ولاية غرب كردفان بين مطرقة الحكومة الانتقالية وسندان حركات الكفاح المسلح في جوبا “الحلقة الاولى”
المجرة
المجد والخلود لشهداء الثورات الثلاثة اكتوبر وهي اول ثورة فكريه سياسية شعبية بعد الحربة العالميه الثانية وثورة ابريل الشعبيه لاعتي نظام عسكري دكتاتوري والتى سرقت من قبل الاسلاموين في السودان والتي كسوها بثوب العسكرية ذات المعتقدات الدينية والشللية المتبادلة المنافع والمصالح وثورة الشباب الراكب راس والذى انقلب على حكومة الرئس الرقاص باستخدام بيئة العلم والمعرفة والتنوع الاثني والثقافي واستخدام احدث الوسائل التقنية كشبكة الانترنت والصحافه الالكترونية ولذلك يكون هذا الجيل الذي يتوق للحرية والعيش الكريم والسلام والعدالة قد شكل واحدث سبق فكرى سياسي يعتمد على التنوع المجتمعي واحترام الاخر على منظومه الاحزاب السياسيه السودانية والطوائف الدينية كطائفة الانصار والختمية وان المجموع الجبري لبرامجها السياسى والاقتصادي والاجتماعي والثقافي يتناسب تناسبا طرديا مع الجهل والتخلف وانانية الذات واستقلال موارد الشعب السودانى الي درجة التسبع السالب وتتناسب تناسب عكسيا مع التنوع الاثني والمعرفة الدينية والحرية والمواطنة والكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة لكل اهل السودان للوصول للعيس الكريم والرفاهية المطلوبة
والشفاء العاجل للجرحي والمعاقين في بلادي والعودة الحميدة والمفقودين
اطالع واتصغح بقوة ذهنية هادية كتاب ذكريات بابو نمر للكاتب الكنسي العالمي فرانسيس دينج مجوك من مواليد مدينة ابيي بجنوب كردفان عام1938م ودرس في خورطقت ثم ليسانس القانون بمرتبة الشرف الاولى بجامعة الخرطوم ١٩٦٢والدكتوراه في جامعة ييل١٩٦٧وعمل استاذ القانون والانثروبولجا في جامعة نيويورك سجل الكاتب فرانسيس وجوه كثيرة من عطاء الناظر بابو نمر عسي ان تكون دروس مستفاده لاجيال اليوم والغد اهمها زعامته لاحدى اهم قبائل السودان وادارة شؤنها بالكفاءة والحكمة ودوره في تحويل تعاهد ثنائ بينه وبين زعيم الدينكا نقوك الي تمازج قبيلتين شمالية وجنوبية وتوظيف القدرات والاعراف والتقاليد القبليه فى المجالات الامنية والادارية ودبلوماسية التعايش بين القبائل المتجاورة عبر التاريخ ودوره في تطوير الحركة السياسيه السودانية وخاصة الحركة الاستقلالية والتطورات الدستورية باجازة الحكم الذاتي والتفاهم مع مصر بحق تقرير المصيرللسودان وكشف حقيقة استعلاء بعض الجماعات السودانية المثقفة.عل مواطنيهم في الارياف والبوادي وكشف حقيقة ان مسالة ابيي لو اديرة بايجابية العلاقات القبليه بين الجارين القبيلتين لتجنب الوطن حماقة الاجندات الفوقية ومن المحطات المهمة كذلك في حياة الناظر بابو نمر قصة عامة مثل دور الشعارات الفكرية والسياسيه المعزوله عن الواقع الاجتماعى مثل شعار تصفية الادارة الاهليه الابله فيجب تطوير نظم الادارة الاهليه لكي تتماشي وتتماثل وتتواكب وتتناسب مع تطوى الوعي بحقوق الانسان والجهاز القضائي والحكم المحلى في السودان ان المدارس الاقصائية العروبية والافريقانوية طرحت بصورة مزقت النسيج الاجتماعى والذي برز في المؤتمر الشعبي العربي الاسلامي عام ١٩٩٢كانت له اسوء الاثر التفكيكي فى السودان ساهم معه في التفكيك النهج الافريقاني الذى غذته مدرسة من شرق افريقيا تصف العرب في السودان كمحتلين كلها جعلت
السودان ميدان للمواجهات الاثنية ان المجموع الجبري للشعارات العروبية والافريقانوية والاسلاموية هي فى حقيقتها مشروعات تفكيك السودان فيجب فى السودان تفعيل التنوع الاثني والثقافي فى برنامج دولة القانون والحرية والمواطنة والكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة وان اهميةالكتاب تكمن في ان مؤلف الكتاب عن زعيم عربي مرموق كان من الدينكا وان هذا الكتاب يجب ان يكون ضمن منهج الدراسات السودانية في وزارة التعليم العالي و البحث العلمي .
م عبدالله موس عثمان هنوة جامعة الجزيرة