Site icon المجرة برس

محمد عبد الماجد : كوز إلّا ربع !!

<p>&lpar;1&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; عند الكثيرين اصنف على اني كاتب &lpar;يساري&rpar; ، وتقدم كتابتنا في قروبات &lpar;النظام البائد&rpar; و &lpar;فلولهم&rpar; عندما ننتقد الاوضاع الحالية والحكومة الانتقالية و &lpar;قحت&rpar; على سبيل &lpar;وشهد شاهد من اهلها&rpar; ، ويحسب قولنا اعترافاً او اقراراً عادة يأتي على قياس هذا اعتراف من &lpar;كاتب يساري&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; وهذا ليس حقيقية ليس بيني وبين اليسار رابط ان التقيت معهم في شيء ، فاني التقيت مع غيرهم في اشياء&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; وآخرون لا يجدون حرجاً في ان يقول عني اني &lpar;كوز&rpar; – حتى يفسر انتقادنا على انها تعبر عن &lpar;الدولة العميقة&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; وفي حقيقة الامر ان وصفي على اني كاتب او صحفي &lpar;يساري&rpar; لا يسعدني كما اني وصفي على انى &lpar;كوز&rpar; لا يزعجني – بل احسب وازعم ان التشابك والتداخل بين الوصفين ينصب في صالح &lpar;مهنيتنا&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ولا اذيع سراً اذا قلت ان وصفي على اني &lpar;كوز&rpar; يجد في نفسي شيء من الرضا والقبول والراحة النفسية ، باعتبار اني اشعر اني &lpar;عاطفتي&rpar; قد يجرفها بغضي للنظام البائد ، وقد تحجب عندي بعض الرؤى بسبب انحيازي لحكومة الثورة والتي ما زلنا مع كل هذه المعاناة ننتظر منها بزوغ فجرها الذي طال امده&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لذلك اقول انني لا تعجزني هذه الاوصاف وتلك القطعيات التي تأتي من البعض وهي لا تشكل عندي هاجساً… وان كانت تطلق علينا من البعض على انها شتيمة واساءة&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; الكثير من الجهات ومن الاشخاص اذا توفقت كتابتك عنهم يمكن ان يجعلوك &lpar;بطلاً&rpar; وأنت لا تستحق ذلك ويمكن ان تسمع منهم كل الثناء والتقدير– ونفس تلك الجهات والأشخاص الذين نصبوك &lpar;بطلاً&rpar; اذا اختلفوا معك في الرأي جردوك من كل شيء وحسبوك على من هم اعداء لهم&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; وبرروا كل ما تكتب لأجندة خاصة وحسابات اخرى – يخرجونها هم حتى يرفعوا من نفسهم حرج الانتقاد&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;2&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; تواصلت مع احد الاشخاص الذين احترمهم واعرف قدرهم من المفصولين من الجيش قبل &lpar;21&rpar; عاماً ناقلاً اعتراض بعض الاخوة من مفصولي القوات النظامية بعد ان هاجمت وقفاتهم الاحتجاجية التي تعلن اسبوعياً وتؤدي الى اغلاق وسط الخرطوم وتشل الحركة كلها…خاصة ان الانتقادات تأتي من &lpar;قلم&rpar; يحسبوه نصيراً لهم&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; الدكتور صاحب الرتبة الرفيعة الذي نقل لي وجهة نظر هذه المجموعة والتي كان اعتراضها الاكبر على كلمة &lpar;السريحة&rpar; وهي مصطلح لا يختلف عندهم كثيراً من كلمة &lpar;البعاتيت&rpar; التي كان يطلقها عليهم عبدالرحيم محمد حسين في العهد البائد&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ولم اسلم من اني &lpar;كوز&rpar; ، باعتبار ان هذا الجسم الذي انتقدته جسم &lpar;ثوري&rpar; و &lpar;مناضل&rpar; وهو قد تضرر من النظام البائد كثيراً وما زال يعمل من اجل ان يعدّل عوج النظام الحالي ويستأصل من النظام الحالي &lpar;الورم الخبيث&rpar; الذي يتمثل في &lpar;الدولة العميقة&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; وحتى اوضح هذه الصورة – انقل احترامي وتقديري لهذه الجهة ولا اشكك في ثوريتهم وظلمهم ولكن اختلف معهم في الطريقة والوسيلة خاصة انهم خرجوا من مؤسسة يعرف عنها الربط والضبط – واثبت في نفس الوقت ان انتقاداتنا لا نفصلها بمعيار &lpar;ضد ومع&rpar; ، ولا نجعل معيار &lpar;الثورية&rpar; يتغلب على معيار &lpar;المهنية&rpar; ونجتهد من اجل ذلك ، وندرك ان الكثير من كتاباتنا قد تغضب اقرب الناس الينا – لا نضع اعتباراً لذلك&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; كما ان &lpar;الثورية&rpar; والانتماء للثورة ومناصرتها لا يعفي من &lpar;الانتقاد&rpar; ولا يعصم منه ، وإلّا حسبنا نفس هذا &lpar;التمييز&rpar; على مفصولي القوات النظامية باعتبارهم يعترضون وينتقدون الحكومة الانتقالية والتي يطلق عليها &lpar;حكومة الثورة&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; بل يمكن ان نعتبر وقفاتهم الاحتجاجية نفسها تشكل خطراً على &lpar;الثورة&rpar; ويتصيد عكرها الفلول كما يتصيدون انتقاداتنا لحكومة الثورة وللغلاء والمعاناة&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;3&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; في هذه المساحة ننتقد حمدوك رغم ادراكنا بالمخالب التي تترصده والعراقيل التي توضع امامه&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; وننتقد فيصل محمد صالح وهو احد افرازات الثورة وهو من فصيل مواكبها ومن نسيج الاعتقالات السياسية&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; وننتقد الجبهة الثورية&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ولا نعفي انفسنا من &lpar;لوثة&rpar; النظام البائد ومن &lpar;30&rpar; سنة هي بالتأكيد اضرت بالإعلام ولوثته ونحن جزء من ذلك&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; كل ما هو &lpar;ثوري&rpar; لا يعني انه صحيح…وإلّا ما كنا في هذا الموقف&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; نحتاج للكثير&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; حتى قسوة البعض علينا وظنهم السيئ فينا – نجد لهم فيها &lpar;العذر&rpar; ولا نحسب انفسنا كباراً على ذلك &lpar;التقييم&rpar; – لهم حرية ذلك برضا وقبول تام&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; غير ان الهدف الاساسي منّا ومنهم يبقى دائماً هو ان نوضع على الطريق الصحيح&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; وان نبقي على كرامة هذا الوطن وعزته واستقراره وان كان ذلك على اجسادنا&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;4&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; بغم &sol;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; كيزان &lpar;الحرية والتغيير&rpar; اخطر على السودان من كيزان &lpar;النظام البائد&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version