إن المشروعات العظيمة تحتاج إلى مجموعة متجانسة والى عمل دؤوب وجهد متواصل،نحن في السودان لا تقوم مشروعاتنا العظيمة بهذه المعطيات ،بل يكون هنالك التخوين والاستخفاف والحسد لذا يقوم المشروع العظيم بالمعجزات والتضحيات،هذا الموقع الالكتروني(المجرة برس) بدأته اولا بجمع نفر طيب من الزملاء والاصدقاء وخططنا سويا وقمت انا بالتمويل إلى أن رأى المشروع النور ،تعثرنا كثيرا وانفض سامرنا الا قليلا قبل أن نبدأ في حصد الثمار ،وفي عز النجاح اعترض سبيلنا احد الزملاء(جزافا) فهو ممن يسعون خلف المهن التي لا بواكي لها وعمل على الحفر لنا بكافة السبل إلى أن انهار المشروع،وقبل أن افقد عزمي أنشأت موقع شوتايم نيوز،الذي انطلق بحمد الله محققا نجاحا خلف الاخر ،ولكني لم أيأس من المجرة فعملت مع اخ شهم وذكي على إعادتها سيرتها الأولى وهاهي المجرة تنطلق مجددا في سماوات العمل الإبداعي ،ما أردت قوله اننا في السودان لن نتقدم قيد انملة لان كل واحد منا يترك مهامه وعمله الذي يحبه وقد ينجح فيه من أجل أن يتفرغ للحسد وعرقلة عمل الآخرين.
ثم ماذا بعد؟
والله الذي لا إله إلا هو اعرف شخصا حاسدا بصورة غير معقولة وكان يعمل بمؤسسة اعمل فيها وكان يعرقل بعضا مما يلينا كموظفين ،في أحد الأيام قام رب العمل بتحفيز الجميع دون أن يترك له فرصة لعرقلة ذلك الأمر، اقسم بالله ذلك الزميل سقط مريضا ،فيا له من حسد.