Site icon المجرة برس

محمد عبد الماجد : امرأة دخلت النار في (هرة).. ماذا عن المستكبرين على السؤال في مجزرة القيادة؟

<p>&lpar;1&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; هذه الثورة وتلك الحكومة ان لم تأخذ &lpar;القصاص&rpar; لشهداء الثورة وشهداء مجزرة فض الاعتصام تحديداً ، فلن يتحقق العدل ولن يحدث الاستقرار والنمو الذي يبحث عنه الجميع&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ان لم نحقق العدالة اولاً لن نحقق السلام ولن يحدث تقدم في الاقتصاد – سوف نظل هكذا تلاحقنا اللعنات&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لكن كيف لنا من القصاص لدم شهداء فض الاعتصام اذا كان الجاني هو &lpar;الخصم والحكم&rpar;؟<br &sol;>&NewLine;&rsqb; اتعجب من الذين يستكبرون على انفسهم من الدخول الى غرف لجان التحقيق والمحاسبة ويستعفون من ذلك وكأنهم كبار على المسألة والاستجواب ، حتى اذا تم التحقيق معهم بعد الجهد بواسطة لجنة نبيل اديب اعتبروا ذلك اقصى غاية العدل&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;2&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; في الحديث النبوي الشريف &lpar;حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ &colon; دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا ، فَلَا هِيَ أَطْعَمَتْهَا ، وَلَا هِيَ أَرْسَلَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ ، حَتَّى مَاتَتْ هَزْلًا&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; وهؤلاء يرون في التحقيق معهم انتقاصاً لكرامتهم وللحصانة الدستورية التي منحت لهم&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ماذا تساوي &lpar;هرة&rpar;؟ امام عشرات الشهداء الذين قتلوا في مجزرة فض الاعتصام مع خيوط الفجر لآخر ايام شهر رمضان الفضيل&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; كم مرة اعتذر عضو مجلس السيادة الفريق اول ركن شمس الدين كباشي من جلسة التحقيق معه&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لو ان الفريق كباشي اجتهد في قضية مجزرة فض الاعتصام كما اجتهد في قضيته هو ،والتى تمثلت في الاعتداء &lpar;اللفظي&rpar; عليه من بعض شباب لجان المقاومة في &lpar;الحتانة&rpar; لقر اعين اسر الشهداء بعد ان اصابها &lpar;الوبر&rpar; من شدة الوجع والسهر انتظاراً للقصاص لشهداء مجزرة فض الاعتصام&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; الاعتداء اللفظي عندهم اقسى واسوأ من الاعتداء الجسدي الذي يكون بالرصاص والذخيرة الحية وإشعال النيران في الاجسام&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; امرأة دخلت النار في &lpar;هرة&rpar;&period;&period; كيف سوف تفعلون انتم امام مجزرة حدثت امامكم في محيط القيادة العامة لقوات المسلحة وبعد ان سقط نظام البشير؟<br &sol;>&NewLine;&lpar;3&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; كشف رئيس لجنة التحقيق المستقلة في فض الاعتصام نبيل اديب عن استجواب عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي في حين اوضح اديب لـ &lpar;الانتباهة&rpar; الثلاثاء الماضي ان اللجنة استجوبت كباشي لمدة &lpar;3&rpar; ساعات ، فيما رفض الافصاح عن أي معلومة خاصة بالاستجواب&period; وقال ان اللجنة انهت<br &sol;>&NewLine;التحقيق معه في الوقت الراهن ، لكن قد تستدعيه في وقت لاحق واضاف &colon; &lpar;محتمل نستدعيه ثانياً اذا رأينا سبباً لذلك&rpar; ، ونوه في نفس الوقت الى ان الاستجواب استغرق تلك المدة لأن كباشي مسؤول رفيع المستوى ويحمل الكثير من المعلومات التى تفيد التحقيق &period; حسب تصريحه لصحيفة الانتباهة&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; وكأن التحقيق مع كباشي لمدة &lpar;3&rpar; ساعات &lpar;انجاز&rpar; وتحقيق للعدالة والقصاص للشهداء&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; من جهة اخرى وفي صحيفة الانتباهة عدد امس &lpar;قلل رئيس منظمة اسر الشهداء فرح عباس من عمليات الاستجواب التى تجريها لجنة الاعتصام مع المكون العسكري ، وعدها متأخرة ولن تحقق العدالة لأسر الشهداء وجزم فرح لـ &lpar;الانتباهة&rpar; امس بان المكون الحكومي والعسكري ليست لديه الرغبة في<br &sol;>&NewLine;تحقيق العدالة ، خاصة انه متهم اساسي في فض الاعتصام والمسؤول عن الجرائم التى وقعت على الضحايا ، ورأي في نفس الوقت ان لجنة التحقيق في فض الاعتصام تتعمد تطويل امد التحقيقات وأشار فرح الى ان ترتيب العدالة متأخر في المصفوفة&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; يبدو ان لجنة نبيل اديب والحكومة الانتقالية سوف تكتفي بهذه &lpar;التحقيقات&rpar; فهي ليس لها قدرة اكثر من ذلك – يظهر هذا من منطلق انهم يعتبرون ان التحقيق مع اعضاء المجلس العسكري بواسطة لجنة فض الاعتصام &lpar;انجازاً&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لن يتجاوز &lpar;القصاص&rpar; في هذه المجزرة البشرية البشعة للأسف الشديد سقف &lpar;التحقيقات&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; والتحقيقات نفسها لن يباح بها كما اشار الى ذلك نبيل اديب نفسه – فهم يحققون &lpar;العدالة&rpar; للأطراف التى يمكن ان تكون متهمة او مسؤولة عن المجزرة بعدم الافصاح عن اقوالهم في التحقيقات اما العدالة التى يجب ان تكون في &lpar;القصاص&rpar; للشهداء فهي لا تعنيهم في شيء&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; انها مجرد &lpar;تحقيقات&rpar; والسلام&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;4&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; بغم &sol;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; في رمضان القادم الذي يمكن ان تصادف بدايته يوم 11 ابريل …اليوم الذي تم اسقاط البشير فيه من الحكم سوف تكون &lpar;مجزرة فض الاعتصام&rpar; مضى عليها سنتان بالتقويم الهجري بينما سوف يكون مضى سنتان على سقوط نظام الانقاذ بالتوقيت الميلادي – مع ذلك الاستاذ نبيل اديب فخور او سعيد<br &sol;>&NewLine;بالتحقيق مع الفريق اول ركن شمس الدين كباشي لمدة &lpar;3&rpar; ساعات ويحسب ان في الامر &lpar;انجاز&rpar; يحسب للجنة التحقيق في المجزرة&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ماذا عن اسر الشهداء الذين ينتظرون نتائج لهذا التحقيق منذ اكثر من &lpar;15&rpar; شهراً ، حيث كونت لجنة التحقيق في فض الاعتصام في اكتوبر 2019م؟ هل سوف يشفي غليلهم التحقيق لمدة &lpar;3&rpar; ساعات مع كباشي&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ما الذي قاله كباشي والتحقيق معه يستمر لمدة &lpar;3&rpar; ساعات وهو قد سبق ان لخص المجزرة كلها في مؤتمر صحفي مستسهلاً للحكاية بقوله &colon; &lpar;وحدث ما حدث&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لا تنتظروا نتيجة بعد &lpar;وحدث ما حدث&rpar;…اخشى ان تنتهي تحقيقات نبيل اديب بالعبارة نفسها &lpar;وحدث ما حدث&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version