Site icon المجرة برس

أشهر (٢٥) خطأ ارتكبها البرهان في فترة حكمه للسودان

بكري الصائغ

مقدمة:
(أ)-
“جل من لا يخطئ”: هي عبارة تم تناقلها بين الناس وتدل على ان الانسان يمكن ان يخطئ ويسهو وينسى فهو ليس كامل فالكمال لله وحده والله سبحانه وتعالى هو المنزه والمعصوم عن الاخطاء لا مثيل له، اما الانسان فهو طبيعته خطاء ومعرض للزلات والهفوات والنسيان ولكن يجب على الانسان ان يرتقي بنفسه ويتلافى اخطائه.
(ب)-
، والجميع أخطأوا حتى الأنبياء والرسل، ولاتوجد أيه فى القرأن الكريم تقول ان الانبياء معصومون من الخطأ، وهناك علي سبيل المثال خطايا سيدنا ابراهيم اب المؤمنين، كذب ثلاث مرات كما يقول الحديث ” لم يكذب ابراهيم النبى عليه السلام الا ثلاث كذبات، اثنتين فى ذات الله قوله ” انى سقيم ”(الصافات 37 : 89)، قوله ” بل فعله كبيرهم هذا ”( الانبياء 21 : 58 – 63) ( فى حادثة تكسير الاصنام).
(ج)-
اذا طالعنا تاريخ السودان واستعرضنا احداثه بهدوء وتأني، سنجد ان كل الرؤساء الاجانب والسودانيين الذين حكموا السودان منذ زمن اللورد كتشنر عام ١٨٨٥ ومرورآ بعشرات الحكام البريطانيين الي الرئيس الحالي عبدالفتاح البرهان، نجدهم كلهم بلا استثناء قد صدرت منهم اثناء حكمهم للبلاد اخطاء لا تحصي ولا تعد، بعضها اخطاء صغيرة مرت مرور الكرام، واغلبها اخطاء مريعة للحد البعيد تسببت في تغيير مجري تاريخ السودان.
(د)-
في هذا المقال اليوم رصد توثيقي باخطاء ارتكبها الرئيس الفريق أول/ عبدالرحمن البرهان خلال فترة حكمه التي امتدت من يوم الجمعة ١١/ ابريل عام ٢٠١٩ وحتي اليوم، ومع الاسف الشديد رغم قصر المدة التي حكم فيها البلاد وهي (٢٦) شهر و(١٠) ايام، الا انها حفلت بالكثير الغريب من تصرفاته وسلوكياته.
(هـ)-
هذا المقال عبارة عن رصد اشهر اسوأ (٢٥) خطأ ارتكبه الجنرال عبدالفتاح البرهان.

اولآ:
في يوم الجمعة ١٢/ ابريل عام ٢٠١٩ تسلم البرهان زمام امور البلاد من سابقه التي تنحي عن السلطة الفريق أول/ بن عوف، وتم تكوين المجلس العسكري الانتقالي ليقود البلاد خلال فترة انتقالية محددة تنتهي، تفاجأت الجماهير مفاجئة شديد لم تخطر علي بال احد بدخول الفريق/ “حميدتي” كعضو في المجلس العسكري!!، كانت صدمة مروعة ما زلنا واقعين تحت تاثيرها حتي اليوم، فمن كان يصدق وقتها، ان الجنرالات الذين اطاحوا بالرئيس المخلوع ونظامه، جاءوا ب”حميدتي” الذي هو في نظر ملايين السودانيين اسوأ الف مرة من اي رمز من رموز النظام البائد، خطأ لا يغتفر، وبدخول “حميدتي” المجلس العسكري تغير كل شيء في السودان الي الاسوأ.

ثانيآ:
ليت الامر وقف عند دخول “حميدتي” المجلس العسكري في يوم ١٤/ ابريل ٢٠١٩، بل تمت ترقيته من رتبة فريق الي رتبة فريق أول!!، رتبة لايستحقها باي حال من الاحوال لانها جاءت علي حساب ضباط اخرين في المؤسسات العسكري ظلوا طويلآ ينتظرون فرص الترقي، هذه الترقية عرضت البرهان لكثير من السخط الشعبي ومن رفقاء السلاح، وسمع البرهان تعليقات ساخرة وهجوم لاذع لم يكن يتوقع ان تناله بهذا الكم الهائل.

ثالثآ:
في بادرة غريبة لم يتوقعها احد من اعضاء المجلس العسكري الانتقالي، قام البرهان بتعيين الفريق أول/ “حميدتي” نائبآ له في المجلس!!، وحتى هذه اللحظة لم يعرف احد في السودان ما هو السر الكامن وراء هذا التعيين الغريب المريب؟!!، ولماذا تم تعيين “حميدتي”- هو بالذات- دون الجنرالات الآخرين في المجلس؟!!، دارت وقتها شائعات قوية ان البرهان تعرض لاغراءات من دولة عربية تدخلت لصالح تعيين “حميدتي” في هذا المنصب الخطير.

رابعآ:
بمجرد ان اصبح “حميدتي” هو الرجل الثاني في السلطة بعد البرهان، سعي جاهدآ اظهار نفسه علنآ انه (سيد المجلس العسكري)!!، ونجح بالفعل نجاح كبير من خلال تحركاته علي المستوي الرسمي والشعبي والدبلوماسي في اثبات انه رجل السلطة الاول في السودان الجديد، نجح “حميدتي” لأن البرهان ارتكب خطأ فادح يوم انزوى بعيدآ وترك الجمل بما حمل لنائبه.

خامسآ:
كل السودانيين كانوا يتوقعون ان يبادر البرهان بعد ان آلت له السلطة في البلاد، ان يبادرعلي الفور بسحب “الكتيبة السودانية” من اليمن، خصوصآ بعد ان لقيت هذه الكتيبة اساءات بالغة وسخط عربي عارم بسبب وجودها في اليمن مقابل اموال دفعتها السعودية ودولة الامارات ، وصلت الادانات الي حد وصف الضباط والجنود السودانيين ب”المرتزقة”، رفض البرهان رفض بات سحب الكتيبة وابقاها رغم احتجاج السودانيين.

سادسآ:
في نفس شهر تعيين “حميدتي” عضو بالمجلس العسكري، وتعيينه نائب رئيس المجلس، سافر الي السعودية في شهر ابريل ٢٠١٩، وبقي فيها فترة طويلة عاد بعدها الي الخرطوم وفي جعبته (٣) مليارات دولار!!
سكت البرهان عن سفر “حميدتي” وعودته بالمليارات، وبعدها عرف السودانيين ان المليارات الثلاثة هي صفقة سعودية تم بموجبها بقاء “الكتيبة السودانية” في اليمن!!، حميدتي” هو من اتفق مع المسؤولين السعوديين وقام بتوقيع الصفقة، التي لم يعرف البرهان واعضاء المجلس شيء عنها الا بعد عودة “حميدتي” من الرياض.

سابعآ:
اكبر خطأ ارتكبه البرهان ابان فترة رئاسته المجلس العسكري الانتقالي، انه اجبر كل اعضاء المجلس وهم: ( الفريق أول/ عمر زين العابدين محمد، الفريق أول/ شرطة الطيب بابكر، الفريق طيار/ صلاح عبد الخالق، الفريق طيار صلاح عبد الخالق، الفريق ركن شمس الدين كباشي ، الفريق ركن/ ياسرعبد الرحمن العطا، الفريق ركن/ مصطفى محمد مصطفى، اللواء مهندس بحري/ إبراهيم جابر.). على اطاعة الفريق أول/ محمد حمدان دقلو “حميدتي”نائبا للرئيس طاعة عمياء، وتنفيذ اوامره وتوجيهاته علي الفور بلا تاخير او ابطاء…وبدون “نقنقة ولولوة”!!

ثامنآ:
خلال الفترة من بعد تعيين “حميدتي” في المجلس العسكري السابق، ومجلس السيادة اليوم، وهو من يقوم بدل عن الرئيس البرهان بمقابلات السفراء الاجانب في الخرطوم، والتقى في مرات عديدة بعشرات الوفود الاجنبية التي جاءت للخرطوم وبشخصيات عندها الوزن الدولي، والغريب في الامر، ان الصحف المحلية والاجنبية ركّزت كثيرآ علي اخبار هذه الزيارات والمقابلات مع حميدتي دون الاشارة من قريب او بعيد لبرهان، وان كان له نصيب فيها!!

تاسعآ:
خلال فترة عمل “حميدتي” بالمجلس العسكري، قامت كثير من الصحف الاجنبية ذات الشهرة الواسعة في العالم، بنشر مواضيع في غاية الخطورة عن ضباط وجنود سودانيين ينتمون لقوات “الدعم السريع” يقاتلون جنبآ الي جنب مع قوات الجنرال الليبي/ حفتر، وان دولة الامارات العربية هي التي تمول القوات السودانية بموافقة من “حميدتي” الذي هو شخصيآ وراء ارسال الشباب والاطفال الي مناطق القتال داخل مدن ليبيا، تعرض اسم السودان الجديد الذي خرج لتوه من كارثة اليمن لهزة كبيرة كان الواجب علي البرهان ان يسارع لتصحيح الوضع المزري الذي جاء من تحت رأس “حميدتي”، ولكن للاسف جاءت الاخبار فيما بعد، ان دولة الامارات اجبرت البرهان علي السكوت مقابل دعم مالي وفتات بقايا طعام!!

عاشرآ:
في كثير من اللقاءات الجماهيرية العريضة التي التقى فيها “حميدتي” بمواطنين جاءوا لاستقباله، كان يتعمد من اجل رفع رصيده الشعبي، ان يشطح بكثير من الكلام المنمق والتصريحات الخطيرة التي فيها هجوم واضح علي زملائه في المجلس العسكري ولبعض المسؤولين في جهاز الخدمة المدنية، كل ما قاله من تجريح واساءات وصلت لبرهان واعضاء المجلس، ولكنهم لم يناقشوها، او طلبوا من “حميدتي” الالتزام بالضبط والربط، تمادي “حميدتي” كثيرآ في تصرفاته الرعناء بسبب سكوت وخوف الجميع في المجلس العسكري ومجلس السيادة من الجنجويدي “حميدتي”….ومازال الخوف مستمر حتي كتابة هذه السطور!!

احدي عشر:
عندما قامت قوة من الضباط والجنود باعتقال الرئيس المخلوع فجر الخميس ١١/ ابريل ٢٠١٩، قام الفريق/ عبدالرحيم وقتها بمصادرة اموال كثيرة بالجنيهات السودانية والدولارات، وبعدها حتى اليوم لم نسمع ان هذه الاموال المصادرة قد دخلت خزينة الدولة!!، ولم تؤكد اي جهة رسمية في وزارة المالية او البنك المركزي استلامها المبالغ المصادرة، بل الاسوأ من كل هذا، ان المجلس العسكري لم يناقش اصلآ قصة مصادرة الاموال، كل اعضاء المجلس من كبيرهم البرهان الي اصغر رتبة سكتوا عن الموضوع لان الامر يتعلق بشقيق “حميدتي”!!

اثني عشر:
اكبر خطأ ارتكبه البرهان، انه خذل الشعب، ورفض تسليم الرئيس المخلوع لمحكمة الجنايات الدولية تمامآ كما ارادت الجماهير المنتفضة، خشي البرهان ان يقول البشير في محكمة لاهاي كل مخازي الجنرالات الذين عملوا معه، وعن فضائح ومجازر دارفور.

ثلاثة عشر:
عندما زارت السيدة/ فاتو بنسودا المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية الخرطوم، التقت بالبرهان الذي اكد لها جدية السودان التعاون مع محكمة الجنايات الدولية، وتسليم كل المطلوبين لدي المحكمة، ولكن ما ان غادرت فاتو بنسودا الخرطوم حتي جاءت الاخبار بالامس وافادت ان البرهان بصدد دراسة مقترحات تقديم المطلوبين لمحاكم في الخرطوم!!

اربعة عشر:
اكبر خطأ ارتكبه البرهان ضمن سلسلة الاخطاء التي لم تتوقف بعد، تقديم البشير لمحاكمة بتهم الفساد وغسيل الاموال!!، لقد تعمد البرهان ان يبعد “رفيق السلاح” البشيرعن تهم ارتكاب المجازر التي طالت (٣٥٠) الف قتيل، كان لبرهان وبقية المجلس العسكري ضلع كبير فيها.

خمسة عشر:
يواصل البرهان باصرارشديد رغم المطالبات الشعبية علي عدم “هيكلة المؤسسات العسكرية “، ويتجنب ايضآ عن عمد عدم فتح ملف الهيكلة واسكات كل الاصوات التي تطالبه بهذا العمل الوطني، ومن اجل جيش قومي جديد ، ويعود السبب الي ان الهيكل الجديد ينص علي الغاء قوات “الدعم السريع” ودمج الضباط والجنود في القوات المسلحة، وهو الامر الذي يرفضه “حميدتي” رفضآ باتا وباصرار شديد، لذلك يرفض البرهان “هيكلة المؤسسات العسكرية” خوفآ من غضب “حميدتي”.

ستة عشر:
قبل ثلاثة ايام مضت في هذا الشهر يونيو ٢٠٢١، تحدي “حميدتي” المجلس السيادي والحكومة واعلن انه لن يحل قوات “الدعم السريع”، وقال للجميع شعب وحكومة ” أعلى ما عندكم من خيل إركبوه”!!، فوجئنا بالبرهان يؤكد علي تلاحم القوات المسلحة وقوات “الدعم السريع” وانهما معا في خندق واحد!!

سبعة عشر:
عندما قام البرهان بزيارة منتجع “عنتيبي” اليوغندية والتقي برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في شهر فبراير ٢٠٢٠، تعرض لهجوم كاسح وتعليقات ساخرة كثيرة بسبب انه سافر الي اوغندا من وراء ظهر المجلس السيادي والحكومة، اكبر ضربة تلقاها البرهان عندما سخرت منه صحيفة اسرائيلية ونشرت مقال طويل ان البشير لم يحترم مؤسسات الدولة، ولم يستشير احد من كبار المسؤولين، فكيف نثق في رئيس لا يحترم شعبه ولا مؤسسات دولته، وينفرد بقرارالتطبيع المفاجئ للجميع؟!!

ثامن عشر:
اخطأ البرهان خطأ فادح عندما تجاهل اعضاء مجلس السيادة، والحكومة والمؤسسات العسكرية وسافر الي اوغندا ليلتقي هناك برئيس الوزراء الاسرائيلي، تصرف البرهان كان مثل تصرف سابقه الرئيس الراحل/ جعفر النميري الذي سافر الي كينيا عام ١٩٨١، والتقي هناك بوزير الأمن الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون، وتمت المقابلة السرية المطولة بمساعدة من رجل الأعمال الإسرائيلي ياكوڤ نمرودي (تاجرسلاح، ورجل استخبارات من أصول عراقية)، وحضر اللقاء رجل الأعمال السعودي تاجر السلاح عدنان خاشقجي، وحضر اللقاء ايضآ المسؤول في جهاز الموساد ديڤيد كيمحي.

تاسع عشر:
واحدة من اكبر اخطاء البرهان، انه كرئيس للبلاد قد فشل فشل ذريع في حماية اهل دارفور -بصورة خاصة- من الانفلات الذي ضرب الولاية، والفوضي والاغتيالات التي راحوا ضحيتها خلال الخمسة شهورفي هذا العام الحالي ٢٠٢١ اكثر من (٢٤) الف قتيل في مجازر كثيرة متعددة واغتيالات فردية، لقد اصبح حال هذه الولاية اسوأ بكثير من حال اليمن، والشيء المؤسف للغاية، ان مهمة مجلس السيادة والحكومة قد اقتصر عملها منذ زمن طويل علي ارسال قوات عسكرية لفض النزاع كل ما وقعت مجزرة بين القبائل…ولا شيء غير!!

الرقم عشرين:
لو كان البرهان قد تصرف بما يمليه عليه الضمير والاخلاق، لسارع علي الفور وبكل حزم وجسارة في يوم ٣/ يونيو ٢٠١٩ باعتقال من هم قاموا بارتكاب مجزرة “القيادة العامة”، يعرفهم حق المعرفة بالاسماء والرتب العسكرية، لم يوفق البرهان في تصرفه الجبان بمحاولات يائسة طمس الحقائق وابعاد المجرمين، فقد قامت موبايلات الألاف من شهود العيان بتصوير كل شيء بدقة متناهية، ونقلت كثير من المحطات الفضائية الكثير المثيرعن الاغتيالات والحرائق التي طالت ساحة الاعتصام، لقد سقط البرهان في امتحان الاخلاق، ومع مازال يواصل السقوط.

واحد وعشرين:
بينما الرئيس المصري/ عبدالفتاح السيسي يولي اهتمام خاص بموضوع سد “النهضة” الذي اصبح يشكل مشكلة كبري لبلده والسودان، ويواصل ليل نهار الالتقاء بالمسؤولين في القاهرة وبالخبراء الاجانب، نجد ان البرهان قد رفع يده تمامآ عن موضوع السد، وقام بتسليم الملف لوزيرة الخارجية للدكتورة في علم النفس/ مريم الصادق!!

اثنين وعشرين:
واحدة من اكبر اخطأ البرهان، انه حتي الان ومنذ تعيينه بمجلس السيادة يوم الثلاثاء ٢٠/ اغسطس ٢٠١٩، لم يقدم اي تقارير رسمية عن انجازات المجلس خلال الفترة السابقة (اغسطس ٢٠١٩ – ١٠/ يونيو ٢٠١٢)، والانجاز الوحيد الذي يفتخر به البرهان، انه التقي برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ثلاثة وعشرين:
اخطأ البرهان عندما سمح لمجلس السيادة بالتدخل في شؤون الحكومة بشكل سافر مما جعل حمدوك في مرات عديدة ان ينشر الحقائق بالصحف المحلية عن عمق الخلافات مع مجلس السيادة الذي يحاول التقليل من عمل الحكومة، ابرز هذه الخلافات عندما سافر البرهان الي منتجع “عنتيبي” اليوغندية والتقي برئيس الوزراء الاسرائيلي دون اخطار او مشورة من الحكومة.

اربعة وعشرين:
يرفض البرهان التصديق علي احكام الاعدامات علي قتلة المعلم/ احمد خير، هناك من يؤكد ان جهاز الامن الوطني يرفض بشدة الاعدامات، وانهم في الجهاز يواصلون اللقاءات مع اسرة المعلم الراحل بهدف دفع دية عن السجناء، وكان المفروض ان يقوم البرهان بالتوقيع الفوري علي قرار المحكمة بالاعدامات في ظل تمسك اهل القتيل بتنفيذ القصاص، وانه لا تراجع عن قرارهم.

خمسة وعشرين:
لم يعد يخفي علي احد، ان التدهور المريع الذي ضرب كل شيء في البلاد، والحال المزري الذي حل بملايين الاسر والافراد يعود سببه الي البرهان ضعيف الشخصية، والجناح العسكري في مجلس السيادة، و”حميدتي” الذي ما بين غمضة وانتباهتها اصبح سيد البلد بلا منازع!!

bakrielsaiegh@yahoo.de

Exit mobile version