إسحاق أحمد فضل الله : عـــودة لعثمـــان

<p>عثمان<br &sol;>&NewLine;الحرب مخابرات<br &sol;>&NewLine;والمخابرات تحليل<br &sol;>&NewLine;والتحليل مهمته أن يعرف الخطوة التالية للعدو<br &sol;>&NewLine;……<br &sol;>&NewLine;والتحليل إيجاز والكتابة أيضاً<br &sol;>&NewLine;وبعض الإيجاز هو<br &sol;>&NewLine;الآن ما يحدث هو<br &sol;>&NewLine;جيش تحاربه قحت&lpar; سراً&rpar;<br &sol;>&NewLine;وشعب تحاربه علناً<br &sol;>&NewLine;ودولة هناك تقود قحت<br &sol;>&NewLine;وآخرها زيارة حمدوك…قالوا للعلاج<br &sol;>&NewLine;وعودة حمدوك&lpar; من العلاج…&rpar; بعد يوم شيء مقصود…يعني إما أن الإمارات هي معجزة طبية وإما أن الرحلة كانت لشيء آخر<br &sol;>&NewLine;………<br &sol;>&NewLine;والإشارة التي تطلقها العودة هذه هي إشارة تقول لجهة ما…&period; أنا معي الإمارات<br &sol;>&NewLine;وتجاهل تلفزيون قحت لزيارة البرهان للجبهة الملتهبة تجاهل تجعله قحت جملة توجز ما جاءت به قحت من الإمارات عن الحرب<br &sol;>&NewLine;وسفير إثيوبيا في الخرطوم وفي مؤتمر عن الحرب ومن قاعة الصداقة يهرد الخرطوم<br &sol;>&NewLine;وفي اليوم ذاته كان دحلان في زيارته للجبهة<br &sol;>&NewLine;وفي اليوم ذاته كان وزير خارجية قحت يقول ما يعني أن الدولة لا دخل لها بما يفعله الجيش<br &sol;>&NewLine;والمشاهد الأربعة توجز ما توجز …و ما يصل إليه الأمر إن كان الظن يكفي للحكم<br &sol;>&NewLine;لكن قحت حين تقيم مؤتمراً صحفياً وتسمح للسفير الإثيوبي بتحويله إلى منصة صواريخ ضد الخرطوم وأمام سفارات العالم فإن الظن هنا يكفي للاستغراب ولظن يقود الظنون<br &sol;>&NewLine;……&period;<br &sol;>&NewLine;والحرب الإعلامية تدخل مرحلة غريبة<br &sol;>&NewLine;فالإمارات تطلب من قحت تخفيض النغمة الإعلامية عن الحرب<br &sol;>&NewLine;والجيش الذي يعلم أن الإعلام هو نصف الحرب يرد والجيش يتمنى لو أنه كان هناك على الجبهة مراسلون حربيون&lpar; وكل أحد يسمع الجملة وتشتعل في ذاكرته أيام ساحات الفداء&rpar;<br &sol;>&NewLine;لكن تحذير الإمارات من تصعيد إعلام الحرب كان يذهب إلى أن<br &sol;>&NewLine;الناس كلها تعرف أن أهل القتال هم الإسلاميون<br &sol;>&NewLine;وأن الاستنفار الإعلامي العسكري يعيد الإسلاميين إلى الشارع<br &sol;>&NewLine;وآخر ما تريد الإمارات رؤيته هو الإسلاميين في الشارع &lpar;وبالذات…&period;في الكاكي&rpar;<br &sol;>&NewLine;……&period;&period;<br &sol;>&NewLine;الإمارات تخشى أن يتطور الأمر إلى ما لا تريده وبعض ما لا تريده الإمارات هو ظهور الإسلاميين<br &sol;>&NewLine;لكن الإعلام له عادة لسان لا يستأذن أحداً<br &sol;>&NewLine;والأسبوع الماضي أشهر أحداثه كانت هي لسان الإعلام الذي لا يستأذن<br &sol;>&NewLine;…الأسبوع الماضي أشهر ما يزحم مواقع التواصل كان هو حديث فتاة قحتاوية تلذع قحت بلسان يكشط اللحم عن العظم …الفتاة قالت لقحت<br &sol;>&NewLine;&ast;&ast;&ast;&ast;<br &sol;>&NewLine;عايزين كل الخراب يتصلح؟؟؟<br &sol;>&NewLine;جيبوا الإسلاميين المسجونين جيبوهم مكلبشين وختوهم في المكاتب يديروا كل شيء…&period;يشتغلوا كل يوم لحد الساعة إتنين ورجوعهم السجن…&period;وأسبوع أسبوعين كل حاجة Ø­ تتصلح<br &sol;>&NewLine;الفتاة حديثها لعشر دقائق كان شيئاً يوجز كل ما يشعر به كل أحد اليوم<br &sol;>&NewLine;……&period;<br &sol;>&NewLine;عثمان<br &sol;>&NewLine;الإنقاذ لما منعوا عنها السلاح أقامت مصانع السلاح<br &sol;>&NewLine;ولما منعوا عنها النفط استخرجت النفط<br &sol;>&NewLine;ولما ذهبوا لتمزيق السودان الإنقاذ مدت آلاف الأميال من الطرق<br &sol;>&NewLine;ولما منعوا منها القمح قنيف زرع الشمالية والجزيرة قمح<br &sol;>&NewLine;ولما قطعوا الصلة &sol; وكسحوا النقل&sol; الإنقاذ أقامت مصانع العربات<br &sol;>&NewLine;ولما… ولما… ولما<br &sol;>&NewLine;وقحت للعام الثاني تفشل في صناعة كانون أو هبابة…<br &sol;>&NewLine;وهي الآن تجتهد في ضرب الجيش<br &sol;>&NewLine;آخر شيء يقف بين البلد وبين الخراب<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;