Site icon المجرة برس

سهير عبدالرحيم : دبــي نفـــر

<p>السادة أولياء الأمور الأمهات و الآباء ، السادة المعلمين و المعلمات ، الأبناء الطلاب و الطالبات ، السادة العاملون في مجال التعليم بالمرحلة الثانوية ، السادة الجد و الحبوبة و الأخوال والأعمام و الخالات والعمات والأخوان والأخوات ، الأهل و الجيران و الأصدقاء ، إلى كل هؤلاء الذين ينتظرون إعلان نتيجة إمتحانات الشهادة السودانية&period;<br &sol;>&NewLine;إلى الأبناء الذين يصل عددهم إلى أكثر من نصف مليون طالب و طالبة أدوا إمتحانات الشهادة السودانية و ينتظرون بفارغ الصبر إعلانها بعد عام عصيب و طويل &period;<br &sol;>&NewLine;إلى كل هؤلاء وأولئك الذين يحبسون أنفاسهم في إنتظار معرفة علاماتهم ودرجاتهم ليقرروا هل يعيدون العام أم يحزمون حقائبهم تجاه الجامعة &period;<br &sol;>&NewLine;إليهم جميعاً&period;&period;هل بلغكم ما حدث&period;&period;&excl;&excl; ، هل تعلمون لماذا تأجل إعلان النتيجة&period;&period;&excl;&excl; ماحدث أنه لا صحة لما أشيع عن وجود خلافات داخل الوزارة تعيق الإعلان عن الشهادة ، ولكن ماحدث هو أنه ومنذ أكثر من عشرة أيام إنتهت كل أعمال التصحيح والمراجعه والتدقيق و الكونترول ، و صارت الشهادة السودانية جاهزة للإعلان بنسبة جاهزية ١٠٠٪‏ …&period;&excl;&excl;<br &sol;>&NewLine;ولكن ما يعيق إعلانها الفشل في مقابلة رئيس مجلس الوزراء القيصر حمدوك …&period;&excl;&excl; ، أي نعم و الله هذا ماحدث …&excl;&excl; ، بالدارجي &lpar;مالامين في الراجل &rpar; …&period;&excl;&excl;<br &sol;>&NewLine;&lpar; يجوا مجلس الوزراء يلقوهو طلع ، يمشوا القصر يقولوا ليهم مافي ، يرجعوا مجلس الوزراء يقولوا ليهم مشغول… في إجتماع مرق ، ينتظروهو يقولوا ليهم سافر الإمارات …&period;&excl;&excl;<br &sol;>&NewLine;حسناً&period;&period; هل كان يتوقع السيد رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك أن يلحقه وفد من وزارة التربية والتعليم بدبي ليعرضوا عليه الشهادة السودانية&period;&period;&excl;&excl; ليتهم فعلوا ذلك لتسجل كسابقة الأولى من نوعها رئيس وزراء &lpar;يسكوهو&rpar; ليعرضوا عليه الشهادة السودانية …&excl;&excl; ربما لا يعلم حمدوك أن نصف الشعب السوداني يحبس أنفاسه لإمتحانات الشهادة السودانية ، و ربما لا يعرف أن نتيجة الشهادة عند كل الأُسر السودانية أهم مليون مرة من زيارته تلك للإمارات أو مصر &period;<br &sol;>&NewLine;على الأقل الشهادة السودانية تحدد مصير عائلات و أُسر بكاملها في حين أن زياراته تلك غير مفهمومة ولا مضمونة ولا معلومة العواقب، ولم يدر الشعب بعد هل ذهبت متسولاً أم مستشفياً أم مستنجداً أم هارباً …&period;&excl;&excl;<br &sol;>&NewLine;خارج السور &colon;<br &sol;>&NewLine;الآن وليس غداً يا رئيس الوزراء أطلب من مدير مكتبك تحديد موعد لمقابلة وزير التربية و التعليم لإجازة الشهادة السودانية ، ضع في عينيك قليل من الخجل و دع الحلوى تجد طريقها للبيوت السودانية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version