Site icon المجرة برس

بيان ناري من تحالف الشباب المستقلين والكتل الثورية

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم.
مجلس شركاء الإعلان السياسي يدعم الاتفاق والإعلان السياسي بين رئيس مجلس السيادة ورئيس مجلس الوزراء.
كتب الباشمهندس /إسحق عمر الدومة رئيس تحالف الشباب المستقلين والكتل الثورية.

:
المجد والخلود لشهداء الثورات السودانية وثورة ديسمبر المجيد. نسأل الله العلي القدير ورب العرش العظيم ان يتقبل الشهداء وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين والعودة للمفقودين.
الشعب السوداني العظيم معلم الشعوب ومفجر الثورات.
في البدء أهنئكم بمناسبة الذكرى السادسة والستين لإعلان الاستقلال من داخل البرلمان والذكرى الثالثة لثورة ديسمبر المجيدة والبلاد تمر بمرحلة استثنائية وانتم تبذلون قصارى جهدكم وتقدمون ن الأنفس رخيصة فداء لهذا الوطن الغالي في أروع معاني وصور الصمود والتضحيات، وادهشتم العالم بثوراتكم وبسالتكم وشجاعتكم الحاسمة من أجل وطن يسع الجميع ويتربع على عرش الأمم. لقد أثبت للعالم أجمع انتم شعب متفرد ومفجر للثورات وذلك لأن ثورتكم نالت إعجاب العالم بتمسكها بالسلمية. يجب علينا جميعا كشباب مستقلين وكتل ثورية أن نتمسك بالسلمية ونطالب حقوقنا بالطرق الرسمية. ونتحول إلى البناء. نحن في مجلس شركاء الإعلان السياسي ودعم الاتفاق والإعلان السياسي بين رئيس مجلس السيادة ورئيس مجلس الوزراء ندعوا كل أبناء وبنات الوطن و المحافظة على الوحدة الوطنية. وضرورة تجاوز الخلافات وتوحيد الصف الثوري الوطني والجلوس مع الحكومة وتقديم رؤية وطنية وخطة استراتيجية تشمل كل المطالب الثورية بما فيها الخطة الاقتصادية والأمنية التي تمر بها البلاد. واستنهاض الهمم وتضافر الجهود لاستكمال هياكل السلطة وتأسيس الدولة المدنية الديمقراطية على أساس المواطنة والحرية والعدالة والعمل مع أبناء وبنات الوطن المخلصين وصولا إلى غايات الانتقال التي يحلم بها الشعب السوداني في إقامة الدولة المدنية المنتخبة. كما ندعوا أبناء وبنات شعبنا العظيم عدم الإساءة للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى. لأنها تمثل رمز السيادة الوطنية وحماية شعبه وارضه وعرضه. وهي ليس ملكا لأحد. بل هي ملك لكل الشعب السوداني. كما ندعوا الأحزاب السياسية إفساح المجال للشباب والكفاءات المستقلة لإدارة الفترة الانتقالية. علما بأن في كل دول العالم الفترات الانتقالية تكون تحت إدارة القوات المسلحة وذلك تمهيدا لخوض الانتخابات حتى تكون حرة ونزيهة. على الأحزاب َالقوي السياسية النزول إلى القواعد و الاستعداد للانتخابات. وايضا نرسل رسالة للبعثات الدبلوماسية عدم التدخل في الشؤون الداخلية وذلك يعد خرق المواثيق الدولية وسيادة البلاد. الشعب السوداني حافل بالقامات العلمية وقادر على إدارة وحلول شؤونه الداخلية. أيضا التراجع السريع عن القرارات السيادية أمر غير مقبول. والمبررات والضغوطات الخارجية ليس لها أهمية. وذلك عبر للتجارب في محيطنا الإقليمي والدولي وخاصة في الوطن العربي و التدخل الأمريكي والأوروبي كان كارثة ونحن ليس أفضل من الدول التي تمزقت وتفتت بسبب التدخل الخارجي. لذا الشعب والعالم يتطلع أن يرى قائدا أقوى. حتى يتعامل معه باحترام وحذر. بالإشارة للإعلان السياسي. انه جاء في وقته المناسب وجنب البلاد والشعب من الصدام والدماء. لانو كان هناك احتقان سياسي وعدم رضي وذلك بفعل المحاصصات الحزبية. واتاح الفرصة للثوار والشباب الحقيقين الذين صنعو الثورة للمشاركة في السلطة وتقديم رؤيتهم الوطنية وخطتهم الاستراتيجية للعبور بالبلاد إلى بر الأمان والوصول بها إلى انتخابات حرة ونزيهة. بخلاف الأحزاب التي ليس لها خطة ولا رؤية ولا مشروع. بل فشلت في ادارة التنوع.
اخيرا رسالة إلى القامة العلامة في الاقتصاد السيد /رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك أمضى في خطي ثابتة وخلفك شباب مستقلين وكتل ثورية لا يهون عليهم كسر الجبال. سارع في تكوين حكومتك الانتقالية من كفاءات وطنية مستقلة. وكلنا نعمل من أجل وطن يسع الجميع ويتربع على عرش الأمم. اسحق عمر الدومة.. رئيس تحالف الشباب المستقلين والكتل الثورية..

مع خالص شكري وتقديري للشعب العظيم.

Exit mobile version