إسحاق أحمد فضل الله : وشهر.. و كتشنر جديد

<p>وترف التأجيل انتهى&period;&period; والآن كل جهة تجد أنه<br &sol;>&NewLine;إما أن تقاتل…&period; أو تموت…<br &sol;>&NewLine;&ast; والمعركة الآن هي معركة حول بقاء أو تفكيك وذهاب السودان<br &sol;>&NewLine;وتسليم ركامه لجنود الأمم المتحدة<br &sol;>&NewLine;&lpar;وجملة…&period; تسليم البلد للاستعمار بعد أن هتافاً فقط يتجه الشهور القادمة ليصبح حقيقة كاملة وحرفية…&period; جنود الأمم المتحدة في شوارع الخرطوم وهم وحدهم الجيش والأمن والشرطة والمحكمة والمدرسة …و&period;&period;&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;المعركة حول السودان الآن هي هذه<br &sol;>&NewLine;والجيوش المقتتلة فيها هي&colon;<br &sol;>&NewLine;الجيش وشعب &lpar;١٩&rpar; ديسمبر من جهة&period;<br &sol;>&NewLine;والقراي والبعث والشيوعي من جهة&period;<br &sol;>&NewLine;&ast; المشهد هو هذا&period;<br &sol;>&NewLine;وشخصيات المشهد بعضها هو<br &sol;>&NewLine;القراي ومفرح ومحمد صالح و&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والحدث هو حملة &lpar;عديل&rpar; ضد دين محمد صلى الله عليه وسلم&period;<br &sol;>&NewLine;……&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وأسلوب جديد للحرب… إعلامى مصري&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;مثله في الحرب ذاتها&sol; الجانب العسكري منها&sol; يطبق أسلوباً سوفيتياً استخدم أيام حرب فيتنام&period;<br &sol;>&NewLine;وأسلوب القراي الذي يواجه به الغضبة الجماهيرية هو&period;<br &sol;>&NewLine;&ast; في الهند حادثة حقيقية… وفيها المراهق المفتون بممثل هناك يعجز عن الوصول إلى الممثل هذا للزحام هذا&period;<br &sol;>&NewLine;والشاب يبتكر حيلة تفتح له الطريق<br &sol;>&NewLine;الشاب &lpar;ينغمس&rpar; عارياً في بركة ضخمة مليئة بالفضلات البشرية… العذرة…<br &sol;>&NewLine;ثم ينطلق بجسده الذي تسيل منه العذرة إلى الزحام الذي يجتمع حول الممثل … عندها الناس يفتحون له الطريق تماماً ليصل حيث شاء&period;<br &sol;>&NewLine;بعضهم يفعل الشيء ذاته الآن … بدقة&period;<br &sol;>&NewLine;فالقراي يفعل ما يفعل &period;&period;<br &sol;>&NewLine;عندها الناس… كل من يريد أن يرميه بنوع من الشتائم يجد أن ما يغطي القراي هو شيء يستحيل أن يزيده أحد…<br &sol;>&NewLine;والمفرح وزير الدين في الأسبوع ذاته وليس مصادفة يعلن أن الله لا يريد ديناً واحداً&period;<br &sol;>&NewLine;ووزير الإعلام وفي الأسبوع ذاته وليس صدفة تلفزيونه يقدم حديثاً لمحمود محمد طه يقول فيه&colon; &lpar;إن الإنسان يستطيع أن يلغي الموت…&lpar;<br &sol;>&NewLine;يعنى أنه يريد الدنيا والآخرة ويصحح لله إرادته بالقلم الأحمر&period;<br &sol;>&NewLine;و… و…&period;<br &sol;>&NewLine;المعركة الجانب المدني فيها بعضه&sol;<br &sol;>&NewLine;على لسان شخصياته&sol; هو هذا&period;<br &sol;>&NewLine;…………&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والجانب العسكري الذي يجري التخطيط له منذ زمان هو&colon;<br &sol;>&NewLine;&ast; حرب تطلق في الشرق باتفاق جهة ما مع آبي أحمد لسحب الجيش شرقاً&period;<br &sol;>&NewLine;والآن إعداد يجري لإطلاق محمد نور والحلو لإشعال الغرب لسحب الجيش غرباً&period;<br &sol;>&NewLine;والجديد في المخطط هو ما يجعله خطوة ساحقة في معركة هدم السودان بهدم الجيش ثم هدم ما بعده&period;<br &sol;>&NewLine;فالأمر هو &colon;<br &sol;>&NewLine;نثر الجيش ثم…<br &sol;>&NewLine;ثم هبوط قوات الأمم المتحدة في الخرطوم بمقدراتها الهائلة&period;<br &sol;>&NewLine;عندها القوات الدولية تقطع صلة كتائب الجيش ببعضها بضرب كل شيء يتحرك بحجة الحفاظ على السلام&period;<br &sol;>&NewLine;عندها لا جيش&period;<br &sol;>&NewLine;المحاربون في فيتنام لما كشفت لهم مخابراتهم المخطط الأمريكى هذا، قاموا يخزنون كل شيء في الف مكان&period;&period; الوقود، الطعام، السلاح، الذخيرة وحتى المستشفيات<br &sol;>&NewLine;الجيش السوداني&sol; عند قدوم القوات هذه&sol; يجد أن الخيار عنده إما استسلام مطلق أو حرب&period;<br &sol;>&NewLine;والحرب لا بد لها من نهر لا ينقطع من الإمداد&period;<br &sol;>&NewLine;………<br &sol;>&NewLine;ثم حرب أخرى تنطلق مثلما ينطلق الحجر في الهاوية شاء أم أبى&period;<br &sol;>&NewLine;فالناس العامة سوف يقاتلون&period;<br &sol;>&NewLine;والجهات القادمة تبدأ بالفعل إعدادها للحرب هذه&period;<br &sol;>&NewLine;التي هي حرب تقود العامة بواسطة الإعلام المضلل&period;<br &sol;>&NewLine;والأسبوع هذا كميات ضخمة من أجهزة الـ &lpar;لاب توب&rpar; تصل… ومجموعات غرف صناعة الشائعات تجمع&period;&period; والأسبوع القادم العمل يبدأ…&period;<br &sol;>&NewLine;والإعداد يجد أن الناس ليس كلهم ممن يقودهم الإعلام، وأن البعض حين يكتشف ما يجري سوف يرفع السلاح…&period; اعتباطاً&period;<br &sol;>&NewLine;وهذا&sol; بالضبط&sol; ما تطلبه خطة هدم السودان&period;<br &sol;>&NewLine;وللوصول إلى هناك ما سوف يجرى هو&colon;<br &sol;>&NewLine;&ast;&ast; بعثة أممية في الطرقات تجعل الدماء والميكروفونات تغلي<br &sol;>&NewLine;ثم سلاح يطلق&period;<br &sol;>&NewLine;ثم جهات تدعم السلاح هذا&sol; بأسلوب سوريا في بداية الحرب&period;<br &sol;>&NewLine;حتى إذا &lpar;غطس&rpar; الناس في الحرب انقطع المدد &lpar;السلاح والذخائر والطعام وكل ما تحتاجه الحرب&rpar; ثم؟؟<br &sol;>&NewLine;ثم يصبح أهل المقاومة&sol; وهم بالضرورة ممن يهمهم الاسلام والوطن&sol; يصبحون أرانب يصطادهم الحزب الذي جاء بالقوات الأممية&period;<br &sol;>&NewLine;……&period;<br &sol;>&NewLine;خطب مساجد السودان جمعة الغد تلتقي كلها لفضح المخطط هذا&period;<br &sol;>&NewLine;ووزير الشؤون الدينية يجتمع بأئمة المساجد حتى يطلب منهم عدم الكلام فى السياسة&period;<br &sol;>&NewLine;وما لا يفهمه وزير الشؤون هذا هو أنه عليه ألا يخاف&period;<br &sol;>&NewLine;فالناس&sol; أمثلهم طريقة&sol; سوف يستمع للخطبة ثم يبكي&period;<br &sol;>&NewLine;ثم…&period; لا شىء&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;