الهادي ادريس :” هناك حاضنة سياسية واحدة.”

<p>أكد رئيس الجبهة الثورية وعضو المجلس السيادي د&period; الهادي إدريس أنه لا بديل للحرية والتغيير وقال &OpenCurlyDoubleQuote;ليس هنالك حاضنة سياسية أخرى وإنما حاضنة سياسية واحدة”&period;<br &sol;>&NewLine;وأضاف &OpenCurlyDoubleQuote;نحن وقعنا على الإعلان السياسي وغير معنيين بأي كلام ثاني ولا نسعى لتكوين حاضنة جديدة ولا نرى ضرورة لذلك”، وجزم بعدم إمكانية تمديد الفترة الانتقالية، مقراً في ذات الوقت بوجود انشقاقات بين مكونات الحكومة وقوى الثورة<br &sol;>&NewLine;ووصف الأحداث الأخيرة بالنكسة الكبيرة، مؤكداً الحرص على وحدة قوى الثورة واستمرار الشراكة وإقامة انتخابات مشروطة&period;<br &sol;>&NewLine;وحذر من خطورة حالة الاستقطاب بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة ووصفها بالمضرة، لجهة أنها عطلت المؤسسات السيادية في البلاد وعلقت اجتماعات مجلسي السيادة والوزراء والأمن والدفاع&period;<br &sol;>&NewLine;ورهن الانتقال لتحول مدني حقيقي بمشاركة كافة الأطراف وبالاحترام المتبادل، وأشار إلى أن تشكيل المجلس التشريعي يحتاج لتوافق سياسي وليس للتسويف والمماطلة&period;<br &sol;>&NewLine;وإلى ذلك قطع الهادي إدريس بعدم التراجع عن اتفاق سلام جوبا أو الانسحاب، وقطع خلال مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء أمس حول الذكرى الأولى لاتفاق السلام، بعدم السماح بإلغاء أي جزء من اتفاق جوبا وقال &OpenCurlyDoubleQuote;مافي مسار سوف يتلقي وأن أي إلغاء هو إلغاء للاتفاقية كلها”&period;<br &sol;>&NewLine;وانتقد بطء التقدم في تنفيذ الاتفاق، وأكد أنه دون المستوى المطلوب وقال &OpenCurlyDoubleQuote;حتى الآن الأجسام التنفيذية لم تشكل بما فيها المفوضية القومية إلى صندوق دعم السلام والتنمية، وعدم الالتزام بتواريخ تنفيذ المصفوفة وقال &OpenCurlyDoubleQuote;وصلنا مرحلة لا توجد مصفوفة”&period; وأضاف &OpenCurlyDoubleQuote;عدم تنفيذ بند الترتيبات الأمنية يرجع لعدم الإرادة السياسية من الطرف الحكومي، وعزا كثرة التجاذب لكثرة أطراف الشراكة والموقعين إلى جانب تفكك النسيج الاجتماعي&period;<br &sol;>&NewLine;وانتقد تقاعس المجتمع الدولي وقال”نناشدهم بعدم التفرج على انهيار السودان”&period;<&sol;p>&NewLine;