اتهمت قيادات أهلية من منطقة “شنقل طوباي” بولاية شمال دارفور قوات حكومية مشتركة “تتكون من قوات الدعم السريع، الاحتياطي المركزي، الشرطة، قوات المجلس الانتقالي برئاسة الهادي ادريس، وقوات حركة تحرير السودان قيادة حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي” المكلفة بحراسة مقر اليوناميد ببداية عمليات سرقة المقر الذي سلمته البعثة للحكومة في وقت سابق، قبل أن يتدافع المواطنون على مدى ثلاثة أيام في نهب المقر منذ يوم الجمعة.
وفي صباح أمس الأول بدأت القوات بإطلاق النار على الهواء بغرض إيقاف المواطنين من دخول المقر، ما أدى الى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات. وقال أحد الزعماء الأهليين بالمنطقة العمدة آدم تاجر وفقاً لدارفور24 إن سرقة المعدات التي تركتها البعثة بدأت صباح الجمعة بواسطة قوات الحراسة في وقت متأخر من الليل.
وأبان ان المعدات التي تمت سرقتها بواسطة قوات الحراسة تتمثل في “الثلاجات، المكيفات، شاشات العرض، ألواح الطاقات الشمسية، الأفران الكهربائية، والخلاطات، بالإضافة الي الأثاثات المكتبية والمنزلية” ووصف العمدة تاجر تدافع المواطنين من قرى بعيدة للاشتراك في عمليات السرقة بالمؤسف.
وأكد رئيس اللجنة الأهلية للمحافظة على معدات مقر اليوناميد “موسى إسماعيل” مشاهدته جنوداً من القوة المشتركة المسئولة عن حماية المقر يحملون المعدات على متن خمس عربات دفع رباعي في طريقها الي الفاشر، قبل أن يسمحوا للمواطنين بالنهب.
المواكب