Site icon المجرة برس

اسحق احمد فضل الله يكتب: كل شيء يتوتر حتى النهاية.. لأن كل شيء يريد العودة للبداية

<p>وكل حدث يصبح تفسيراً لكل حدث&period; والمشهد الآن هو&colon; قوة عسكرية مصرية خاصة لا تخضع إلا لرئيس الدولة هي الآن في الخرطوم&period; والقوة هذه تقرأ مع حديث رئيس الأركان المصري قبل عامين أن أي اضطراب في السودان يجعل مصر تتدخل…&period; لأن السودان هو ظهر مصر&period; &ast;&ast; ووجود القوة هذه في الخرطوم &lpar; الآن&rpar; يقرأ مع التحول الأمريكي الواسع الآن في كل مكان&period;&period; وفي السودان بحثاً عما يسمى… استقرار&period; ومن التحول أن الحوثي الذي هو إيران إيران التي تنازعها أمريكا الحوثي يعلن قبل أيام أنه يحمي البحر الأحمر&period; والأمر ليس سطراً في صفحة التحدي… الأمر هو سطر في صفحة التفاهم&period; وأمريكا أهدافها تبتعد عن أجندة الإمارات ففي السودان والإمارات…&period; تناهد&period; وسفير إيران في الخرطوم يطلب نقله&period; …… والغليان… غليان الكاكي الآن في السودان يخرج للعلن ويقرأ مع تخوف كل جهة مما يصيبها من التحول&lpar; الشامل&rpar; القادم&period; الانتخابات… وكلمات… انتخابات وتوتر وبحث عن مخرج وبالتالي عن تفاهم وبالتالي عن شخصيات… الكلمات هذه تأتي بالشخصية التي تصبح الآن هي الجوكر&period; أو… المحلي لمن يتابع ما نكتب&period; تأتى بقوش… وقوش ليس شخصية… قوش الآن… مؤسسة أمريكية وموقع &lpar;قوقل&rpar; تحت أصابعك إن أنت كتبت&lpar; قوش… موقع إدارة الإرهاب… عام ٢٠١٥- ٢٠٢٠م&rpar; فإن ما تحصل عليه هو أسماء المجموعة الأمريكية المجموعة من العالم لإدارة الأزمات&period; الأزمات بالتعريف الأمريكي الذي يرفضه الكثيرون لكن ما نريده هنا هو أن هناك أزمة&period;&period; في السودان&period; وأن هناك رغبة أمريكية في التعامل معها&period; وأن هناك قوش&period; وأن هناك جهة هي الإسلاميون هي الجهة الوحيدة في السودان التي تتمتع بالوزن الحقيقي&period; وأن قوش هو الذي يستطيع أن يحادثها&period; و… وما يجعل الجهات كلها في حزمة واحدة ويصنع الخوف ويصنع الحل هو الانتخابات… &period; وأن كل الجهات تعرف هذا… وكلها تريد هذا… وكلها تخشى هذا&period; والشعور المختلط هذا هو ما يجعل الآن كل جهة تغرس بندقيتها في رأس الأخرى&period; &lpar;Ù¢&rpar; والشعور بالتحول يجعل سفير الإمارات يطلب نقله والإمارات لها مشروع واستقالة السفير تحدث عما أصاب المشروع هذا&period; وأوروبا لها في السودان مشروع&lpar; وفرنسا تغطي نهب اليورانيوم بالاعتراف بنهب الذهب&rpar;&period; وأمريكا لها مشروع&period; وقحت لها مشروع وهو البحث عن مخرج سالم&period; والإسلاميون والشعب كلهم لهم مشروع وهو أن تخرج قحت… بالسلامة… والجيش…&period; بعد أن نجح في إبعاد خطر إفساده ينظر الآن إلى الصراخ حول الدمج أو عدم الدمج و&period;&period;وو الجيش ينظر صامتاً &lpar;صامتاً حسب ظن الناس&rpar; لأن الجيش يعرف أن آخر التعازي عند الدينكا … مريسة &lpar;عند الدينكا حين يموت أحد فإن كل واحد من المعزين يأتي ويهز حربته ويهدد الموت… ثم يجلس ويمتلئ من المريسة&rpar;&period; يبقى أنه من نثار الأحداث أن البعث والشيوعي يتفاهمان الآن سراً على التهدئة…&period; قالوا لأن الخريف الآن خريف الإسلاميين&period; ويبقى أن البعث والشيوعي كل منهما منفرداً يبحث عن شروط يقدمها حتى يوافق على الانتخابات&period; الانتخابات التي يوقن أنه لن يخرج منها بشيء وكل منهما يتخذ الآن وضعية… ديك العدة…&period;<&sol;p>&NewLine;<p>صحيفة الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version