Site icon المجرة برس

هل خدع رئيس الوزراء الإسرائيلي(بنيامين تنياهو) الخرطوم …؟

هل خدع رئيس الوزراء الإسرائيلي(بنيامين تنياهو) الخرطوم …؟

بقلم- فائز عبدالله
لعبت دوراً كبيراً بعض الوجوه الجديدة التى طرحها الاعلام الالكتروني وقنوات فضائية عربية ومخابرات محورية في تطوير منظومتها لخداع الخرطوم بعملية التطبيع مع اسرائيل بعد التغيير الذي تم في السودان إلا أن دور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان متخفي بدء من الامارات العربيه عبر جهاز الموساد الإسرائيلي الذي التقى بعض قيادات الامارات ورتب دور كل طرف في المرحلة سبق عملية الموساد واللقاءات المكثف لقاء ميونخ في ألمانيا مع مدير المخابرات السابق صلاح قوش وكانت تلك مزاعم وتحليلات صرفها البعض إلى أنها لن تصل إلى النضوج ولكن عقب الثورة لعبت بعض الوجوه الجديدة. التى أتت إلى السلطة دورا كبير في تنفيذ ما تبقى من عمل بعد الضغوط التى فرضتها سياسات واشنطن وايضا بعض الدول العربية والإفريقية خطط آلى أن يتم التطبيع منها باعتبارها قواعد إسرائيلية افريقية ظلت الخرطوم متخبطة في ايدي العملاء الدوليين واطروحة الشخصيات المصتنعة التى أتى بها الاعلام الالكتروني وقنوات فضائية عربية ومخابرات محورية مضى على التطبيع شهوراً وأيام وماتزال الخرطوم غارقة في تخبطات اقتصادية واجتماعية وسياسية داخلية وتنظر لها دولة إسرائيل بأنها دولة تقليدية خدعة لأجل أن يكسب رئيس وزراها”بنيامين نتنياهو” انتخابات اللكود الصهيوني الذي يحتاج إلى بعض المقاعد جانب الخرطوم الذي لعبت فيه الامارات والمملكة العربية السعودية دورا مضلل عبر أشخاص محددين دعموا خط اسرائيل

نتساءل هل اتت ثمار التطبيع بعد خديعة “اسرائيل”؟

إلى أي مدى تنظر الخرطوم ؟

هل تعيد حساباتها قبل أن تتخدع في مرحلة ما بعد فوز بنيامين نتنياهو؟

Exit mobile version