا لايفكر الناس في الملابس رغم الاختلاف في وجهات النظر حول هذة الخطوه يطل السؤال هل اصبح البرهان الان رجلا غير وطني حمدوك وحكومته ميولها غربيه وعدد من الوزراء يحملون جوازات سفر أجنبيه والتقارب مع إسرائيل لايشكل بالنسبه لهم حرجا فقد جاءوا من دول تتمتع بعلاقات متميزه معها وذلك لايمثل هاجسا لديهم ولكن المفاجأة ان يأتي التقارب من البرهان وكأنه يسبقهم ويقطع الطريق أمامهم ويجعل الملف بيد القوى العسكريه.. لأنهم كانوا سيفعلون ذلك لا محاله اعتقد ان الصراع لا يدور حول ماذا حصل.. ولكن حول من فعل