Site icon المجرة برس

محمد عبد الماجد يكتب: رطل اللبن بـ(120) جنيهاً

<p>لا أعرف إن كان في هذه الحكومة &lpar;رجل رشيد&rpar; أم لا؟ ولا أدري كيف لهم أن يعملوا ويقودوا البلاد بهذه الطريقة؟ التي تتجسد في اللامبالاة والأسعار تشتعل بهذه الصورة الغريبة والدولار يشهد ارتفاعاً متصاعداً بشكل مستمر ودائم ، دون أن تحس الحكومة بهذه المعاناة وذلك الخطر الذي يمكن أن يسقط حكومتهم&period; &rsqb; لا أخشى على الحكومة الانتقالية إلّا من &lpar;الأسعار&rpar; ، هناك خطر حقيقي يحدق بالحكومة وهي غير مكترثة به&period; &rsqb; إن استمرت الأوضاع الاقتصادية بهذا الانهيار – أنصح قادة الحكومة في مجلس السيادة ومجلس الوزراء وفي الحرية والتغيير أن يحسنوا تجهيز سجن &lpar;كوبر&rpar; – الظروف غير معروفة&period; &rsqb; الأيام دول&excl;&excl; &rsqb; أنصحكم أن تحسنوا من بيئة سجن كوبر وأن تراجعوا غرف ذلك السجن وتصينوا &lpar;مكيفاته&rpar; ، فقد تعرفون لاحقاً قيمة هذا الأمر&period; &rsqb; أنتم الذين سوف تستفيدون من تحسين بيئة سجن كوبر قبل غيركم – لو أحسن البشير وطه ونافع في تجهيز سجن كوبر وفي تأهيله بصورة جيدة لما شكوا منه الآن&period; &rsqb; وحتى لا تقعوا في نفس الأخطاء التي وقع فيها النظام البائد – عليكم بمراجعة تكييف ومصارف سجن كوبر&period; &rsqb; العاقل من يتعظ بغيره&period; &lpar;2&rpar; &rsqb; مواطن سوداني كادح – قال لا يعنيني مؤتمر باريس في شيء – هذه الأفراح والأرقام التي نسمع عنها لا قيمة لها إن لم تنعكس على حياة الناس في السودان&period; &rsqb; ما جدوى إعفاء ديون السودان إذا كانت الأوضاع الاقتصادية سوف تظل كما هي، بل سوف تزيد تراجعاً وتدهوراً وانهياراً&period; &rsqb; ليس في قدرة هذا الشعب احتمال المزيد من الصبر&period; &rsqb; هل يعقل بعد &lpar;الأرقام&rpar; التي سمعنا عنها في مؤتمر باريس والدعم الكبير الذي وجده السودان والانفتاح الذي حدث والعزلة التي انتهت والخطب الرنانة التي قيلت عن مؤتمر باريس أن يمارس الدولار صعوده المعتاد&period; &rsqb; لا معنى لمؤتمر باريس والجنيه يواصل في انهياره&period; &rsqb; لن يأكل الناس &lpar;صور&rpar; حمدوك والبرهان ولن يسد جوعهم سفر أيقونات الثورة إلى باريس&period; &rsqb; سعر رطل اللبن أصبح بـ &lpar;120&rpar; جنيهاً… هل يمكن أن يشرب الأطفال الشاي بقرض تجسيري من الولايات المتحدة الأمريكية بدلاً من أن يشربوه باللبن؟ &rsqb; هناك وعود كثيرة بسودان مشرق وغد مفرح وصباح جديد هل يمكن أن يحدث ذلك في ظل قطوعات الكهرباء التي تعاني منها البلاد؟ &lpar;3&rpar; &rsqb; إذا كان هناك صفة تجمع بين قادة هذا النظام وقاد النظام البائد فهي في أنهم لا يعرفون &lpar;الخجل&rpar;&period; &rsqb; العدو الأول والخصم الحقيقي للثورة أصبح يتمثل في &lpar;الحكومة الانتقالية&rpar; ، وليس في النظام البائد ولا في الفلول لأن هذه السياسة وتلك الأوضاع الاقتصادية المنهارة يمكن أن تمهد لعودة النظام البائد ، وهي من غير شك تشوه هذه الثورة العظيمة&period; &rsqb; بهذه الأوضاع أنتم تمهدون لشمولية جديدة ، بتلك الطريقة أنتم تقومون بإعلان ترويجي للشمولية والدكتاتورية&period; &rsqb; هل تريدون أن تثبتوا فشل الديمقراطية وعدم جدوى الثورة؟ &rsqb; ربما قصدوا أن يسلموها للعسكر&period; &rsqb; المشكلة أن الحكومة الانتقالية لا تشعر بخطورة الموقف ، ولا تملك حلولاً لحل تلك الأزمات&period; &lpar;4&rpar; &rsqb; بغم &sol; &rsqb; كلما أطلع على تصريح لمني أركو مناوي أو أقرأ عنه خبراً أتذكر علي عثمان محمد طه ونافع علي نافع وعوض الجاز وعبدالرحمن الخضر&period; &rsqb; لا يوجد فرق كبير&period; &rsqb; نفس الشيء&excl;&excl; &rsqb; لم يتبق لمني أركو مناوي غير &lpar;هي لله هي لله&rpar; و &lpar;أنا حصل كضبت عليكم؟&rpar; و &lpar;في قصة حصلت لي حكاها لي واحد صاحبي&rpar; و &lpar;صرفت ليها بركاوي طوالي&rpar;&excl;&excl;&period; صحيفة الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version