Site icon المجرة برس

البرهان: دمج (الدعم السريع) في الجيش سيتم بإجراء منفصل

<p>قال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، إنه حال قررت الدولة دمج قوات الدعم السريع في الجيش، فإن الإجراء سيكون منفصل عن مقاتلي الحركات المسلحة&period;وأوضح البرهان في مقابلة أجرتها معه قناة الشرق، إن الإجراء المنفصل لقوات الدعم السريع لعدم دخولها ضمن توصيف الدمج الوارد في اتفاق السلام&period; وقال &OpenCurlyDoubleQuote;إن قوات الدعم السريع لا تدخل ضمن توصيف اتفاق السلام”&period; وأضاف&colon; &OpenCurlyDoubleQuote;بحكم القوانين، فإن الدعم السريع جزء من الجيش ويعمل تحت أمرته، ومتى كان هناك إجراءات حتما ستتم منفصلة عن ما يتم للحركات المسلحة”&period;وأقر اتفاق السلام، الموقع بين الحكومة وتنظيمات الجبهة الثورية في 3 أكتوبر 2020، بناء جيش سوداني مهني واحد&period; وفي 30 يوليو 2019، أجرى المجلس العسكري المحلول، الذي كان يتزعمه البرهان، تعديلا على قانون قوات الدعم السريع قضى بإلغاء المادة الخامسة الخاصة بالخضوع لأحكام قانون القوات المسلحة&period; وكانت هذه المادة تنص على أنه عند إعلان حالة الطوارئ أو عند الحرب بمناطق العمليات الحربية، تخضع قوات الدعم السريع لأحكام قانون القوات المسلحة لسنة 2007 وتكون تحت إمرتها&period; كما جوزت المادة لرئيس الجمهورية في أي وقت أن يدمج قوات الدعم السريع مع القوات المسلحة وفقا للدستور والقانون وتخضع عندئذٍ لأحكام قانون القوات المسلحة لسنة 2007&period; وبشأن القاعدة الروسية في البحر الأحمر، قال البرهان إن بلاده لم تلغي قيام القاعدة، وإنما تجري حاليا تفاهم في كيفية مراجعة الاتفاق&period;وتابع&colon; &OpenCurlyDoubleQuote;يتم الآن التفاهم في كيفية صياغة هذا الاتفاق واعتماده بواسطة الجهات المسؤولة عن هذا الأجراء مثل المجلس التشريعي وشركاء الحكم، الاتفاق أيضا يحتاج لمراجعة لأنه تم في فترة سابقة”&period; ونفي البرهان وجود أي ضغوط أميركية لإلغاء اتفاق بناء قاعدة روسية جوية في ساحل البحر الأحمر&period; ووصف البرهان الفترة الانتقالية بـ”الصعبة”، مشيرا إلى أن الصعوبة ناجمة عن تراكمات ماضي السودان الذي ظل لفترة طويلة يخضع لنمط إدارة مختلف عن الذي يُنفذ الآن&period; وأضاف&colon; &OpenCurlyDoubleQuote;بدأنا نتلمس كيفية المنظومة المالية العالمية، وهذا الأمر لديه مطلوبات داخلية نعمل جميعنا على تنفيذها، وهي تتمثل في المعالجات الاقتصادية الصعبة”&period;<&sol;p>&NewLine;<p>صحيفة الجريدة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version