اجمع عدد من الطلاب والشباب على عدم تحقيق الحكومة لاهداف الثورة من توفير الخدمات الاساسية وحل الازمات المتلاحقة وبناء دولة القانون، وقالت الطالبة رتيال آدم من جامعة الأحفاد للأسف لم تحقق حكومة التغيير مطالب الثورة التي مهرت بالدماء فمازال المواطن يواجه مشكلة عدم تحقيق ادني اساسيات الحياة من خبز و مواصلات وغيرها من الأزمات الاخرى فضلاً عن ذلك اصبح السوق في حالة غليان كبيرة
عباس محمود طالب من جامعة الخرطوم اكد ان الثورة رفعت سقف الطموحات وفقاً لشعاراتها المرفوعة والسبب الرئيس الذي دفعنا كشباب للحراك الثوري هو الواقع الاقتصادي المتردي المتمثل في انعدام فرص العمل وضعف المرتبات والفساد المالي بمؤسسات الدولة وانعدام الحريات العامة..واشار إلى أن الهجرة كانت للخارج (دول الخليج) و(أوروبا) هي الخيار الحتمي لكل الشباب وبعد الثورة توقعنا أن تتغير الحال للأفضل ولكن للأسف حدثت تراجع كبير على كل المستويات الاقتصادية والخدمية فازداد الوضع الاقتصادي تدهوراً وتصاعد سعر الدولار وتبعاً لذلك انخفض سعر العملة الوطنية.. مع عدم زيادة الرواتب بالرغم من خطاب تجمع المهنيين بزيادة الحد الأدنى للأجور إلى (8) ألف جنيه، كما تدهورت خدمات المواصلات بشكل غير مسبوق في تاريخ السودان وتفاقم أزمة الوقود والخبز الذي انعكس على جميع قطاعات المجتمع وبشكل أكثر تحديداً الطلاب في الجامعات والمعاهد المدارس، حيث أضحت المطاعم والكافيتريات تشكي من عدم حصولها على الخبز أن الواقع عقب الثورة أكثر سوءاً من قبلها والمستقبل أكثر ضبابية.. الأمر الذي يجعل الهجرة هي الخيار الأول للشباب وكان هذا الخيار للأسف أصبح غير متوفر كما في السابق نتيجة للسياسات الاقتصادية التي اتبعها بعض الدول الخليجية.
اشار نادر عباس من كلية الطب البيطري التحولات التي حدثت عقب الثورة كانت كبيرة جداً شملت المؤسسات والقطاعات الخاصة والعامة وأفرزت درجة كبيرة بالوعي السياسي والاجتماعي والحقوق مما جعل المشهد السياسي ينحصر في حالة اجتماعية فريدة نعم هناك بعض المظاهر السالبة ولكنها لن تؤثر على المبادئ الثورية وروحها وأورث النظام البائد تشوهات في جميع القطاعات على المستويات العليا والدنيا وتحتاج هذه التشوهات إلى علاج طويل المدى مع التغيير إلى دولة الحرية العادلة.
مصطفي محمد من طلاب جامعه الدلنج كليه الطب
مشكله ارتفاع الاسعار هي ازمه حقيقه تعشه البلد. ويعاني منه المواطن البسيط والارتفاع في كل شي. اسعار الرغيف وتذاكر السفر. ارتفاع حتي في اسعار الشطة
ومشكلة الهامش اكبر بكثير من المركز كلما ابتعدنا من المركز نجد تردي وتدني في الخدمات وبالذات خدمات التوصيل والنقل ونحن كطلاب هذه الزياده اثرت علينا كتيرا