اكدت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل ان بلادها ستكون شريكا للسودان حتى يتخطى التحديات الكبيرة التي يواجهها عقب الاطاحة بالنظام الدكتاتوري وبدأ ينطلق في عملية التحول والبناء في كافة المجالا واشارت في تصريحات صحفية مشتركة مع رئيس الوزراء د عبد الله حمدوك بان السودان يمر بنقطة تحول تاريخية حيث تابع العالم بمزيد من التعاطف والاحترام في العام الماضي ما فعله الشعب السوداني بطريقة قوية وشجاعة ، وكيف انهوا نظام الظلم بعد ثلاثة عقود من الديكتاتورية ، وتم تشكيل حكومة مدنية انتقالية برئاسة رئيس الوزراء حمدوك ، والتي ستحكم البلاد حتى الانتخابات الديمقراطية. وقالت ان السودانيين “يواجهون تحديات ضخمة، ميراث لا يصدق، إذا جاز التعبير.ويحتاجون شركاء وألمانيا تريد أن تكون شريكا” وعددت المستشارة مشاركات بلادها والتي شملت المشاركة مهمة يوناميد للأمم المتحدة منذ عام 2007 وجهودها لتعزيز حكم القانون ومياحثات و عمليات السلام في السودان لسنوات عديدة اضافة الي تقديم المساعدات الإنسانية واضافت الان “قرر البربمان الألماني ، برلماننا ، في 13 فبراير أنه يمكننا الآن بدء التعاون التنموي” مع السودان. ووعدت بان بلادها ستدعم السودان مع شركائها وقالت ان زيارات المسئولين الالمان توكد “أننا نهتم حقًا بمصير بلدك ونود أن ندعمك بأكبر قدر ممكن”.