قال وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني خالد عمر يوسف، السبت، إن بعض المكونات “ذات الميول الانقلابية (لم يسمها) داخل مؤسسات السلطة الانتقالية تستغل قضية شرق السودان لخنق الحكومة المدنية الانتقالية”.
وأوضح في تصريحات إعلامية متلفزة، نشرها عبر صفحته على فيسبوك، أن “جهات تسعى لاستغلال قضية الشرق لأهداف لا علاقة لها بقضية الشرق، بعض المكونات ذات الميول الانقلابية داخل مؤسسات السلطة الانتقالية تستغل القضية من أجل خنق الحكومة المدنية الانتقالية”.
وأضاف يوسف: “خنق الحكومة الانتقالية هو عبارة عن مقدمة لتهيئة الشارع لقبول الانقلاب، وهو الهدف الذي لا علاقة له بقضية الشرق، ومدعوم من أناس موجودين في الخرطوم من ضمن مكونات السلطة الانتقالية ذوي ميول انقلابية”، دون تسميتهم.
وتابع: “سنواجهكم حتى النهاية، وهذا المخطط سيفشل، والشعب يختلف على كل شيء، إلا حراسته لثورته المجيدة والانتقال المدني الديمقراطي، ولن يقبل بالانقلاب تحت أي غطاء كان”.
وأكد أن “قضية الشرق ستحل حلا سياسيا شاملا ينهي التهميش بصورة حقيقية ويتناول جميع أبعاد القضية”.
وأردف: “من يدعون بأن الحكومة لديها رغبة بالحل الأمني، نفس الناس الذين يحاولون استثارة بعض مكونات الشرق ضد بعضها البعض وضد حتى مصالح الشرق نفسه لأهداف قصيرة النظر”.